مربع البحث

إدمان إرضاء الآخرين

إدمان إرضاء الآخرين





لا نبالغ عندما نقول إن معظم المدمنين لإرضاء الآخرين يدمنون استحسانهم وتجنب استنكارهم، فهل أنت كذلك؟ أجب على أسئلة اختبار هل أنت مدمن لاستحسان الآخرين ؟؟ واكتشف إلى أي مدى تتحكم هذه السلوكيات الإجبارية في مشكلة أو مرض إرضاء الآخرين الذي تعاني منه.

اختبار هل انت مدمن الاستحسان للآخرين ؟

اقرأ كل جملة تأتي بأسفل وضع دائرة حول (ص) إذا كانت الجملة صحيحة أو معظمها صحيح، أو ضع دائرة حول (خ) إذا كانت الجملة أو معظمها خطأ.
  1. إذا كان هناك أحد يستنكرني أشعر كأنني غير جدير بالاهتمام. (ص أو خ) 
  2. من المهم جداً لي أن يحبني كل شخص في حياتي. (ص أو خ)
  3. لقد كنت أحتاج دائماً لاستحسان الآخرين لي. (ص أو خ) 
  4. عندما ينتقدني أحدهم، أشعر بالانزعاج والغضب. (ص أو خ)
  5. أعتقد أنني أحتاج لاستحسان الآخرين أكثر من احتياجهم لذلك. (ص أوخ) 
  6. أحتاج من الآخرين استحسانهم لي؛ لكي أشعر بأنني جدير بالاهتمام. (ص أو خ) 
  7. يعتمد تقديري لذاتي بشكل كبير على رأي الناس في (ص أوخ)
  8. أنزعج كثيراً عندما أعلم أن هناك من لا يحبني. (ص أو خ) 
  9. هناك الكثير من الناس ممن لهم سيطرة كبرى على مشاعري (ص أو خ)
  10. أحتاج لأن يحبني الجميع. (ص أوخ)
  11. أحتاج لاستحسان الآخرين لكي أشعر بالسعادة. (ص أوخ)
  12. إذا كان علي الخيار بين الفوز بقبول الآخرين والفوز باحترامهم في المقابل، فسوف أختار القبول والاستحسان (ص أو خ)
  13. يبدو أنني أحتاج إلى استحسان الجميع قبل أن أستطيع اتخاذ قرار هام (ص أو خ)
  14. إنني أتحفز كثيراً جداً عندما يمتدحني ويقبلني الآخرون. (ص أو خ) 
  15. دائماً ما أولي رأي الآخرين في اهتماماً بالغاً تقريباً في كـل جـزء مـن حيـاتي. (ص أو خ)
  16. إنني أتخذ موقفاً دفاعياً شديداً عندما يوجه إلي أي انتقاد. (ص أو خ)
  17. أحتاج لأن يحبني الجميع على الرغم من أنني في الحقيقة لا أحب الجميع. (ص أو خ)
  18. من الممكن أن أفعل أي شيء تقريباً لتجنب استنكار الناس المهمين لي. (ص أو خ)
  19. من الممكن أن يزعجني انتقاد أو استنكار شخص واحد ضمن مجموعة كبيرة، حتى ولو كان الجميع في هذه المجموعة يمتدحونني (ص أو خ)
  20. أحتاج إلى استحسان الآخرين من أجل أن أشعر أنني محبوب (ص أوخ)

