أنموذج التفكير الاستقرائي (هيلدا تابا)
يعود هذا الأنموذج لهيلـدا تابا، و تعتـبر هيلـدا تابا Hilda taba مسـؤولة عن شيوع ما يسمى باستيراتيجية التدريس، كما يمثل عملها... أول مثال عـلى استراتيجية التدريس التي تم تصميمها لتحسين مقدرة التلاميذ على التعامل مع المعلومات.
وهذا النموذج يعتمد في فكرته على المـنهج الاستقرائي، الذي يقوم على الانتقال من الجزء إلى الكل، ومن المثال إلى القاعـدة. أي من الحالات الفردية والأمثلـة والتفصـيلات، ثـم تحـاول أن تـربط بـين هـذه الأجزاء أو التفاصيل من خلالها إلى الكلي.
وقد وضعت هيلداتابا أنموذجا شاملا لم يقتصـر على تكوين المفاهيم لدى المتعلمين فحسب، وإنما عني أيضا بتكوين التعميمات لديهم للوصول إلى مبادئ بجمع الواحد منها عددا من المفهومات التي بينها علاقة، ثم تطبيق تلك المبادئ والمفاهيم في المدرسة وفي الحياة المعيشية أيضا.
وهيلداتابا تعـد إحـدى المطبقـين المعـروفين لمبـادئ النظريـة المعرفيـة في التدريس، فقد نزلت بنفسها إلى مدارس كاليفورنيا بالولايـات المتحـدة الأميركيـة لتجرب استيراتيجية للتدريس ذات مراحل ثلاث، وقـد جعلـت طــريقتها قابلـه للاستخدام في جميع المراحل الدراسية.
لقد تم وضع هذا النموذج في سياق الدراسـات الاجتماعيـة، إلا أنـه يمُكـن تطبيقه في مجالات مختلفة من المنهج المدرسي، مثل العلوم، واللغة الإنجليزية.
لكن أفضل تطبيقات هذا النموذج هو مع المبتدئين في تعلـم اللغـات وأي مفاهيم جديدة، كـما يسـتطيع طـلاب المراحـل الثانويـة الـذين يتعـاملون مـع كميات كبيرة من البيانات ويحتاجون إلى تبويبها وفهم العلاقات بينها استخدامه لتوفير الجهد المبذول في البحث عن تلك العلاقات.
وقد انطلقت في انموذجها من عدد مـن المسـلمات اشـتقت مـن النظريـة المعرفية، فهي ترى بأن التفكير يمكن تدريسه، وبأنّ مهارات التفكير تنشأ بشكل متتابع وقانوني، ويجب تعليم مهارات التفكـير ـ وإتقـان مهـارات أوليـة سـابقة لهــذه المهــارات، وأكـدت عــلى أهميــة التتــابع بالطـــريقة الصــحيحة المتدرجــة، بالإضافة إلى أهمية التصنيف.
وقد وضعت هيلداتابا أنموذجا شاملا لم يقتصـر على تكوين المفاهيم لدى المتعلمين فحسب، وإنما عني أيضا بتكوين التعميمات لديهم للوصول إلى مبادئ بجمع الواحد منها عددا من المفهومات التي بينها علاقة، ثم تطبيق تلك المبادئ والمفاهيم في المدرسة وفي الحياة المعيشية أيضا.
وهيلداتابا تعـد إحـدى المطبقـين المعـروفين لمبـادئ النظريـة المعرفيـة في التدريس، فقد نزلت بنفسها إلى مدارس كاليفورنيا بالولايـات المتحـدة الأميركيـة لتجرب استيراتيجية للتدريس ذات مراحل ثلاث، وقـد جعلـت طــريقتها قابلـه للاستخدام في جميع المراحل الدراسية.
لقد تم وضع هذا النموذج في سياق الدراسـات الاجتماعيـة، إلا أنـه يمُكـن تطبيقه في مجالات مختلفة من المنهج المدرسي، مثل العلوم، واللغة الإنجليزية.
لكن أفضل تطبيقات هذا النموذج هو مع المبتدئين في تعلـم اللغـات وأي مفاهيم جديدة، كـما يسـتطيع طـلاب المراحـل الثانويـة الـذين يتعـاملون مـع كميات كبيرة من البيانات ويحتاجون إلى تبويبها وفهم العلاقات بينها استخدامه لتوفير الجهد المبذول في البحث عن تلك العلاقات.
وقد انطلقت في انموذجها من عدد مـن المسـلمات اشـتقت مـن النظريـة المعرفية، فهي ترى بأن التفكير يمكن تدريسه، وبأنّ مهارات التفكير تنشأ بشكل متتابع وقانوني، ويجب تعليم مهارات التفكـير ـ وإتقـان مهـارات أوليـة سـابقة لهــذه المهــارات، وأكـدت عــلى أهميــة التتــابع بالطـــريقة الصــحيحة المتدرجــة، بالإضافة إلى أهمية التصنيف.