تنمية الذكاء الأخلاقي

تنمية الذكاء الأخلاقي





تنمية الذكاء الأخلاقي وتطويره يعنى القدرة على فهم الصواب والخطأ فى السلوك، بمعنى القدرة على إدراك الألم لدى الآخرين والقدرة على ردع النفس عن القيام ببعض النوايا السيئة والسيطرة على الدوافع والقدرة على الإنصات لجميع وجهات النظر.

إن تنمية الذكاء الأخلاقي تمنع الأفراد من السلوكيات المنحرفة ومن الاعتداء على الآخرين، وهذا له أثر كبير فى الحد من التنمر على الآخرين .

كما أن تنمية الذكاء الأخلاقي يعتبر خطوة هامة وسابقة لتحقيق الذكاء الاجتماعي للفرد، فتنمية الذكاء الأخلاقي يسمو بالنفس ويخلصها من الأمراض النفسية.


تنمية الذكاء الأخلاقي حسب نظرية بوربا

حددت بوربا Borba سبع مكونات للذكاء الأخلاقي وفيما يلي ذكر لها وشرح لكيفية تنميتها :

التعاطف Empaty

التعاطف هو القدرة على فهم وتفهم مشاعر واهتمامات وحاجات الآخرين ودوافع الآخرين والتماثل بها.

ولتنمية التعاطف حددت بوربا ثلاث خطوات أساسية لبناء التعاطف وهي :
1 - تعزيز الوعى بالمفردات العاطفية 
حيث ذكرت Borba أن أساس التعاطف هو القدرة على فهم مشاعر الآخرين، فيجب أن يكون لدى الأبناء القدرة على فهم حاجات الآخرين واهتماماتهم والشعور بهم، وهذا يعتمد على ما لديهم من مفردات عاطفية

2 - تعزيز الحساسية تجاه مشاعر الآخرين
حيث ذكرت Borba أن تعزيز السلوك حال حدوثه، يؤدى إلى تقويته وادخال السرور على الفرد، ويمكن تعزيز السلوك بالعديد من الطرق مثل (الربت على الكتف ، الابتسامة عند حدوث الفعل، أو الإطراء بكلمة) كل هذا يؤدى إلى تعزيز السلوك الإيجابي.

3 - تطوير التمثل العاطفى لوجهة نظر شخص آخر
ذكرت Borba أن الوالدين إذا كان لهما رد فعل متواصل نحو سوء تصرف أبنائهما، من خلال التركيز على مشاعر الشخص الذي أذوه سيكون لهم أبناء أكثر تعاطفا. 

الضمير Conscience

الضمير هو المكون الثاني من مكونات الذكاء الأخلاقي طبقا لما ذكرته بوربا، وقد عرفته بأنه صوت داخلى يجعل الفرد على الطريق القويم ويرشده لفعل الصواب، ويشعر الفرد بالذنب حينما يتمادى فى الخطأ.

والضمير ككل ملكات الإنسان ينمو بالتربية ويضعف بالإهمال فبعصيان الضمير يضعف أو يموت، ويحيا بمداومة طاعته وباستخدام الإرادة فى تنفيذ أمره ونهيه وصحبة الأخيار وقراءة الكتب التي تدعو إلى الفضيلة .

وفيما يلى خطوات تنمية الضمير :
1 - وضع إطار للنمو الأخلاقي
ذكرت Borba أن بناء ضمير قوى لدى الأبناء يكون من خلال مساعدتهم على معرفة الصواب والخطأ حيث أن الوالدين يمثلان الدرس الأخلاقى الأول من خلال مراقبة الأبناء وتوجيههم للمعايير الأخلاقية، عملية نمو الضمير تبدأ من السنة الثانية من عمر الطفل عندما يتعلم الأوامر والنواهي، التي تتسع لتشمل ما يجب وما لايجب، وكلما أصبح الطفل قادرا على الفهم والاستيعاب فإن معايير سلوكه تصبح أكثر ميلا إلى تجاوز التحريمات البسيطة والوعي بالقيم الخلقية

