أساليب التفكير حسب نظرية ستيرنبرغ - Sternberg
تعد نظرية ستيرنبرغ أو ما يسمى بنظرية حكومة الذات العقلية (The Theory of Mental self-Government) من أحدث النظريات التي حاولت تفسير طبيعة أساليب التفكير، فقد ظهرت للمرة الأولى عام (1988) باسم نظرية حكومة الذات العقلية، ثم غير مسماها إلى نظرية أساليب التفكير عام (1990) ثم ظهرت في صورتها النهائية عام (1997)
كما ذكر ستيرنبرغ (1997,Sternberg) أن الفكرة الأساسية لنظرية الحكومة العقلية هي أن
هناك عدة أشكال للحكم أو إدارة نشاطاتنا، فأشكال الحكومات التي نراها هي مرايا لما يدور في أذهاننا، فهناك نوع من التوازي بين تنظيم الفرد وتنظيم المجتمع ، فالمجتمع بحاجة إلى حكم نفسه وكذلك نحن بحاجة إلى حكم أنفسنا، وكما الحكومة تقوم بوضع أولويات لها ننحن نقوم بذلك وكما نحتاج إلى أن نستجيب للتغيرات في بيئتنا ، تسعى الحكومة إلى الاستجابة للتغيرات العالم الخارجي، وهذه الطرق المختلفة يمكنها أن تفسر أساليب تفكيرنا.
ويشير كل من "بيسيرن" و "أوزدمير" Beeren & Ozdemir بأن أساليب التفكير يمكن أن تتأثر بالحواس التي تزودنا بمعلومات حول البصر والسمع واللمس فهي مادية إلى حد ما حيث تؤثر البيئة التي يتفاعل فيها الفرد على أسلوب التفكير لديه. كما أنها اجتماعية بسبب حقيقة أن خصائص المجتمع لها تأثير على أساليب التفكير .
تقترح نظرية الحكم الذاتي العقلي التي وضعها "ستيرنبرغ" أن الناس يطورون مناهج واتجاهات مختلفة للمشكلات والأحداث والمتغيرات التي يواجهونها باستخدام عملياتهم العقلية ويعرف هذه العمليات على أنها أساليب التفكير .
وقد قسم "ستيرنبرغ" (Sternberg) أساليب التفكير إلى خمسة أقسام وهي :
- الوظيفة : وتشمل أساليب التفكير التشريعي التنفيذي، القضائي أو الحكمي".
- الشكل: ويضم أساليب التفكير "الملكي، والهرمي، والأقلي، والفوضوي
- المستوى وتشمل أساليب التفكير "العالمي المحلي "
- النزعة وتشمل أسلوب التفكير "التحرري، المحافظ ".
- المجال: فتضم كل من أسلوب التفكير " الداخلي، الخارجي ".
وفيما يلي شرح لهذه الأساليب
الأساليب من حيث الوظائف Function
ذكر ستيرنبرغ و زهانغ Sternberg & Zhang أن هناك ثلاث وظائف رئيسية في نظرية الحكومة الذاتية العقلية، وقد قام "ستيرنبرغ" باستخدام تشبيه الحكومة في وصفه لهذه الأساليب، وهي :1 - الأسلوب التشريعي Legislative Style
يتميز أصحاب الأسلوب التشريعي بتفضيلهم للمشكلات التي تتطلب منهم ابتكار استراتيجيات جديدة وإنشاء قوانينهم الخاصة ويستمتعون بإعطاء الأوامر ، فهم يقررون ما سيفعلونه بأنفسهم وكذلك يحددون المهام التي يمكن القيام بها، كما يميلون إلى الاستمتاع بابتكار وصياغة الحلول للمسائل التي يقومون بحلها، ولا يميلون إلى المسائل التي لها حلول مسبقة . أما الصفات المميزة للأفراد ذوي الأسلوب التشريعي فهي :
- أنهم يميلون لابتكار القواعد الخاصة بهم
- يستمتعون بعمل الأشياء بطريقتهم الخاصة
- يفضلون المشكلات التي تكون غير منتظمة أو معدة مسبقا
- يميلون لبناء النظام والمحتوى لكيفية حل مشكلة
