مربع البحث

أنواع الغضب

أنواع الغضب





إن الناس تجاه الغضب ثلاثة أنواع :

1. التفريط : وهو تبلد مذموم ، لأنه بفقد قوة الغضب أو ضعفها، يجعل الإنسان لا حمية له، ويوقعه في الاستكانة والتقاعس ، وعدم تحمل مسؤولية نفسه ولا مسؤولية غيره ممن هم في عهدته، سواء كانوا أفرادا أو مجتمعا أو قيما اعتبارية.

2. الإفراط : أمر مذموم كسابقه، لأنه غضب يتجاوز حقد دفع الشر إلى إيقاع الشر بنفسه والآخرين، وسبب هذا التجاوز غلبة هذه الخصلة الفطرية في الأصل على صاحبها. 

3. الاعتدال : الاعتدال في الغضب هو الشكل المطلوب المحمود، وهو قسمة العقلاء والراشدين، ولأنه سلوك الإنسان العاقل، ولهذا يسترشد في جميع تصرفاته بالعقل والحكمة، ويراعي قيم النظام والمجتمع الذي ينتمي إليه، حينما تتحرك فيه موجبات الحمية، ويكون رد فعله بشكل يناسب الفعل والحدث، فينبعث غضبه حيث تجب الحمية، وينطفئ حيث يحسن الصبر والحلم. 

كما تم تصنيف أنواع انفعال الغضب إلى :
  1. الغضب الصريح ويعي به الشخص ويكون واضحا.
  2. الغضب الكامن: يتم كبته ولا يعي به الشخص، ويلعب دورا في الاكتئاب المزمن. 
  3. الغضب المزمن ويمثل مشكلة حقيقة في التوافق الشخصي للفرد وهو :
  • أ - مرضي : ويميل إلى إحداث الشقاء في حياة الفرد ويسهم في حدوث المرض النفسي. 
  • ب - زائد عن الحد : فالغضب الذي يعبر عنه الشخص يكون خارجا عن الحدود كاستجابة للإحباط الذي يواجهه الشخص.
  • ج - غير عقلاني : حيث يرتبط بفكرة غير منطقية.

ويصاحب الغضب المزمن أعراض إضافية تتمثل في: عدم الصبر، التمركز حول الذات، العدوان اللفظي، العداء المبالغ فيه.

كما أن لانفعال الغضب مراتب أولها السخط وعدم الرضا، ثم غضب مع تكبر ورفع الرأس، يليها الغضب مع العبوس، يلي ذلك الحنق أي شدة الغيظ مع الحقد .

وقد أضاف البعض إلى انفعال الغضب الأنواع التالية: 
  • الهياج : حيث يكون الغضب فيه خارج نطاق سيطرة الفرد، وهو تعبير خارجي عن الغضب، أي يكون ظاهر للأفراد الآخرين .
  • الغيظ : فتكون مشاعر مباشرة من الغضب تجاه الأشخاص والموضوعات التي يكون التعبير فيها عن الغضب داخلي فتكون السبب في شعور الفرد بعدم الراحة
  • السخط : وهو أفضل أنواع الغضب الإيجابي والذي يكون تحت السيطرة. 

كما يمكن تصنيف الغضب إلى نوعين هما :
  • الغضب الإيجابي : وفي هذه الحالة يظهر على الفرد الصراخ وتكسير الأشياء وتخريبها
  • الغضب السلبي : حيث فيه الانسحاب والانطواء مع كبت المشاعر 

إن انفعال الغضب أداة قوية للتعبير عن المستوى الشخصي والاجتماعي، ويمكن أن نستخدم غضبنا كأداة للتغيير الإيجابي عندما نعبر عنه بطريقة إيجابية تزيد من تقدير الذات لدينا باستمرار، وإذا ركزنا على حوادث محددة تثير فينا الغضب، فإن غضبنا يصبح قابلا للفهم وأكثر سهولة في التعامل معه ، وغضبنا عادة يتضمن الأنواع التالية :

  1. غصبنا تجاه الآخرين.
  2. غضب الآخرين الموجه نحونا.
  3. غضبنا نحو الذات.
  4. الغضب المتخلف عن الماضي أو من آثار الماضي.
  5. الغضب النظري أو التجريدي.
  6. التهديد الموجه نحو الجسم.
  7. التهديد الموجه نحو الممتلكات الشخصية.
  8. التهديد الموجه نحو تقدير الذات مثل التعرض للشتائم والانتقاد.

