كتاب المرونة العاطفية

المرونة العاطفية

أطلق العنان لنفسك، وتقبل التغيير وازدهر في عملك وحياتك

تأليف : سوزان ديفيد
نشر : مكتبة جرير


نبذة عن الكتاب

تدور المرونة العاطفية حول الاسترخاء والهدوء والعيش بطريقة أكثر تركيزا، وتتوقف على اختيار الطريقة التي تستجيب بها إلى نظامك التحذيري العاطفي  وتدعم المنهج الذي يصفه فيكتور فرانكل المعالج النفسي الذي نجا من أحد معسكرات الإبادة الخاصة بالقوات النازية وصار مؤلف كتاب Man's Search for Meaning ، والذي يتناول طريقة عيش حياة هادفة، حياة يمكن فيها تحقيق إمكاناتنا حيث كتب: "هناك مسافة تقع بين المحفز والاستجابة. في هذه المسافة تتواجد قدرتنا على اختيار استجابتنا، وفي استجابتنا يكمن ازدهارنا وحريتنا" . 

عن طريق توفير هذه المساحة بين ما تشعر به وما تفعله بشأن هذه المشاعر يتبين أن المرونة العاطفية تساعد الناس في العديد من المشكلات مثل: وجود صورة سلبية للشخص عن نفسه، والشعور بالحسرة أو الألم أو القلق أو الإحباط، والتسويف والمرور بالمراحل الانتقالية العسيرة ... إلخ؛ لكن المرونة العاطفية لا تظهر جدواها مع الأشخاص الذين يعانون الصعوبات الشخصية فحسب، بل تتناول ضوابط متعددة في علم النفس تكشف سمات الأشخاص الناجحين والمزدهرين، بمن فيهم أشخاص مثل فرانكل الذين نجوا من محن عظيمة ومضوا في درب حياتهم وقاموا بأمور عظيمة. 

إن الأشخاص الذين يتمتعون بالمرونة العاطفية يتسمون بالفاعلية والحيوية ويمكنهم التكيف مع عالمنا المعقد وسريع التقلب وهم قادرون على تحمل مستويات هائلة من الضغط ومقاومة الإخفاقات، ويظلون متحفزين ومنفتحين ومتقبلين. إنهم يفهمون أن الحياة ليست سهلة دائمًا لكنهم يستمرون بالتصرف وفقًا لقيمهم الأكثر تقديرًا لديهم، ويسعون وراء أهدافهم الكبرى وطويلة المدى، وبالطبع فهم لا يزالون يمرون بمشاعر الغضب والحزن. إلخ – فمن منا لا يمر بهذه المشاعر ؟ - لكنهم يواجهونها بفضول وتقبل وتعاطف مع الذات. وبدلا من السماح لهذه المشاعر بتدميرهم ، فإن الأشخاص ذوي المرونة العاطفية يوجهون أنفسهم - بكل عيوبهم - نحو طموحاتهم الأكثر رقيًّا.

رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed