كتاب التدريب على المهارات الشخصية

التدريب على المهارات الشخصية

معايير لادارة الافراد بالعمل


تأليف : Phillip L. Hunsaker - Stephen L. Robbins
ترجمة : سامح عبد المطلب عامر
نشر : دار الفكر
عدد الصفحات 503
سنة الطبع : 2011


التدريب على المهارات الشخصية أي المهارات التي ينبغي أن يتحلى بها جميع العاملين في مجال الادارة لتصبح مهارات ذاتية النمو والتطور والتحسين المستمر لادارة الافراد والعلاقات داخل كيان العمل،كما ان هذا الكتاب مداد وعون للقائمين على برامج التدريب ، سواء في المراكز المتخصصة أم في كليات التدريب - أم في برامج التدريب الداخلي بالمؤسسات والهيئات على اختلاف أشكالها وعلى جانب الاخر كنتيجية طبيعية هو ثمرة للملكية العلمية في مجال ادارىة الاعمال. وبتطوير وممارسة المهارات الشخصية في هذا الكتاب ، يستطيع الطلاب أن يتعلموا كيفية بناء علاقات منتجة مع الأخرين في أي موقف ، وأن يستوعبوا المهارات الضرورية للفاعلية الشخصية والتنظيمية مثل الادارة الذاتية والاتصال بالفريق وحل المشكلات بالاضافة الى المهارات الشخصية الضرورية للقيادة الفعالة ، بما فيها الاقناع ووضع السياسات ( التطبيع) وتحديد الأهداف والتحفيز والتدريب وادارة التغيير.

نبذة عن الكتاب

هل يمكن تدريس المهارات الشخصية ؟
يرى بعض علماء الإجتماع أن المهارات الشخصية هي إتجاهات شخصية متعمقة وغير قابلة للتغير فبعض الأفراد بطبيعتهم هادئون وآخرون مندفعون ويوضح جانب التدريب المعاكس أن بعض الأفراد بالنسبة لهؤلاء الآخرين يمكن أن يعملوا جيداً مع الآخرين ولكن العديد منهم لا يمكنهم ذلك وهذا يعتبر جانباً إبتكارياً فكرياً مهارياً إما أن يكون لديك هذا الجانب أم لا يكون، ومعظم شواهدهم (أي العلماء) هي الاختلاف والتنوع والفروق بين الأفراد. ولكن يمكن أن يتغير الأفراد عند اكتسابهم لأساليب شخصية على مستوى عال وتحويلهم إلى أفراد قابلين للتفاعل مع الآخرين وذي مهارات شخصية فاعلة).

وعلى العكس فإن مؤيدي المهارات الشخصية لديهم إتجاهات متزايدة وأبحاث لتدعيم آرائهم، وتقترح الدلائل أن برامج التدريب التي تركز على مشكلات العلاقات الإنسانية في العمل والقيادة والإشراف والاتجاهات نحو الموظفين والتواصل والوعي الذاتي تؤدى تلك البرامج إلى تحسين في الأداء الإداري وهذا البحث قد أقنع القطاع العام وقطاع الأعمال أن ينفق عشرات الملايين وربما مئات الملايين من الدولارات سنوياً على البرامج المطورة لتحسين المهارات الشخصية للمديرين.

ولا يوجد ضمن فروض هذا البحث أن التدريب على المهارات يمكن بشكل سحري أن يحول كل مدير غير كفؤ شخصياً إلى مدير فعال بدرجة كبيرة، ولكن يجب ألا يكون هذا هو المقياس فمن الممكن تدريس المهارات الشخصية نظراً لأن هناك نتائج دراسات تؤكد بدرجة كبيرة أن هذه المهارات يمكن تدريسها وتعلمها . على الرغم من اختلاف قدرات الأفراد الأساسية. فإن البحث يشير إلى أن التدريب يمكن أن يؤدي إلى مهارات أفضل لمعظم الأفراد الذين يريدون أن يتحسنوا - ويزدادوا فاعلية في الأداء.

أهمية تدريس المهارات
في الجامعات توجيه سلوك الإنسان يدور نسبياً من الدراسات النقدية والأبحاث الكبيرة للأدب السلوكي إلى دورات الخبرة الداخلية الذاتية التي يتعلم الطلاب من خلالها عند العمل الجماعي بالممارسة وتعكس الكتب النصية هذا المفهوم، إن بناء المهارات من خلال حالات الدراسة، ولعب الأدوار، والتدريبات البناءة والعمل التلقائي وأمثلة كثيرة أصبح إتجاهاً آخراً مقبولاً لكثير من الكليات والجامعات ودورها في تغيير سلوك الإنسان.

لماذا يعتبر هذا هاماً ؟ إنك لن تعرض نفسك لاستئصال الزائدة إلا بعد أن يكون الجراح قد حصل على وقرأ كل شيء متاح عن الزائدة واستئصالها ، وأن يكون قد قام باستئصال واحدة (حالة) من قبل. وأن تكون متأكداً أن الجراح لديه خبرة في هذه العمليات وقد درس علم التشريح، كما أن الجراح الجيد يجب أن يكون لديه فهم كبير لكيفية عمل الجسم بالإضافة إلى خبرة جراحية تكون قد تمت عن طريق الممارسة والخبرة في الكلية والجامعة.

فإن أساتذة الجامعة يعتقدون أن المدير الكفؤ يحتاج إلى فهم تام للسلوك الإنساني والفرصة لتعديل وتفهم الأفراد ومهاراتهم من خلال الخبرة والممارسة فإن لم تدرس هذه المهارات في برامج الكليات والجامعة التي تصمم لإعداد الأفراد للوظائف الإدارية فأين يمكن أن يتعلموها ؟ إنها تعتبر مهمة جداً ولا يمكن أن تتركها عند تعلم أو أداء الوظيفة. كما يشير التقرير الحديث من الجمعية الأمريكية لخريجي الأعمال من المؤسسات التعليمية.

دورات وإجراءات الأعمال يجب أن يبدأ في مخاطبة الإهتمام المهارات الشخصية والصفات الشخصية) بطريقة تماثل تقريباً الإتجاه التنظيمي الضمني الذي يشخص الصفات المكتسبة لو كان الطلاب يتم إعدادهم للتخرج للوظائف الإدارية والتقدم بها وتنميتها بشكل مستمر.

رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
لشراء نسخة ورقية 👈 اضغط هنا
Mohammed
Mohammed