- ويفضلون المشكلات الابتكارية والنشاطات القائمة على التخطيط التكويني مثل الكتابة
- كما أنهم يميلون إلى المهن التي تمكنهم من توظيف أسلوبهم التشريعي مثل كاتب، مبتكر، فنان، أديب، عالم، مهندس ، مخترع، مهندس سياسي
2 - الأسلوب التنفيذي Executive Style
ويميز الأفراد الذين يميلون لإتباع القواعد الموضوعية، ويميلون إلى تطبيق القوانين وتنفيذها، والتفكير في المحسوسات، ويتميزون بالواقعية في معالجتهم للمشكلات، ويفضلون المهن التنفيذية مثل: المحامي، المدير. كما يفضلون الأنشطة التي تكون محددة مسبقا
إن قيمة من يفضل هذا الأسلوب تظهر في المدرسة والعمل ، لأنه يقوم بما يطلب منه، وهو سعيد ، فهو يتبع الأوامر والقواعد ويتضمن هذا الأسلوب تنفيذ الخطط المصاغة من خلال الأسلوب التشريعي فهو تنفيذ أكثر منه تخطيط، وذكر ستيرنبرغ و زهانغ أن الطلاب التنفيذيين يفضلون حفظ المواد، واختبارات الاختيار من متعدد أو اختبارات الإجابات القصيرة، وعمل الواجبات بالطريقة التي يفضلها المعلمون، ولذلك يرى المعلمون أن هناك طلاب جيدون لأنهم ينفذون ما يقال لهم ومن الوظائف التي يفضلونها المحاماة ضباط الشرطة والجيش، مساعدي المديرين .
3 - الأسلوب (الحكمي) القضائي Judicial Style
يهتم أصحاب الأسلوب القضائي بتقييم مراحل العمل ونتائجه، وكذلك تقيم النشاطات والأفعال التي يقوم بها أناس آخرين ، فهم غالبا ما يطرحون أسئلة مثل لماذا ؟ - ما هو سبب؟ - ماذا يفترض من قبل (جهة)؟ ويهتمون بالمقارنة والتحليل، والتقييم، وإخضاع الأمور للنقد، وكذلك يميلون إلى كتابة المقالات النقدية، ولديهم القدرة على التخيل والابتكار ويفضلون المهن المختلفة مثل كتابة النقد، وتقييم البرامج، والإرشاد والتوجيه.
أما الصفات المميزة للأفراد ذوي الأسلوب القضائي فهي أنهم يميلون لتقويم القواعد والإجراءات، يميلون للحكم على النظم الموجودة، يفضلون المشكلات التي تتيح لهم تحليل وتقويم الأشياء والأفكار الموجودة، ويفضلون النشاطات التي تدرب الوظيفة الحكمية مثل كتابة النقد، إعطاء الآراء ، الحكم على الناس وأعمالهم، وتقويم البرامج.
الأساليب من حيث الشكل Forms
يؤكد ستيرنبرغ (Sternberg) على أنه كما توجد أشكال مختلفة للحكومة هناك أيضا أساليب مختلفة يحكم بها الأفراد أنفسهم، مثل :1 - الأسلوب الملكي Monarchic Style
حسب ستيرنبرغ (1994،Sternberg) يتميز الأفراد ذوي الأسلوب الملكي بالسير نحو هدف واحد طوال الوقت، وهم مرنون وقادرون على التحليل والتفكير المنطقي لديهم منخفض، كما يفضلون الأعمال التي تسلط الضوء على فرديتهم. ويتصف الأفراد ذوي الأسلوب الملكي بأنهم مدفوعون من خلال هدف أو حاجة طوال الوقت، كما أنهم يعتقدون أن الأهداف تبرر الوسائل، كما أنهم يتجهون مباشرة أثناء محاولتهم حل المشكلة نحو الهدف دون التفات للعقبات، وتمثيلهم للمشكلات يكون مبسطا إلى حد التشويه، وهم غير واعيين نسبيا بأنفسهم، ولديهم إدراك قليل نسبيا بالأولويات والبدائل، وعادة ما يكونون حاسمين لأنهم ينظرون إلى قراراتهم بصورة مبسطة.
