كتاب فن العلاقات العامة

فن العلاقات العامة

تأليف : بطرس حلاق - مروان قبلان
نشر : منشورات جامعة دمشق
2008


محتويات الكتاب

  1. الفصل الأول : فن الإقناع
  2. الفصل الثاني : أساليب الاتصال ووسائل المساعدة
  3. الفصل الثالث : فن الحوار و مبادىء الاتصال الفعال
  4. الفصل الرابع : الاتجاهات الرئيسية في الاتصال
  5. الفصل الخامس : تخطيط وتطوير استراتيجيات التنموي بالمشاركة
  6. الفصل السادس : فن نشر المعلومة إلى مشاركة المجتمع
  7. الفصل السابع : العلاقات العامة ومهارات العمل الجماعي
  8. الفصل الثامن : إدارة التغيير
  9. الفصل التاسع : مصطلحات داعمة لممارسي العلاقات العامة

مقدمة الكتاب

بالرغم من وجود العلاقات العامة منذ آلاف السنين إلا أن وجودها كعلم له قواعده وأصوله لم يتحقق إلا في الآونة الأخيرة، مع ذلك فان الاختلاف في تحديد مفهوم العلاقات العامة لا يزال قائما فتختلف النظرة إلى هذا الدور باختلاف المسئولين عن قيادة العمل.

إن عدم وضوح هذا الدور يؤدي عادة إلى سلبيات عديدة لعل من أهمها تضارب الاختصاصات وعرقلة سير العمل كما أن ذلك يعرقل التنظيم السليم لإدارة العلاقات العامة وتكون المحصلة النهائية والحتمية سوء أداء تلك الإدارة وعدم استطاعتها الوفاء بواجباتها الأساسية.

من هنا تبرز الحاجة ملحة لتحديد هذا الدور من خلال تحديد ماهيته واهم الأنشطة التي تستتبع ذلك حتى يكون أداء العلاقات العامة ضمن أي مؤسسة من المؤسسات مؤدياً للغرض المرجو منه.

يعتبر هذا الكتاب استكمالاً لسلسلة دراسات العلاقات العامة التي بدأت بالمقدمة في السنة الأولى و تصل إلى مراحلها الأخيرة في هذا الكتاب الذي يعالج مجموعة من الموضوعات التي تهم ممارسي العلاقات العامة و دارسيها.

يتناول الفصل الأول فن الإقناع و التفاوض و الرسالة الاتصالية الناجحة كفنون اتصالية بالغة الأهمية في عمل العلاقات العامة في الوقت الراهن، كما يعرض لأساليب التأثير في الآخرين و أهم الاستراتيجيات التي تساعد ممارس العلاقات العامة على تحقيق التأثير المطلوب.

يركز الفصل الثاني على الصفات الواجب توفرها لدى القائم بالاتصال و أساليب الاتصال المفيدة وأهمية استخدام مختلف وسائل المساعدة لتحقيق الاتصال الناجح. كما يتناول أهمية استخدام الأساليب المساعدة في الإلقاء و لغة الجسد لجهة تحقيق التأثير المطلوب.

يركز الفصل الثالث على فن الحوار ومبادئ الاتصال الفعال حيث يتناول أهم القواعد الناظمة لحوار فعال مع التأكيد على أهمية هذا النشاط لجهة نجاح عملية الاتصال و الصعوبات التي تواجهه. كما يعرض هذا الفصل الأساليب المختلفة لجعل الطرف الآخر يبادر إلى التجاوب و الحوار وكذلك الاتصال المؤكد لجهة استيعاب الآخر و فهمه.

جرى تخصيص الفصل الرابع لشرح الاتجاهات الرئيسة في الاتصال بغرض التأكيد على أهميتها و دورها في تحفيز عملية التنمية. كما جرى التركيز على موضوع الاتصال التشاركي في مجال التنمية من وجهة نظر العديد من الباحثين في هذا المجال.

ركز الفصل الخامس على تخطيط وتطوير استراتيجيات الاتصال التنموي بالمشاركة، فتحدث عن أهم المداخل العملية لهذه الاستراتيجيات و كيفية استخدامها. كما تناول هذه الفصل أهمية التعاون بفعالية مع العاملين الآخرين في مجال التنمية و كيفية بناء مناخ من الثقة معهم مع التأكيد على توفير احتياجات التنمية واحتياجات الاتصال لتحقيق النتائج المرجوة وضرورة اختيار قنوات وأدوات الاتصال الملائمة لجهة إطلاق عملية الاتصال التنموي بالمشاركة. 

شكل الفصل السادس امتدادا منطقياً للفصل الذي سبقه حيث ركز على كيفية الانتقال من مرحلة نشر المعلومة إلى مشاركة المجتمع. في هذا الفصل جرى التأكيد على أهمية التقييم ودوره في تحقيق اتصال فعال من خلال اكتشاف الأخطاء و التعامل معها. كما تناول كيفية الحصول على المعلومة واستثمارها و نشر المفيد منها بهدف تحقيق الاتصال الناجح مع أكبر عدد ممكن من الجماهير المحتمل مشاركتها في عملية التنمية.

تناول الفصل السابع العلاقات العامة ومهارات العمل الجماعي، فبين أهميتها و مراحل تطورها كما شرح بالتفصيل متطلبات العمل الجماعي و المشاكل النفسية في الجماعات و دوافع سلوك أفراد جماعات العمل و أهمية السلوك الجماعي في المنظمة.

جرى تخصيص الفصل الثامن للحديث عن إدارة التغيير واستراتيجياتها فأكد على أهميتها و تناول قوى التغيير داخل المنظمة ومراحل عملية التغيير و نظرة العلماء لها.

عرض الفصل التاسع و الأخير لمجموعة كبيرة من المصطلحات الداعمة لممارسي مهنة العلاقات العامة و جرى تقسيمها إلى ثلاثة أقسام رئيسة. تناول الأول المصطلحات المرتبطة بالاقتصاد و السياسة و العلاقات العامة، فيما تناول القسم الثاني المصطلحات المرتبطة بالمنظمات الدولية و السياسية، أما القسم الثالث فجرى تخصيصه للمصطلحات الإعلامية.


رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا

Mohammed
Mohammed