يصنف بعضهم الغضب إلى نوعين : بناء وضار
وكل منهما يمكن أن يقسم إلى ثلاثة أقسام فرعية، وهي : لفظية وسلوكية، ومعرفية، حيث وجد الباحثون أن الأفراد الحاصلين على مستوى عال من الغضب البناء يتمتعون بمستوى صحي من ضغط الدم مقارنة بأقرانهم من الحاصلين على درجات مرتفعة في الغضب الضار 

كما ذكر كفافي أن أنواع الغضب هي :
  1. الغضب المكبوح : وهو النوع الذي يكبحه الفرد داخل نفسه
  2. الغضب التعبيري: وهو الغضب الذي يعبر عن نفسه في شكل أعراض جسمية ويظهر على شكل صداع مثلا.
  3. الغضب الموجه نحو الخارج : حيث يمكن التعبير عنه ظاهريًا
  4. الغضب الإيجابي: وهو النوع الذي يدفعنا إلى ممارسة أفعال إيجابية حيث يكون حافزًا للإنجاز والعمل بجدية 
  5. الغضب السلبي : فيسبب هذا النوع من الغضب ضغطاً على صاحبه وتظهر فيه الاضطرابات النفس جسمية كقرحة المعدة والصداع النصفي وأمراض القلب
  6. الغضب الاشمئزازي : حيث يعاني صاحبه من الشعور بالذنب ولوم الذات عقب نوبات الغضب التي اعترته، ويلجأ الفرد في أحيان كثيرة إلى إنكاره .
  7. غضب الإزاحة : حيث يحول الفرد غضبه نحو شيء معين، وهو يستخدم كميكانزيم دفاعي. 

تصنيف الشخصيات في حسب الغضب

النوع الأول سريع الغضب سريع الرضي : هذا الصنف من الناس لا يحسن إدارة ذاته ونفسه ، كلمة واحدة تؤثر فيه ويتفاعل معها ثم بكلمة أخرى يهدأ ويرضى، وهذا الصنف يؤذي في التعامل ولا يعرف الطرف الآخر كيف يتعامل معه باستمرار ، مزاجه متقلب وقد يغضب من كلمة اليوم ولو قيلت له بعد أسبوع قد لا يغضب فهو حسب حالته النفسية يغضب ويرضى

النوع الثاني  سريع الغضب بطيء الرضي : يعتبر هذا النوع من أشر الناس ؛ لأنه يغضب لأي شيء ولكنه لا يرضى بسرعة، ولا يقبل
أي اعتذار أو تأسف على الخطأ، وإذا أراد أن يصفح أو يعفو يتخذ هو القرار بغض النظر عن اعتذار الطرف الآخر

النوع الثالث بطيء الغضب سريع الرضي : هذا الصنف هو من أخير الناس، فالحلم والحكمة صفاتهم ، ولا يمنع ذلك من غضبهم بحكم الطبيعة البشرية، ما يميزهم إذا غضبوا سريعوا الرضي عندما يعتذر إليهم

مواجهة الغضب

إن التوعية المسبقة لأي موقف يتعرض له الفرد ويتوقع أن يزيد فيه انفعاله، لها دور هام في خفض الغضب لديه. إن أفضل طريقة للتحكم في الغضب هي الهدوء التام وعدم إطاعة النفس في ميلها لتفسير الحدث تفسيرًا سلبيًا كأن تعتبره تهديدًا أو احتقارًا فهذا التفسير يزيد الإثارة بل يلتمس العذر للطرف الآخر ويفترض أنه دفع إلى موقفه بضغوط أخرى، يجب أن يراعي الفرد حالته النفسية قبل الحدث فإن كان متوترًا فليعلم أنه ميال وهو في هذه الحالة إلى المبالغة في رد فعله، ويمكن للفرد وهو في هذه الحالة أن يمشي أو يجري لاستهلاك الطاقة المتولدة ومعالجة الموقف بعد هدوءه ويمكن أن يتعلم فن الاسترخاء العميق حيث يحيد الغضب .