كما أنهم يفضلون الأعمال التجارية والتاريخ والعلوم، منخفضون في القدرة على التحليل والتفكير المنطقي ، حيث أن هذه الأعمال تبرز فرديتهم وتضمن لهم عدم تدخل الآخرين بشكل مباشر فيما يقومون به.
2 - الأسلوب الهرمي Hierarchical Style
ذكر ستيرنبرغ (Sternberg) أن الشخص ذو الأسلوب الهرمي يميل إلى أن يكون مدفوعا من أهداف مرتبة بصورة هرمية، وهو مدرك بأنه لا يمكن انجاز كل الأهداف بصورة متساوية، وبأن بعض الأهداف أكثر أهمية من الأخرى، فهو صائد أولويات ، قادر على تحديد مصادره بعناية .
كما أن أصحاب هذا الأسلوب يعتقدون بأن الغاية لا تبرر الوسيلة، ويبحثون عن التعقيد، وعادة ما يكونون حاسمين ومنظمين في عملهم. كما أنهم يميلون للتعقيد أكثر من الأشخاص ذوي الأسلوب الملكي كما أنهم يرتبون الحاجة إلى رؤية المشكلات من زوايا متعددة حتى يقومون بتحديد الأولويات بشكل صحيح .
ويفضل الأفراد ذوي الأسلوب الهرمي توزيع اهتماماتهم وطاقاتهم على عدة مهام محددة الأولويات، ويتناولون المشكلات بشكل متوازن مع وجود إدراك جيد للأولويات، ويتميزون بالثقة بالنفس ويواجهون الأمور المعقدة بسبب ما يتمتعون به من مرونة في التعامل . ويميل الطالب ذو الأسلوب الهرمي إلى أن يكون أكثر قبولا للتعقيد من الشخص الملكي، فهو يرتب الحاجة إلى رؤية المشكلات من زوايا متعددة حتى يحدد الأولويات بشكل صحيح، ولذلك تظهر مشكلة هذا الطالب حين تكون أولوياته مختلفة عن الأولويات التي يحددها المعلم . وقد ذكر ستيرنبرغ و زهانج Sternberg & Zhang أن هؤلاء الطلاب يفضلون عمل قوائم الأعمال، وأحيانا قوائم القوائم، وهم يوزعون الوقت لعمل الواجبات وما يجب عمله حالا أو لاحقا فيما بعد
3 - الأسلوب الأقلي Oligarchic Style
يتصف هؤلاء الأفراد باندفاعهم نحو أهداف متساوية الأهمية كما أنهم متوترون ومشوشون ولديهم العديد من الأهداف المتناقضة. كما يتميز أصحاب الأسلوب الأقلي بأنهم متعددي ،الأهداف، وكل هذه الأهداف متساوية في الأهمية بالنسبة لهم، وهذا ما يسبب لهم مشكلة كبيرة ، فهم يحتارون بمن سيبدؤون أولا فالكل مهم بالنسبة لهم، فهم يحتاجون إلى موازنة هذه الأهداف كل بحسب قيمته وأهميته، وأصحاب هذا الأسلوب يشبهون أصحاب الأسلوب الهرمي حيث يميلون إلى أداء أكثر من عمل، في نفس الوقت مدفوعين بجملة من الأهداف المتعددة، التي يعتقدون أنها بنفس المستوى من الأهمية .