2 - تعليم الفضائل لتقوية الضمير وتوجيه السلوك
لكي نحدد لأبنائنا الفضائل التي نريد أن يكتسبوها ، يجب علينا أن نتخذ سلوكنا نموذجا لهم ليصبح سلوكا متعلما لدمج الضمير في الحياة اليومية. 
فالضمير ينمو من خلال التنشئة الأسرية التي تلتزم بالمعايير الأخلاقية والتى يتعلم الطفل من خلالها النزاهة والاحترام والمسئولية في مواجهة ضغوطات الحياة.

3 - استعمال الضبط الأخلاقى لمساعدة أطفالنا على اكتساب القدرة على تمييز الخطأ من الصواب
ذكرت Borba أن تعليم الأبناء الصواب يكون من خلال تعلم السلوكيات الجيدة، بينما تعليم الأخطاء يكون من خلال السلوكيات غير الأخلاقية، لذلك على الآباء الحرص على تعليم الأبناء الصواب من خلال التأكيد على السلوكيات الإيجابية.

ضبط النفس (الرقابة الذاتية) Self Control

تعرف (Borba) الرقابة الذاتية بأنها تساعد الأفراد على تنظيم سلوكهم والتفكير قبل التصرف، والقيام بما يرونه صحيحا في آذانهم وقلوبهم، فالرقابة الذاتية تساعد الأفراد على التروي والسيطرة والتحكم، والقيام بالصواب ، والعمل بصورة أخلاقية.

وحددت Borba ثلاث خطوات أساسية لبناء الرقابة الذاتية وهي :
1 - نموذجا للتحكم الذاتي واجعلها الأسبقية لطفلك
ذكرت ميشيل بوربا أن أفضل الطرق لتعليم الأطفال الرقابة الذاتية، هي أن نقدم لهم نموذجا من خلال تصرفاتنا، لذلك يجب علينا أن نراقب تصرفاتنا قبل أن نقدم النموذج للأطفال كي يحتذوا به. 
المربي لابد أن يكون قدوة حسنة للطفل، ولابد عليه أن يقدم النموذج من خلال مراقبة الله فى الأقوال والأفعال. 

2 - تشجيع الطفل على أن يكون محفزا لنفسه
هناك مجموعة من العوامل التى تؤثر على نمو الرقابة الذاتية عند الأفراد وهى : العوامل الداخلية الذاتية وتتضمن الحالة المزاجية للفرد ، والعمليات المعرفية مثل التركيز، بالإضافة إلى العوامل الخارجية التى تتضمن البيئة المحيطة التى يعيش فيها الفرد وعلاقته
بالأقران والأقارب ، ومن هنا نستنتج أهمية تشجيع الطفل على المراقبة الذاتية.

3 - تعليم الأطفال السيطرة على دوافعهم والتفكير قبل العمل
التدريب على ضبط النفس والتحكم فيها من أهم وسائل تنمية الرقابة الذاتية، كذلك تدريبهم على الالتزام بالعهود والمواثيق، يندرج أيضا تحت ضبط النفس، وربط الارادة وتركيزها على العمل المراد أنجازه ، ومن ثم الشعور بقوة ذاتية ثم إدارية بعد تنفيذه

الاحترام Respect

عرفت بوربا الاحترام بأنه فضيلة تقود الفرد لمعاملة الآخرين بالطريقة التي يريد أن يعامل بها ، حيث أن تنشئة الاحترام فى نفوس الأطفال أمر حيوى لجعل العلاقات رصينة بين الأفراد.

