كتاب التوجيه التربوي في رياض الأطفال

التوجيه التربوي في رياض الأطفال






تأليف : سلوی مرتضی حسناء أبو النور
منشورات جامعة دمشق
2017



إن التوجيه التربوي في رياض الأطفال ينطوي على تقويم مستمر لعمل مربية الروضة بغرض رفع كفاءتها المهنية وتحسين العملية التربوية في الروضة من أجل مخرجات أفضل، وأنه لا يقتصر على أداء المربية إنّما يمتد ليشمل جميع العمليات التربوية التي تجري في الروضة، سواء أكانت تربوية، أم إدارية، أم تتعلق بأي نوع من أنواع النشاط التربوي في رياض الأطفال، ونجاح التوجيه التربوي في رياض الأطفال يعتمد على الأسلوب الذي يستخدمه الموجه التربوي في عمله، والذي من المفترض أن يكون أسلوباً ديمقراطياً ينسجم مع الاتجاهات التوجيهية المعاصرة ذات الطابع الديمقراطي.


مقدمة الكتاب

لقد تزايدت أهمية التوجيه التربوي منذ النصف الثاني من القرن الماضي، حيث اعتبر تطوير عملية التوجيه التربوي أمراً ضرورياً وخاصة في مجال رياض الأطفال من أجل رفع مستوى العمل داخل الروضة والوصول بالعملية التربوية إلى درجة عالية من الفعالية والإتقان ومما ساعد على تطوير التوجيه التربوي إضفاء النظرة العلمية على التوجيه واعتبار الموجه صاحب مهنة تقع عليه مسؤولية تحديد المشكلات التي تواجه رياض الأطفال ومساعدة المديرين والمربين في حلها.

وقد عالج هذا الكتاب أهم الموضوعات التي تتعلق بالتوجيه التربوي وتدريب المربي، فقد حرص الفصل الأول على تعريف الطالب بمعنى التوجيه التربوي، ومفهومه وأهم الاستراتيجيات التي تتعلق بالتوجيه، كما درس أهم الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها في تربية المربين، بالإضافة إلى أهم الخصائص التي يتميز بها التوجيه التربوي، وما هي الحاجات التي تساعد في عملية التوجيه لتحقيق توجيه تربوي فعال

أما الفصل الثاني، فقد ركّز على أساليب التوجيه التربوي وأنماطه سواء منها الأساليب الفردية أم الأساليب العامة الحديثة من ملفات البحث وورش العمل وغيرها.

ودرس الفصل الثالث مجالات التوجيه التربوي، والتي تتعلق بالطفل أولاً، ثم المربي ثانياً، والمدير ثالثاً، مما يكشف دور التوجيه التربوي ضمن هذه المجالات وتطوير أبعاد العملية التربوي والتوجيهية داخل الروضة.

ويركّز الفصل الرابع على الموجه التربوي، وتحديد أهم المهام الملقاة على عاتقه داخل وخارج الروضة، وما هي الأدوار التي يشغلها، ثم نتوجه إلى ضرورة تدريب الموجه التربوي سواء أكان ذلك أثناء الخدمة أم قبل الخدمة، ثم تحديد أهم الصعوبات التي قد تحد من فعالية الموجه التربوي داخل الروضة. 

وينتهي الكتاب عند الفصل الخامس بـ دراسة الاحتياجات التدريبية للموجهين التربويين في رياض الأطفال وواقع البرامج التدريبية في رياض الأطفال في القطر العربي السوري، حيث يبين مفهوم الاحتياجات التدريبية، أهمية تحديد الاحتياجات التدريبية للموجهين التربويين في رياض الأطفال، تصنيف الاحتياجات التدريبية للموجهين التربويين في رياض الأطفال، مصادر تحديد الاحتياجات التدريبية للموجهين التربويين في رياض الأطفال، وسائل وطرائق تحديد الاحتياجات التدريبية للموجهين التربويين في رياض الأطفال، واقع التوجيه التربوي والبرامج التدريبية للموجهين التربويين في رياض الأطفال ، واقع برامج تدريب مربيات رياض الأطفال .


رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 إضغط هنا
Mohammed
Mohammed