يتصف هؤلاء الأفراد باندفاعهم نحو أهداف متساوية الأهمية كما أنهم متوترون ومشوشون ولديهم العديد من الأهداف المتناقضة. كما يتميز أصحاب الأسلوب الأقلي بأنهم متعددي ،الأهداف، وكل هذه الأهداف متساوية في الأهمية بالنسبة لهم، وهذا ما يسبب لهم مشكلة كبيرة ، فهم يحتارون بمن سيبدؤون أولا فالكل مهم بالنسبة لهم، فهم يحتاجون إلى موازنة هذه الأهداف كل بحسب قيمته وأهميته، وأصحاب هذا الأسلوب يشبهون أصحاب الأسلوب الهرمي حيث يميلون إلى أداء أكثر من عمل، في نفس الوقت مدفوعين بجملة من الأهداف المتعددة، التي يعتقدون أنها بنفس المستوى من الأهمية .
4 - الأسلوب الفوضوي Anarchic Style
يتصف هؤلاء الأفراد بأنهم مدفوعون من خلال خليط من الحاجات والأهداف كما أنهم يتميزون بالعشوائية في معالجتهم للمشكلات، ومن الصعب تفسير الدوافع وراء سلوكهم فهم مشوشون، ومتطرفون في مواقفهم و يكرهون النظام .
وعندما يقعون في نقاش مع الأفراد ذوي الأسلوب الهرمي فإن كل منهما قد يكون ثقيلا ومزعجا للآخر، فالفرد الفوضوي يميل إلى أن يكون في كل مكان ويجد صعوبة في إتباع خط مستقيم في نقاشه، بينما الفرد الهرمي يميل إلى التبسيط والترتيب للأولويات .والطلاب ذو هذا الأسلوب نادرا ما يسلمون واجباتهم في الوقت المحدد، كما أن الشخص ذو الأسلوب الفوضوي يعمل على البحث عما يفضله الآخرون، ويسمح للأفكار أن تنمو، ولكن لا يستطيع ترجمة الأفكار المتنوعة التي لديه إلى إنتاج إبداعي متميز، ويحتاج إلى شخص آخر يساعده على التعرف على إمكاناته الإبداعية، وإلى الظروف الملائمة
الأساليب من حيث المستوى Levels
في معظم البلدان تعمل الحكومة على مستويات مختلفة المستوى الإقليمي، والمستوى القطاعي والمستوى المحلي وغير ذلك من المستويات، وبالمثل فإن التحكم العقلي الذاتي عند الأفراد، والذي يمكن أن يختلف فيه الأفراد في ضوء اهتمامهم بالتفصيل، يوجد منه مستويان للتحكم: مستوى عالمي كلي، ومستوى محلي.1 - الأسلوب العالمي Global Style
يتصف هؤلاء الأفراد بتفضيلهم للتعامل مع القضايا المجردة، والمفاهيم عالية الرتبة، والتغير والتجديد والابتكار، والمواقف الغامضة، والعموميات، ويتجاهلون التفاصيل ، فهم يميلون إلى التجريد، وأحيانا يسترسلون في التفكير، لديهم العديد من المعالجات للمشكلات، والتي يمكن أن تكون متناقضة، ويكونون مندفعون من خلال هدف أو أهداف متناقضة، ويعتقدون أن الغايات لا تبرر الوسائل، كما أنهم مشوشين في وضع الأولويات لأنها تبدو لهم متساوية الأهمية
2 - الأسلوب المحلي Local Style
يتصف أصحاب هذا الأسلوب بتفضيل المشكلات العيانية التي تتطلب عمل التفاصيل ويتجهون نحو المواقف العملية ويستمتعون بالتفاصيل . وقد ذكر ستيرنبرغ Sternberg أن الطالب ذو الأسلوب المحلي يدرس تفاصيل كثيرة للاختبار ، ولا يعرف كيف يربط بينها ، ويكتب كم هائل من المعلومات والحقائق ولكن لا يوجد بها تنظيم واضح، كما أنه عندما يتحدث يركز على محددات دون نظرة كلية للموضوع.