والفرد في حالات الغضب يمكنه الاسترخاء والتنفس بعمق وتخيل بعض التجارب اللطيفة التي تساعد على تهدئة الأعصاب بالإضافة إلى أنه يردد بعض الكلمات أو العبارات المريحة خلال عملية التنفس، كما أنه من الممكن أن يمارس رياضة اليوجا التي تساعد على استرخاء العضلات وإزالة أي توتر، كما أنه يمكنه أن يستبدل الأفكار التي قادته إلى الغضب بأفكار أخرى أكثر عقلانية وأن يفكر فيما يقوله قبل أن يتلفظ به، كما أن على الفرد أن يجعل وقت للراحة ليستريح من المشكلات والمسئوليات اليومية التي تجعله يعيش تحت ضغط وذلك لمدة ساعة أو ساعتين يوميًا .

إن الفرد لكي يتجنب غضبه عليه أن يزيل جميع الأسباب التي تسبب له إزعاج وتثير لديه نوبات الغضب وعمل جداول يومية مرنه له بحيث يكون بها قسط من الراحة وممارسة الهوايات .

والشخص الغاضب عليه أن يجلس إذا كان واقفا لكي يسترخي بدنه ؛ مما يساعد على مقاومة التوتر الناتج عن الغضب، وهذا يؤدي إلى تخفيف حدة الغضب تدريجيًا ثم التخلص منه نهائيًا.

وهناك عدة خطوات تجعل الغضب تحت السيطرة :
  1. التعرف على الغضب 
  2. تحديد الأسباب
  3. تحديد مايجب عمله 
  4. الاستمتاع بالهوايات
  5. الدعابة حيث تحويل الموقف المثير للغضب إلى موقف مضحك
  6. النشاط الجسمي حيث المشي والجري تعد وسائل هامة لخفض الغضب 
  7. الراحة والاسترخاء حيث تمارين التنفس والاسترخاء العميق للعضلات
  8. عدم معالجة الغضب بالغضب
  9. الاحتفاظ بهدوئه عندما يعبر عن غضبه لكي يستطيع إيجاد حل فعال ثم يحدد دوافعه ويجعلها إيجابية

إن الفرد يمكنه التعامل مع الغضب بالضحك والدعابة Humor ، فهذا له أهمية كبرى في حياة الفرد ولكي يتجنب مواقف الغضب ويضبطه. وفي هذا الصدد يمكن التحكم في الغضب من خلال التحكم في مكوناته على النحو التالي :
  1. بالنسبة للهياج والثورة : يمكن التحكم فيهما عن طريق مساعدة الفرد على تعلم مهارات جديدة في التعامل مع المواقف المهددة وهذه المهارات تشمل الاسترخاء وتمارين الجسم لخفض التوتر
  2. بالنسبة للسلوك : يمكن للفرد الغاضب أن يتعلم مهارات سلوكية جديدة منها كتابة الأفكار التي تجول بخاطره أثناء الموقف المثير للغضب، وإعطاء فرصة لنفسه قبل أن يتصرف بعنف، وتغيير أفكاره اللاعقلانية واستبدالها بأفكار عقلانية (التفكير قبل الفعل)
  3. بالنسبة للأفكار والمعتقدات : حيث يعطي لنفسه فرصة للمشاهدة والملاحظة لطرق التفكير السابقة قبل أن يغضب، حيث يحل التفكير الإيجابي محل التفكير السلبي، وعلى الفرد تقبل هذا التفكير الإيجابي، وبهذا يستطيع الفرد تكوين علاقات اجتماعية أفضل على المستوى الشخصي والعملي.

ومن الممكن أن يتحكم الفرد في غضبه بأن يخفض صوته ويقول لنفسه بأنه هو الذي يجعل نفسه يغضب، ويتعلم مهارات جديدة للتحكم في الغضب كتغيير طريقة التفكير، والاسترخاء، ثم يحاول إغلاق فمه عند الغضب ويسأل نفسه ما جدوى الغضب.

إن الطرق المعرفية هي أفضل الطرق لمساعدة الفرد على التحكم في غضبه، فالعديد من الباحثين أكدوا في دراساتهم أن التحكم في الغضب مرتبط بالأخطاء في التفكير، ونقص المهارات التكيفية لمواجهة الأحداث اليومية، والتفكير العدواني، والمعتقدات الصارمة الناجمة عن الثأر والانتقام.

وهناك خطوات لمواجهة الغضب وهي :
  1. مشاهدة الأفكار التي تجول بذهن الفرد الغاضب وتجعله يغضب
  2. التعرف على المشكلات التي تواجهه عندما يحاول التحكم في غضبه
  3. البحث عن مساندة الغير في محاولة للتأثير على نمط تفكيره
  4. التعرف على الوقت الذي يفكر فيه الفرد في التفكير العدواني ثم يستخدم استراتيجيات جديدة للتعامل مع الموقف كالتنفس العميق، والأحاديث الإيجابية للذات، وهذا يعمل على خفض حدة الغضب
  5. تعلم مهارة الدعابة
  6.  تعلم كيفية الاسترخاء .
  7. الثقة في الآخرين .
  8. تعلم مهارة الاستماع .
  9. تعلم كيفية نسيان الموضوع المثير للغضب.

والفرد الغاضب من الممكن أن يستخدم تكنيك العد من (1) - (10) قبل أن يتصرف في الموقف المثير، ويتحدث مع شخص يثق فيه، ويلعب بعض الألعاب، ويتجول حول المنزل، ويستمع لأصوات هادئة، ويفكر تفكيرًا إيجابيًا، ويلعب رياضة يفرغ فيها شحنته الانفعالية.

كما عليه أن يلتزم الصمت لما في ذلك من الحيلولة بإذن الله دون الوقوع في ما لا يحمد عقباه من التفوه بألفاظ بذيئة، وعليه أن ينشغل بذكر الله تعالى لكي يشعر بالطمأنينة والسكينة كما في قوله تعالى  ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾[الرعد: 28] . فالانشغال بذكر الله يعتبر تذكير للنفس الغاضبة بعظمة الله عز وجل في علاه وقدرته والحث على الخوف منه سبحانه وتعالى متى كان غاضبًا 

كما أن التفكير فيما ينتج عن الغضب من النتائج المؤسفة والعواقب الوخيمة التي تؤدي في الغالب إلى الندم والحسرة على ما كان من قول جارح أو عمل طائش وأهوج لا يتفق مع ما تمتاز به شخصية الإنسان المسلم من جميل الصفات وكريم الخصال.

كما يمكن التحكم في الغضب عن طريق التنفس بشكل عميق والاسترخاء، وبقليل من التدريب على هذه الطريقة تصبح هي الاستجابة الطبيعية للفرد في حالة الغضب، ويتم استبدال التلويح بالأيدي والصراخ وفقدان القدرة على التفكير بوضوح بالاسترخاء، كما أن الفرد عليه أن يرى الأمور من منظور الطرف الآخر ويضع نفسه مكانه. 

كما أن هناك عدة طرق أخرى للسيطرة على الغضب والتحكم فيه وهي :
  1. الابتعاد عن مكان الأزمة
  2. التنفس العميق
  3. استعمال مذكرات يومية لتفريغ شحنات الغضب على الورق
  4. التعبير بوضوح عن مثيرات الغضب

والفرد في حالة الغضب عليه أن لا يواجه خصمه ويبتعد عنه أثناء الانفعال لمدة عشرة دقائق ليسترجع كل طرف منهما العوامل التي ساعدت على انفجار الغضب

هناك عدة تكنيكات يستخدمها الفرد للتحكم في التفكير وبالتالي التحكم في الغضب وهي :
  • يتخيل الفرد موقف مثير للغضب ويغضب فيه دون الموقف الأصلي.
  • يحاول إيقاف التفكير في الموقف المثير للغضب.
  • يحاول تغيير توقعاته التي لا يستطيع تحقيقها.
  • يحاول تطوير طرق فهمه ويضع نفسه مكان الطرف الآخر.

معظم برامج إدارة الغضب تتضمن ثلاث مراحل أساسية، وهي كالتالي :

أولا - الإعداد المعرفي

وفي هذه المرحلة يتم التركيز على تعليم الأفراد المشاركين في برامج إدارة الغضب أسباب الغضب والمكونات المعرفية والانفعالية والسلوكية للغضب والنتائج المترتبة عليه.

