مدخل إلى رياض الأطفال
الجزء الأول والثاني
تأليف : سلوى مرتضى - حسناء أبو النور - سمير مراد
نشر : منشورات جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 02
2009
وقال المهتمون بتربية الطفل: إن نمو الفرد في المرحلة التالية من عمره يتوقف على مدى تحقيق متطلبات نموه في سنوات الطفولة المبكرة التي تتضمن محاولات الطفل الأولى الاحتكاك بالبيئة المحيطة به. ومن هنا أصبحت مرحلة رياض الأطفال من أخصب المراحل التعليمية، بل هي الأساس القوي في السلم التعليمي المعاصر لأنها بحق مرحلة تربوية وتعليمية ضرورية لتمهيد المسار لانتقال الطفل الصغير من جو الأسرة إلى جو المدرسة.
إن إلحاق الأطفال برياض الأطفال يجعل الأسرة أكثر التزاماً بالعمل في الاتجاه الذي تتخذه هذه المؤسسات.
من هنا جاء كتاب مدخل إلى رياض الأطفال بجزأيه الأول والثاني ليوضح الصورة أمام الدارسين حول أهمية هذه المرحلة. وبشكل خاص إلى فهم أوسع حول مرحلة الطفولة المبكرة ولأهداف العملية التربوية الحديثة على حد سواء.
ويحتوي الفصل الرابع على الكفايات التعليمية التي يجب أن يمتلكها المربي حتى يكون قادراً على أداء مهامه داخل غرفة النشاط على أكمل وجه. والفصل الخامس يدرس أهم الوسائل والتقنيات التعليمية والتعلمية والتي تساعد المربي في توصيل الخبرات المختلفة. أما الفصل السادس فيتضمن الفعاليات اليومية للبرنامج اليومي وأوجه النشاط وكيفية تنظيمها خلال ساعات تواجد الأطفال داخل الروضة. ويدرس الفصل الأخير في الجزء الأول من كتاب المدخل إلى رياض الأطفال جانباً هاماً من جوانب عملية التنشئة والتربية ألا وهو "المكتبات" وما يتعلق بشروط وخصائص مكتبة الأطفال داخل الروضة.
يقع الكتاب في ستة فصول، يدرس الفصل الأول دور التوجيه التربوي في رياض الأطفال، وأثر هذا التوجيه فى عملية التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة وخارجها. أما الفصل الثاني فيدرس المناهج الخاصة برياض الأطفال فيعرف المنهج ثم يتطرق إلى دراسة المناهج وتطويرها ومناهج رياض الأطفال الحديثة وأنماط تطبيقها.
أما الفصل الثالث فيدرس الطرائق والأساليب التعليمية والتعلمية في رياض الأطفال عن طريق اختيار مجموعة من الطرائق العامة والخاصة التي تصلح لهذه المرحلة العمرية. وتناول الفصل الرابع جانباً مهماً يخص رياض الأطفال ألا وهو الإدارة التربوية وما يتعلق بها من شروط وخصائص، كما يدرس كفايات مديرة الروضة وسماتها وإعدادها وتأهيلها التربوي وأدوارها التعليمية، والتفاعل الاجتماعي بين المديرة وعناصر الروضة.
وخصص الفصل الخامس لدراسة البيئة التربوية والنفسية والاجتماعية داخل الروضة وخارجها و التجهيزات التي تتعلق برياض الأطفال من أركان وغرف وأنشطة. وتناول الفصل السادس أساليب التقويم في رياض الأطفال من حيث الأهمية والشروط والخصائص، بالإضافة إلى أشكال التقويم من اختبارات ولقاءات يمكن تطبيقها لقياس وتقويم أداء الطفل ودور الملاحظة وأدوات التقويم المناسبة لطفل الروضة.
مقدمة الكتاب
إن تسارع إيقاع الحياة الحديثة، يفسد حياة الأسرة، ويكشف عن نواقص في عملية تربية الطفل، والأهم من ذلك أن الآباء أنفسهم قد توصلوا إلى حقيقة وهي أن شروط الحياة المنزلية ليست دائماً الفضلي للطفل بعد سن معينة، لذلك ازداد الاهتمام بتربية الطفل قبل سن المدرسة، وأصبحت رياض الأطفال تؤدي دوراً حاسماً في حياة الطفل، لأنها توجه خبراته واهتماماته نحو عملية النمو والتطور، وبالتالي تساعد على تنمية المهارات الخاصة بالطفل في المراحل التالية من العمر.وقال المهتمون بتربية الطفل: إن نمو الفرد في المرحلة التالية من عمره يتوقف على مدى تحقيق متطلبات نموه في سنوات الطفولة المبكرة التي تتضمن محاولات الطفل الأولى الاحتكاك بالبيئة المحيطة به. ومن هنا أصبحت مرحلة رياض الأطفال من أخصب المراحل التعليمية، بل هي الأساس القوي في السلم التعليمي المعاصر لأنها بحق مرحلة تربوية وتعليمية ضرورية لتمهيد المسار لانتقال الطفل الصغير من جو الأسرة إلى جو المدرسة.
إن إلحاق الأطفال برياض الأطفال يجعل الأسرة أكثر التزاماً بالعمل في الاتجاه الذي تتخذه هذه المؤسسات.
من هنا جاء كتاب مدخل إلى رياض الأطفال بجزأيه الأول والثاني ليوضح الصورة أمام الدارسين حول أهمية هذه المرحلة. وبشكل خاص إلى فهم أوسع حول مرحلة الطفولة المبكرة ولأهداف العملية التربوية الحديثة على حد سواء.
محتويات الجزء الأول
يتضمن الفصل الأول من كتاب مدخل إلى رياض الأطفال (۱) شرحاً مفصلاً حول نشأة رياض الأطفال وتطور هذا المفهوم عبر العصور من القديمة إلى الحديثة إلى ظهور ما يسمى رياض الأطفال. أما الفصل الثاني فيشرح الفلسفة التي اعتمد عليها مفهوم رياض الأطفال وما هي الأهداف العامة التي تحدد خصائص هذه المرحلة. والفصل الثالث: يتضمن صورة كاملة ومتكاملة عن مفهوم الأهداف التربوية العامة والخاصة بمرحلة رياض الأطفال كما يدرس الأهداف السلوكية كمفهوم وكتطبيق.ويحتوي الفصل الرابع على الكفايات التعليمية التي يجب أن يمتلكها المربي حتى يكون قادراً على أداء مهامه داخل غرفة النشاط على أكمل وجه. والفصل الخامس يدرس أهم الوسائل والتقنيات التعليمية والتعلمية والتي تساعد المربي في توصيل الخبرات المختلفة. أما الفصل السادس فيتضمن الفعاليات اليومية للبرنامج اليومي وأوجه النشاط وكيفية تنظيمها خلال ساعات تواجد الأطفال داخل الروضة. ويدرس الفصل الأخير في الجزء الأول من كتاب المدخل إلى رياض الأطفال جانباً هاماً من جوانب عملية التنشئة والتربية ألا وهو "المكتبات" وما يتعلق بشروط وخصائص مكتبة الأطفال داخل الروضة.
محتويات الجزء الثاني
يأتي الجزء الثاني من كتاب رياض الأطفال مكملاً للجزء الأول منه حيث يسعى إلى دراسة رياض الأطفال دراسة كاملة ومتكاملة وشاملة.يقع الكتاب في ستة فصول، يدرس الفصل الأول دور التوجيه التربوي في رياض الأطفال، وأثر هذا التوجيه فى عملية التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة وخارجها. أما الفصل الثاني فيدرس المناهج الخاصة برياض الأطفال فيعرف المنهج ثم يتطرق إلى دراسة المناهج وتطويرها ومناهج رياض الأطفال الحديثة وأنماط تطبيقها.
أما الفصل الثالث فيدرس الطرائق والأساليب التعليمية والتعلمية في رياض الأطفال عن طريق اختيار مجموعة من الطرائق العامة والخاصة التي تصلح لهذه المرحلة العمرية. وتناول الفصل الرابع جانباً مهماً يخص رياض الأطفال ألا وهو الإدارة التربوية وما يتعلق بها من شروط وخصائص، كما يدرس كفايات مديرة الروضة وسماتها وإعدادها وتأهيلها التربوي وأدوارها التعليمية، والتفاعل الاجتماعي بين المديرة وعناصر الروضة.
وخصص الفصل الخامس لدراسة البيئة التربوية والنفسية والاجتماعية داخل الروضة وخارجها و التجهيزات التي تتعلق برياض الأطفال من أركان وغرف وأنشطة. وتناول الفصل السادس أساليب التقويم في رياض الأطفال من حيث الأهمية والشروط والخصائص، بالإضافة إلى أشكال التقويم من اختبارات ولقاءات يمكن تطبيقها لقياس وتقويم أداء الطفل ودور الملاحظة وأدوات التقويم المناسبة لطفل الروضة.
رابط الكتاب
رابط الجزء الأول 👈 من هنا
رابط الجزء الثاني 👈 من هنا