وقد حددت Borba ثلاث خطوات أساسية لبناء الاحترام :
1 - نقل معنى الاحترام بالنمذجة وتعليم الطفل إياه
حيث أشارت Borba إلى أن السلوك عبارة عن درس يتعلمه الأبناء من الآباء والبيئة المحيطة بهم، فإذا أردنا أن يكون الإبن محترما فسنحتاج إلى تهذيب سلوكنا وأن نتعامل بشكل محترم ليكتسب الطفل فضيلة الاحترام

2 - تعزيز احترام السلطة وكبح القوة 
أشارت Borba إلى أن الأفراد المشاغبين يكتسبون سمعة سيئة بسرعة وأن السلوكيات غير المحترمة كالرد بوقاحة أو التذمر سلوكيات غير مناسبة يجب التخلص منها عن طريق :
  • تحديد السلوك السيئ مبكرا قبل أن يصبح عادة.
  • التواصل وعدم التراجع فى كبح السلوك السيئ.
ومن خلال تنمية فضيلة الاحترام يمكن خفض سلوك العنف لدى الشباب ، حيث تكمن جذور الاحترام في الأسرة والمدرسة وحتى يتحقق ذلك لابد من وجود بيئة حنونة فى المنزل والمدرسة بالإضافة إلى إدارة الغضب وتنمية الإيثار وتحسين الأنشطة الاجتماعية.

3 - التأكيد على الأخلاق الجيدة واللطافة
أكدت Borba أن استخدام الأخلاق الحميدة والعمل بشكل لطيف هما طريقتان يظهر من خلالهما الاحترام والاهتمام بحقوق ومشاعر الآخرين، وهناك العديد من الطرق التي تظهر الاحترام في التعامل كتقديم كرسى لامرأة أن لم يكن هناك كرسى، أو الإنصات للمعلم دون مقاطعته، أو قول شكرا لشخص ما، حيث أن كل إشارة احترام تعزز صلة الطفل بالآخرين وتساعده على تعزيز سلوكه الأخلاقي .

العطف Kindness

حسب بوربا العطف هو القدرة على إبداء الإهتمام بشأن مشاعر الآخرين وراحتهم ، فهو بوصلة داخلية ترشد الفرد لأن يعامل الآخرين بعطف. 

وقد حددت بوربا ثلاثة خطوات لبناء العطف وهي :
1 - تعلم معنى العطف وقيمته 
حيث أن فضيلة العطف يمكن تطويرها من خلال معاملة الوالدين، فإذا كان الوالدين عطوفين فأن الأبناء سيتعلمون العطف في أغلب الأحيان، حيث أن أفضل مكان لتعليم العطف هو الأسرة وهناك أربع طرق لفهم العطف وهي:
  1. كن نموذجا واعيا للعطف : فتعلم الأخلاق يكون من خلال مراقبة سلوك الآباء لذا يجب تقديم النموذج، حتى يقلده الطفل، فلتعلم العطف يجب عرض السلوك العاطفى بصورة طبيعية على الطفل حتى يكتسبه ويتبع والده. 
  2. توقع وطالب ابنك بالعطف : وهو النطق دائما بصوت عال أنه على الآخرين أن يتعاملوا بشكل عطوف، فذلك يضع معيارا للسلوك المتوقع من الأبناء. 
  3. تعليم الأبناء معنى العطف : وذلك من خلال وضع ملصقات ويدرج فيها السلوك الجيد الذي بوسع عائلتك أن تقوم به إزاء بعضهم البعض. 
  4. إيضاح شكل العطف للأبناء : وهو طلب الآباء من الأبناء أن يراقبوا الأشخاص العطوفين فى الأماكن العامة كيف يتعامل هؤلاء الأشخاص العطوفين مع غيرهم، وملاحظة رد فعل متلقى العطف.

2 - القسوة تحقق مستوى صفري من العطف
ذكرت Borba أن هناك مجموعة من الاستراتيجيات التى تساعد على إلغاء القسوة والسلبية وحتى يكون الأبناء أكثر عطفا، وهنا يأتى دور المعلمين والآباء، ومن هذه الاستراتيجيات:
  • استهداف السلوك القاسي وليس من قام به : حينما نرى موقفا قاسيا، يجب أن نصف الافعال القاسية وأن نركز فقط على الفعل وليس على من قام به.
  • ضع نفسك مكان الضحية : وهذه الطريقة مهمة لضبط سلوك الفرد الذي يقوم بفعل قاسي حيث يرى الخبراء أن هذه الطريقة تؤثر في تعزيز العطف.
  • تحديد السلوك الجيد لاستبدال السلوك القاسي : وهو مساعدة الطفل في فعل السلوك الجيد حتى لا يقعوا ضحية للتكرار، وحتى لا تصبح الأفعال القاسية منهجا لديهم.
  • إعطاء الفرصة للقيام بالاصلاحات : وهو إعطاء فرصة للطفل لاصلاح ما قام به من فعل قاسى وذلك من خلال الاعتذار واختيار البدائل الأفضل.

3 - تشجيع العطف والاشارة إلى أثره الإيجابي
على الأباء تشجيع الأبناء على القيام بالسلوكيات العطوفة، فحينما يستمر الطفل في القيام بأعمال عطوفة للآخرين ويجد أن ليس بوسعه الحصول على ما يكفى سيبدأ بالمضى في طريقه للقيام بأعمال أكثر رحمة وطيبة ، وعندما نبدأ فى تنشئة هذه الفضيلة من المهم أن نتأكد من تشجيع الأبناء كى نوسع دائرة عطفه، وإلا فلن يدرك مدى أهمية الشعور الذى تركه الآخرين.

التسامح Tolerance

عرفتBorba التسامح بأنه فضيلة أخلاقية جوهرية تعبر عن الانفتاح الذهني تجاه معتقدات وآراء الآخرين، واحترام كرامة الإنسان، بغض النظر عن العرق والدين.

ولتنمية التسامح هناك بعض التطبيقات العملية للمعلمين والآباء لتطوير التسامح :
  1. يجب مساعدة الأطفال فى البيت والمدرسة على مناقشة المشاكل المتعلقة بسلوكهم مثل الكلام غير اللائق أو الكلام بدون إذن ، واحترام رأى الآخرين.
  2. يفضل استخدام طريقة عصف الدماغ لمساعدة الأطفال فى أن يكونوا أكثر تسامحا في مواقف مختلفة مفيدة في هذا المجال.
  3. يجب تشجيع الأطفال على القراءة أو مشاهدة برامج التلفزيون التي تظهر عادات وتقاليد وأنماط سلوك الشعوب والأمم والمجموعات الأخرى المختلفة داخل المجتمع الواحد والتي تظهر خلفيات ثقافية حضارية لمجتمعات أخرى. 
  4. على الآباء والمعلمين أن يناقشوا مع الأطفال طبيعة السلطة فى البيت والمدرسة وفي المجتمع ليساعدوهم على رؤية الغرض من السلطة فى البيت والمدرسة من أجل مساعدتهم تدريجيا في الوصول إلى الاستقلالية وحكم الذات.

وهناك مجموعة من العوامل التى تؤثر على تنمية قيمة التسامح لدى الأطفال وهي :
  • ثقافة المجتمع : حيث أن ثقافة المجتمع تؤثر على سلوك الأفراد واتجاهاتهم ومعتقداتهم وطرق التعبير عن انفعالاتهم ،كذلك فهي تحدد للفرد القيم والمعايير والتقاليد السائدة في المجتمع الذى يعيش فيه، فإذا كانت ثقافة المجتمع داعمة لقيمة التسامح فسينشأ لدينا جيلا متسامح داعم للسلام، والعكس صحيح
  • الأسرة : فالأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى التى ينشأ الطفل بها، فهي التي تحدد معايير وسلوك الطفل منذ سنوات حياته الأولى، فالوالدان عليهما دور كبير في تنمية التسامح لدى الأبناء من خلال بث روح الثقة في نفس الطفل، وبث روح التعاطف بين الطفل وأفراد الأسرة من ناحية، وبينه وبين المحيطين به من ناحية أخرى .
  • رياض الأطفال : فرياض الأطفال لها دور تربوى يتفق مع خصائص الأطفال واحتياجاتهم من خلال توفير فرصة اللعب وممارسة الهوايات والأنشطة المناسبة لهم، ومن خلال رياض الأطفال يمكن تنمية التسامح من خلال توفير فرص التفاعل الإيجابى بين الأطفال من خلال اللعب الجماعي والتعاوني، وإقامة حوار بين الأطفال بينهم وبين المعلمة، كثير توفير الأنشطة الداعمة لثقافة التسامح وتقبل الآخر والتعاون ، وذلك من أجل دعم بناء الشخصية السوية للطفل 
  • جماعة الرفاق : فجماعة الرفاق لها أهمية بجانب الأسرة والروضة لتشكيل شخصية الطفل وتشجيعها على السلوك القويم السوى، فالطفل كائن اجتماعى يتفاعل مع أقرأنه ويتوحد مع بعضهم ممن يعجب بهم، فالطفل يقضى وقت طويل مع الأقران، ويتأثر بهم ويؤثر فيهم .

حددت Borba ثلاث خطوات لبناء التسامح وهي :
1 - بناء النموذج للتسامح
حيث أن التسامح فضيلة تبنى فى الأسرة، ولكن يمكن تعلمه من البيئة التي يعيش فيها أيضا، فالبغضاء وعدم التسامح والعنصرية صفات يتعلمها الأطفال من الوالدين أو من الأقران في المدرسة، لذلك يمكن تعليمهم التسامح والاحترام عندما نقدم لهم النموذج الجيد للسلوكيات المتسامحة.

2 - تطوير الاتجاهات الإيجابية نحو الاختلاف
على الآباء تعليم الأبناء احترام الاختلاف والتنوع، حيث أن الأبناء ينمون فى عالم ملئ بالاختلاف، فيجب على الآباء مساعدة الأبناء على تطوير مواقف إيجابية حول الاختلاف، من خلال التاكيد منذ الصغر على أنه لا بأس من الاختلاف، وتعريض الأبناء للتنوع، كل هذا يجعل الأبناء قادرون على التعامل الإيجابي مع الاختلاف وتقبله.

3 - معارضة النماذج السيئة وعدم التسامح مع الغضب
ذكرت Borba أن الأبناء قد يكتسبوا بعض المفاهيم السلبية من خلال الأفلام والتليفزيون والألعاب، لذلك على الآباء إزالة هذه المفاهيم وتوجيههم إلى نتائجها السلبية.

العدل Fairness

حسب بوربا العدل هو معاملة الآخرين بطريقة عادلة وغير متحيزة ونزيهة، بحيث يراعى القواعد ويأخذ دوره وينصت بشكل متفتح لجميع الأطراف قبل إصدار الحكم.

ولبناء العدل حددت Borba ثلاثة من الطرق لتعليم الأطفال العدالة وهي :
1 - معاملة الطفل بعدالة
فأفضل طريقة لإكساب الأبناء العدل هو أن يروا العدل في معاملة آبائهم لهم ويكون هذا في مرحلة مبكرة لتصبح عادة لدى الأبناء. كذلك يجب على الآباء تجنب مقارنة أبنائهم بغيرهم لأن ذلك يؤدى إلى صراعات غير عادلة.

2 - مساعدة أطفالنا على تعلم التصرف بعدالة
من أجل تعليم الأبناء مفهوم العدالة يجب على الآباء التصرف بعدالة مع الآخرين في جميع المواقف المختلفة لترسيخ مفهوم العدالة لدى الأبناء.

3 - تعلم الطفل الطرائق للوقوف ضد الظلم 
ذكرت بوربا أنه يمكن للآباء تعزيز العدالة لدى الأبناء، من خلال توجيههم للسلوكيات العادلة وتعزيزها، ومن خلال تنمية عدم التسامح مع الظلم، وتشجيهم على التصرف بعدالة وإنصاف.

Mohammed
Mohammed