ثانيا - اكتساب المهارة

وفي هذه المرحلة يتم تدريب الأفراد على تعلم مهارات المواجهة مثل : التعليمات الذاتية والتدريب على حل المشكلات والتدريب على الاسترخاء والتدريب على المهارات الاجتماعية، وذلك من خلال تعليم الأفراد مجموعة من الاستجابات الاجتماعية التوافقية والإيجابية التي يمكنهم القيام بها عندما يواجهون بمواقف استفزازية أو احباطية تستثير الغضب لديهم، كما أن التدريب التوكيدي يتيع للأفراد التدريب على حصيلة من السلوكيات الجديدة التي تساعدهم على حل الصراعات بطرق ملائمة ومقبولة. 

ثالثا - تطبيق التدريب

حيث يتم ممارسة وتطبيق المهارات التي تعلمها الفرد وذلك من خلال لعب الأدوار في الواقع الحي أو على مستوى التخيل.

وهذه عدد من الاستراتيجيات التي يمكن إتباعها للتخلص من انفعال الغضب، وهي كالتالي :
  • فهم دوافع الفرد ومراعاتها.
  • تدريب الفرد على طرق حل المشكلات.
  • التدريب على التعاون.
  • تجنب فرض القيود على الأفراد دون مبرر.
  • تغيير الحالة النفسية .

كما توجد بعض القواعد التي يمكن من خلالها التحكم في الانفعالات بصورة عامة، وانفعال الغضب بصورة خاصة، وهي كالتالي :
تصريف الانفعالات بأعمال مفيدة، فالانفعالات تولد في الجسم طاقة زائدة تساعد الشخص في انجاز أعمال مهمة فى حياته إذا أحسن الاستفادة منها.
تزويد قد الشخص بمعلومات ومعارف عن المنبهات المثيرة للانفعال بهدف مساعدته على تخفيض شدة الانفعال، والتغلب على ما يصاحبه من اضطراب.
البحث عن استجابات معارضة لاستجابة الانفعال (الكف بالنقيض).
عدم تركيز الشخص على الأشياء المثيرة للانفعال، فالشخص الذي لا يستطيع التحكم في انفعالاته عن طريق البحث عن الجوانب الايجابية في الشيء مصدر الانفعال، فإنه يمكنه أن يغير اهتمامه عن هذا الشيء إلى الأشياء المهمة التي تساعده على الهدوء. 
عدم إصدار الأحكام على الأمور المهمة في حياة الإنسان أثناء فترة الانفعالات، لأن الشخص يكون في حالة عدم استقرار أثناء الانفعالات، وبالتالي تكون رؤيته للأمور والحكم عليها غير صحيحة.

وقد اقترح بروير وبراون 1997 سبع خطوات للتعامل السليم مع الغضب، وهي كالتالي: 
  1. الاعتراف بالغضب : وذلك بأن يدرك الفرد أن الغضب انفعال إنساني ولا يجوز إنكاره.
  2. التحكم بالأفكار : تبدأ مشكلات الغضب بأفكار مثل : الإشفاق على الذات، وتثبيط العزيمة، والغيرة وغيرها من الأفكار السلبية، فإذا استطاع الفرد أن يدرك هذه الأفكار، فإنه يستطيع التحكم بها ومن ثم تبديدها.
  3. إدراك أسباب الغضب : فقد يكون من أسباب الغضب مخاوف مرضية، وتوقعات ومعتقدات لا عقلانية، فإذا عرفت الأسباب يستطيع الفرد أن يواجه هذه الأسباب و من ثم التخفيف من شدة الغضب.
  4. تحدي المعتقدات اللاعقلانية فإذا تكرر الغضب فسوف يحتاج الفرد إلى تحدي نظام المعتقدات لديه، فإنه من غير الطبيعي أن تتوقع أن تكون صحة الفرد دائما سليمة، فعندما تصبح المعتقدات واقعية، فسوف يكون الغضب طبيعيا خاليا من المشكلات.
  5. عدم الانزعاج من كل شيء. 
  6. الأخذ بعين الاعتبار أهداف العلاقات الإنسانية وهي محبة الناس، ومساعدتهم، ومسامحتهم.
  7. تطوير عقل يسوده السلام فكل شخص يستطيع أن يتصف بالصبر والسلام والشعور بالقدرة على ضبط النفس
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -