المرافقة الوالدية والتحصيل الدراسي لتلاميذ الطور الثانوي
دراسة ميدانية على عينة من تلاميذ ثانويات ولاية بسكرة
إعداد : سليمة عشوري
إشراف : عبد الحميد بوطة
أطروحة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة دكتوراه
2023
فالوالدين يأملون جاهدين في تفوق أبنائهم في ممراتهم التعليمية عن طريق غرس القيم الاجتماعية والتعليمية لتكوين رأس مال معرفي يتناغم إلى حد ما مع ذلك الذي تعتمده المدارس لضمان مستوى من التحصيل الدراسي يمكنه من الإنتقال إلى المستوى الموالي، ناهيك عن ذلك توفير البيئة المشابهة للمحيط المدرسي ليجد التلميذ نفسه في جو مشابه للجو الأسري ولا تجوبه مشاعر الخوف والتوتر مما يمكنه من التفوق الدراسي.
لذلك جاء هذا المجهود البحثي يحمل عنوان "المرافقة الوالدية والتحصيل الدراسي لتلاميذ الطور الثانوي - دراسة ميدانية على عينة من تلاميذ ثانويات ولاية بسكرة " محاولة نسعى من خلالها الوقوف على مدى اهتمام الوالدين بتمدرس أبنائهم والسبل المتبعة في تحقيق مستوى من التحصيل الدراسي في مرحلة التعليم الثانوي والذي ينعكس على ثقافة الأسر الجزائرية ونخص بالذكر الوالدين وهو بدوره ينعكس على المجتمع في كليته.
و دراستنا هذه تتكون من محورين أساسين وهما الجانب النظري والجانب الميداني، وقد قسمت الدراسة بصفة عامة إلى ثمانية فصول:
إشراف : عبد الحميد بوطة
أطروحة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة دكتوراه
2023
مقدمة الدراسة
المرافقة الوالدية من المصطلحات المستحدثة والتي تعبر عن متابعة ورعاية واهتمام الوالدين بأبنائهم بصورة مستمرة في محطات الحياة المختلفة والتي تشمل جوانب متعددة تربوية، نفسية، اقتصادية، اجتماعية حتى يتسنى للإبن الخروج من دائرة الغموض إلى الوضوح الأمر الذي يمكنه من الاعتماد على نفسه بإتباع أساليب تربوية ناجعة تجوبها الشدة تارة واللين تارة أخرى.فالوالدين يأملون جاهدين في تفوق أبنائهم في ممراتهم التعليمية عن طريق غرس القيم الاجتماعية والتعليمية لتكوين رأس مال معرفي يتناغم إلى حد ما مع ذلك الذي تعتمده المدارس لضمان مستوى من التحصيل الدراسي يمكنه من الإنتقال إلى المستوى الموالي، ناهيك عن ذلك توفير البيئة المشابهة للمحيط المدرسي ليجد التلميذ نفسه في جو مشابه للجو الأسري ولا تجوبه مشاعر الخوف والتوتر مما يمكنه من التفوق الدراسي.
لذلك جاء هذا المجهود البحثي يحمل عنوان "المرافقة الوالدية والتحصيل الدراسي لتلاميذ الطور الثانوي - دراسة ميدانية على عينة من تلاميذ ثانويات ولاية بسكرة " محاولة نسعى من خلالها الوقوف على مدى اهتمام الوالدين بتمدرس أبنائهم والسبل المتبعة في تحقيق مستوى من التحصيل الدراسي في مرحلة التعليم الثانوي والذي ينعكس على ثقافة الأسر الجزائرية ونخص بالذكر الوالدين وهو بدوره ينعكس على المجتمع في كليته.
و دراستنا هذه تتكون من محورين أساسين وهما الجانب النظري والجانب الميداني، وقد قسمت الدراسة بصفة عامة إلى ثمانية فصول:
- الفصل الأول : ويشمل الإطار المفاهيمي للدراسة وفيه مهدنا للموضوع بتبيان أهميته وتحديد المشكلة فأهداف وتساؤلات الدراسة، مع تحديد المفاهيم فعرض الدراسات السابقة والمشابهة حول الموضوع.
- الفصل الثاني : خصص للبناء السوسيولوجي للمرافقة الوالدية ابتداء بنشأة المرافقة والمفاهيم ذات العلاقة ثم مجالات المرافقة الوالدية لتليها المهارات والآليات السوسيولوجية في مرافقة الأبناء. ثم أساليب المرافقة الوالدية التي تتنوع بين اللين والصرامة والمتذبذبة بينهما، مع التطرق للعوامل المؤثرة في المرافقة الوالدية.
- الفصل الثالث : تناولنا فيه الإنتاج السوسيولوجي للتحصيل الدراسي، انطلاقا من التأسيس المفاهيمي للتحصيل الدراسي الذي يتضمن النشأة والأنواع وكذا الخصائص والمبادئ، ثم التحصيل الدراسي بين الاهمية والأهداف ومقومات البناء، والإشارة لأهم العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي، لتليه أساليب ضعف التحصيل وأخيرا الاختبارات التحصيلية.
- الفصل الرابع : خصصناه للتلميذ بين المراهقة والتعليم الثانوي ابتداء عن ما قيل في المراهقة للإشارة إلى التعريف وأنواع المراهقة وكذا الخصائص لينتهي بأهمية المراهقة، ثم احتياجات المراهق من الأسرة والمدرسة، فدور الوالدين في مقابلة احتياجات المراهق، ثم الإشارة إلى النظريات المفسرة للمراهقة، لنتطرق إلى المراهقة في الجزائر، ومن ثم ننتقل إلى تأسيس التعليم الثانوي، ليليها التخصيص بالحديث عن إصلاحات التعليم الثانوي في الجزائر، فالمهام التنظيمية له، لننهي الفصل بمشكلات التعليم الثانوي في الجزائر .
- الفصل الخامس : يحمل عنوان المرافقة الوالدية والتحصيل الدراسي، لتكون الانطلاقة ببوادر المرافقة الوالدية والتحصيل الدراسي للأبناء ، ثم أشكال مرافقة الوالدين لتمدرس الأبناء فالدور الوالدي في مرافقة الأبناء المتمدرسين، لتليها أساليب المرافقة الوالدية والتحصيل الدراسي، ثم الأوضاع الأسرية والتحصيل الدراسي، فمسببات التقصير الوالدي في مرافقة الأبناء دراسيا لننهي الفصل بالتعاون بين الوالدين والمدرسة.
- الفصل السادس : المعنون بالإجراءات المنهجية للدراسة، وفيه تم تحديد مجالات الدراسة (الزماني والمكاني والبشري)، ثم تحديد عينة البحث محل الدراسة، ثم منهج الدراسة فأدوات جمع البيانات، تليها أساليب المعالجة الاحصائية.
- الفصل السابع : خصصناه لعرض وتفسير النتائج، وتم العرض والتحليل والتفسير للبيانات الشخصية ومن ثم بيانات كل فرضية على حدى.
- الفصل الثامن : تمحور حول عرض وتحليل نتائج الدراسة، وتم فيه عرض نتائج الدراسة لكل فرضية بالاستعانة بأساليب المعالجة الاحصائية ومن ثم عرض النتيجة العامة. وختمنا هذه الدراسة بخاتمة البحث تم فيها عرض النتائج العامة للبحث والنتائج الجزئية.
رابط الرسالة
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا