أساسيات في القياس والتقويم

أساسيات في القياس والتقويم

تأليف : شذى الميداني
نشر : جامعة دمشق




مقدمة الكتاب

إن ما يميز الموضوعية التي يتصف بها أي علم من العلوم هو قدرته على تطبيق منهج القياس وبالتالي قدرته على التنبؤ ومن بعد ذلك التحكم، ويعدّ الإنسان هو المحور الأبرز والأهم لعملية القياس وذلك باعتباره كائن حي يدرك ويتعلم ويفكر ويتذكر ويتأثرويؤثر في المجتمع الذي يعيش فيه، ويؤثر في البيئة المحيطة به ويتأثر بها، ويتخذ منها أداة لتفكيره وقياسه، لذا فإنّنا في أمس الحاجة إلى القياس.

يشير القياس بشكل عام إلى الجوانب الكمية التي تصف خاصة أو سمة معينة، مثل: ارتفاع سائل، أو حجم كرة، أو درجة حرارة، أو التحصيل الدراسي لطالب، كما يشير إلى عملية جمع المعلومات وتنظيمها بطريقة مرتبة. وبذلك يتضمن مفهوم القياس من هذا المنظور كلاً من عمليتي جمع المعلومات وتنظيمها، بالإضافة إلى نتيجة هذه العملية.

ويشير مصطلح القياس إلى عملية التقدير الموضوعي الكمي وإعطاء قيم عددية للسـمة الخاصية المقيسة بالاستناد إلى قواعد محددة تتم من خلالها المواءمة بين السمة أو الخاصية المقيسة والرقم الدال على وجودها. ويستخدم مصطلح التقويم في مجال التربية ليشير إلى العملية التي تسمح باتخاذ حكم حول قيمة الظاهرة التربوية موضع الدراسة.

كما يعرف القياس بأنه عملية وصف المعلومات وصفاً كمياً، أو بمعنى آخر استخدام الأرقام في وصف وتبويب وتنظيم المعلومات أو البيانات بطريقة سهلة موضوعية يمكن من فهمها ومن ثم تفسيرها دون صعوبة.

رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا


Mohammed
Mohammed