كتاب لماذا يقودك أبواك إلى الجنون

فبين الحين والآخر سيقول لك إن الكبار على حق هنا، أو إن الخبرة تعطيهم ميزة هناك. وكونك حديث السن يعني أنك قليل الخبرة بطبيعة الحال، وكونك في مرحلة المراهقة يعني أنك بحكم الهرمونات أميل للتسرع والمخاطرة. 

لا بأس ! يوما ما ستكبر وتُصبح واحدًا من المتسلطين الكبار، أو قد تحاول أن تكون أفضل منهم. سنرى أو ... سترى. يركّز هذا الكتاب على توضيح مواقف أبويك وطريقة تفكيرهما ووجهة نظرهما، سواءً كانت وجهة نظرهما متأثرة بالخبرة أو السن أو طبيعة الدماغ. هذا مفيد حتى لمن هو في أواخر العشرينيات، وربما يُفيد أبويك الصغار في أعين آبائهما الكبار.

هذا كتاب استثنائي لأنه يناقش العلاقة بين المراهقين ووالديهم. حسنًا، هذا ليس موضوعًا استثنائيًا حقًا يناقشه كاتب ما، لكن كتبت الملايين من الكتابات في الكتب والمقالات والمراجع والكتيبات والمواقع الأخرى عن تلك العلاقة للآباء وليس للمراهقين، وتشرح لهم كيف يمكنهم التعامل مع ذريتهم من المراهقين «المتعبين». أما هذا الكتاب موجّه إليك، ويشرح كيف تتعامل مع والديك .

فالحقيقة التي يجب أن نواجهها هي أن التفاهم معهما يكون أحيانًا مستحيلًا. وكثيرًا ما تشعر أنه لا توجد مساحة واحدة في حياتك لا يملكان رأيًا خاطئًا فيها، بدءًا من كيف تقضي وقتك مرورًا بمَن تُصاحب ووصولاً إلى طريقة تعاملك معهما..

رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا

لشراء نسخة ورقية 👈 اضغط هنا