أثر استعمال خرائط التفكير في التدريس على التحصيل الدراسي والفهم والاتجاه

أثر استعمال خرائط التفكير في التدريس على التحصيل الدراسي والفهم والاتجاه



تأليف : سعيد عبده أحمد مقبل - علال بن العزمية
نشر : المركز الديمقراطى العربي
2023


نبذة عن الكتاب

يواجه معظم التلاميذ صعوبات عند تعلمهم الدراسات الاجتماعية ومنها مادة الاقتصاد في المرحلة الثانوية؛ بسبب المفاهيم الاقتصادية المجردة، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف قدرتهم على تنظيم ومعالجة الأفكار المهمة وتذكرها؛ وذلك بسبب التلقين الذي يسود في المدرسة العربية عمومًا والمدرسة اليمنية علىوجه الخصوص. فاستراتيجيات التدريس المستعملة تركز على التواصل اللفظي الذي يتحكم فيه المعلم وعلى كم المعلومات التي يكتسبها المتعلم، واسترجاعها عند الاختبار، دون النظر إلى كيفية معالجتها وتنظيمها في بنيته المعرفية، وبذلك أصبح التعليم نظريًا تلقينيًا، مما جعل المتعلمين أكثر سلبية واعتمادا على مساعدة الآخرين، الأمر الذي يؤدي إلى شعورهم بالملل والعزوف عن الدرس المعرفي.

وعلى الرغم من أنّ الكلمة لاغنى عنها في حجرة الدراسة، وهي عملية الاتصال من خلال الكتب المطبوعة، فإن فاعليتها تتناقص كلما زاد الاعتماد عليها وحدها؛ فالجمع بين اللغة اللفظية والمواد البصرية يتزايد باستمرار .... والحاجة لتمثيلات بصرية ترجع إلى أن الترابط بين المعلومات اللفظية والبصرية يقوي ويحسن من عملية التعلم.، الأمر الذي يتطلب تجريب واستخدام استراتيجيات جديدة تؤكد على الدور الرئيس للمتعلم في الموقف التعليمي، ومشاركته في تنظيم المعرفة مما يساعده على التفكير والقراءة النقدية لما يتعلمه.

ومن هذه الاستراتيجيات استعمال خرائط التفكير فى التدريس، وهو ما يتطلب إجراء بحوث حول أهميتها في التدريس والتعلم في اليمن؛ ما دفع الباحث إلى محاولة تجريب هذه الاستراتيجية لتشكل نقطة البداية في هذا المجال على المستوى الوطني، أما على المستوى الإقليمي والدولي، فقد حاول عديد من الباحثين استقصاء فعالية خرائط التفكير في تعلم التلاميذ: التحصيل والفهم، وكانت النتائج إيجابية في عدة دراسات 

ويهدف هذا البحث إلى تحديد أثر استعمال خرائط التفكير في تدريس مادة الاقتصاد على التحصيل وتنمية الفهم والاتجاه لدى تلميذات الصف الثاني الثانوي الأدبي في اليمن

رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 إضغط هنا
Mohammed
Mohammed