الأساليب من حيث النزعة Leaning
هناك نزعتان في التحكم العقلي الذاتي : تحررية ومحافظة، ويمكن توضيحهما على النحو التالي :1 - الأسلوب التحرري Liberal style
يتصف أصحاب هذا الأسلوب بالذهاب فيما وراء القوانين والإجراءات والميل إلى الغموض والمواقف غير المألوفة، ويفضلون أقصى تغيير ممكن، فهم يسعون من خلال المهام التي يقومون بها إلى تجاوز القوانين الموضوعة بهدف إحداث أكبر تغيير ممكن. فهم يفضلون العمل في المشروعات التي تسمح لهم بممارسة أساليب عمل جديدة، ويسعون لكسر الروتين لكي يحسنوا من أداء المهام التي يكلفون بها، ويحبون تجربة كل ما هو جديد وغير مألوف، إنهم بكل بساطة ثائرون على القيود التي تفرض عليم سواء في العمل أو المدرسة، يريدون أن يركبوا موجة التغيير لكي يستكشفوا إلى أي مدى يمكن أن يصلوا إليه. وقد ذكر ستيرنبرغ و زهانغ أن المعلم ذو الأسلوب التحرري يفضل الطرق الجديدة والتقنيات الحديثة في التدريس .
2 - الأسلوب المحافظ Conservation style
وهو أسلوب الشخص الذي يفضل إتباع القواعد والإجراءات القائمة، ويقلل من إمكانية حدوث التغيير، ويتجنب المواقف الغامضة، ويقوم بتطبيق ما هو معتاد في العمل وانجازه بالطرق التي ثبتت صحتها في الماضي، كما أن الطالب ذو الأسلوب المحافظ يسأل المعلم دائما عما يتوقع منه، وهو الذي يقود زملاءه لكيفية عمل الواجبات، ويشعر بالقلق من عمل مشروع يتطلب إبداعا فنيا والمعلم من
هذا الأسلوب يفضل التدريس بطرق تقليدية، وقد يكون مترددا تجاه الطرق الحديثة في التدريس.
الأساليب من حيث المجالات Scopes
يهتم العقل البشري في المجتمع كما في الحكومات على الأمور والموضوعات الداخلية والخارجية.1 - الأسلوب الداخلي Internal Style
يتوجه أصحاب هذا الأسلوب للمعمل بشكل منفرد ، ومنعزل، بحيث يمارسون هذا العمل بشكل مستقل عن الآخرين، وتوجههم الاجتماعي قليل، ويركزون كل ذكائهم على المهمة التي يعملون عليها. ويتصف أفراد هذا الأسلوب بأنهم منطوون ، ويكون توجههم نحو العمل أو المهمة، ولديهم حس أو إدراك اجتماعي أقل بالعلاقات الشخصية عن ذوي الأسلوب الخارجي، كما يفضلون الوحدة، ويميلون للعمل منفردين، ويفضلون استخدام ذكائهم في الأشياء أو الأفكار ، وليس مع الناس الآخرين.
2 - الأسلوب الخارجي external style
غالبًا ما يفضل الفرد ذو الأسلوب الخارجي الانخراط في المهام التي تسمح له بالعمل مع الآخرين والتعاون معهم ، ويتصف أصحاب هذا الأسلوب بأنهم يميلون إلى الانبساط، والعمل مع فريق ولديهم حس اجتماعي، فهم يتعاملون مع الأفراد بسهولة وبيسر دون خجل كما يقومون بتكوين علاقات اجتماعية، ويميلون إلى العمل مع الآخرين ولديهم حس وإدراك اجتماعي كبير ووعي أكثر بالعلاقات الشخصية، ويبحثون عن المشكلات التي تكفل لهم العمل مع الآخرين
في الختام ; يقترح ستيرنبرغ أن الإنسان يمتلك هذه الأساليب التي سبق شرحها ولكن بدرجات مختلفة وبالتالى فاختلاف الأشخاص يرجع إلى قوى تفضيل أسلوب معين وفقا للمهمات والمواقف التي تستدعي هذه الأساليب. وبهذا يرى ستيرنبرغ أن نظريته تختلف عن النظريات السابقة التي تصنف الأشخاص وفقا لأساليب التفكير، دون التركيز على تغير أسلوب تفكير الشخص وفقا لتغير المواقف التي مر بها