كيف تسجل وتفسر إجاباتك ؟

احسب عدد المرات التي وضعت فيها دائرة حول (ص) وإليك ما يعنيه مجموع ما سجلت من إجابات :
  • إذا كان ما سجلته ما بين 15 و 12 : فذلك يعني أنك تدمن استحسان الآخرين وتجنب استنكارهم، ولأنك تعتقد أنك بحاجة إلى استحسان الجميع، فلا يمكن أبداً أن يتم إشباع رغبتك الملحة بالطريقة الصحيحة إن إدمانك للاستحسان سبب رئيسي لإصابتك بمرض إرضاء الآخرين ومشاكله، ويتطلب منك ذلك مجهودات فورية للتغيير.
  • إذا كان ما سجلته ما بين 10 إلى 14 : لعلك لم تعد مدمناً للاستحسان مـن قبـل الآخرين، ولكنك تهتم بكل تأكيد برأيهم فيك، فرغبتك في استحسانهم التي يمكن أن تتحول بسهولة إلى إدمان تعتبر مشكلة تبرر انتباهك وانشغالك بذلك الأمر، حيث إنه يلعب دوراً مهماً في أساسيات مبادئك أو طرقك لإرضاء الآخرين.
  • إذا كان ما سجلته ما بين 5 و 9 : فمعنى ذلك أن رغبتك في الاستحسان معتدلة وليست إدمانية على الأقل حتى الآن، وعلى الرغم من ذلك حتى على هذا المستوى، فلا تزال خليقة بأن تعرضك لمشاكل مرض إرضاء الآخرين، في حين أن رغباتك في استحسانهم ليست على نفس قدر أهمية الأسباب الأخرى لمرض إرضائهم، إلا أنك ينبغي أن تراقب دائماً هذه الرغبات.
  • إذا كان ما سجلته حتى 4 أو أقل : فإن ذلك يعني أن رغبتك في الاستحسان ضعيفة بشكل غير معتاد بالنسبة للشخص الذي يعاني من مشاكل مرض إرضاء الآخرين. راجع إجاباتك وتأكد من أنك قد أجبت على كل سؤال بعناية ودقة، واعلم أن الإنكار هو عدو إدراك الذات.
بالإضافة إلى تفسير مجموع إجاباتك، فمن المجدي أيضاً أن تنظر إلى إجاباتك كلاً على حدة، حيث إن إجمالي الأجوبة تمثل ميولك العامة واحتياجك إلى استحسان الآخرين، وإلى حساسيتك المفرطة لعدم استحسانهم أو انتقاداتهم، ولكن فحص إجاباتك كلاً على حدة يمكن أن يكون مهماً وصريحاً راجع ثانية تلك الإجابات وانتبه جيداً إلى تلك التي تنطبق تماماً على أفكارك.



مخاطر إدمان استحسان الآخرين لك

ليس هناك شيء خطأ أو غير صحي بشأن الاهتمام باستحسان الآخرين لك، خاصة هؤلاء الذين تحبهم وتحترمهم، فالرغبة في أن تكون محبوباً من قبل الآخرين هي رغبة إنسانية طبيعية جداً، ولكن إذا كانت رغبتك في أن تكون محبوباً ومقبولاً ،مفرطة أو إذا كانت النتائج المترتبة علـى الاستنكار تبدو بالغة الأهمية أو تبدو وكأنها كارثة، فإنك بذلك تكون قد تعديت حدود المنطقة النفسية الخطيرة، حيث يصبح الأمر محفوفاً بالمخاطر والمصاعب.

وكما توضح العبارات الواردة في الاختبار ، إذا كنت مدمناً للاستحسان، فإنك تعتقد أن كونك محبوباً وحائزاً على قبول الآخرين لك شيء أساسي جداً لتمتعك بحالة عاطفية جيدة، وإنك لا تريد أن تكون محبوباً ، ولكن تحتاج لأن تكون موجوداً، ويصبح الأمر بالنسبة لك كون الاستحسان أمراً غير مرغوب فيه ببساطة، ولكنه شيء إجباري ضروري جداً، كالأكسجين. 

ومثل أي مدمن آخر يبدو أنك تستنفد ما تتلقاه من استحسان وحب من قبل الآخرين، فليس هناك أي مخزون أو فائض من الاستحسان والقبول في اقتصادك النفسي، ومع ذلك فإن الكثير من القبول والحب اللذين ربما تفوز بهما أو تربحهما اليوم لن يستمر معك ببساطة ولن
يكفيك، فسوف تشعر بالرغبة الملحة في القبول والاستحسان من قبل الآخرين غداً، ولأنك أحبك الناس بالأمس، فإن عدم شعورك بالأمان الذي تم ترسيخه بداخلك بسبب هذا الإدمان) سوف يدفعك لاكتساب تقدير واستحسان هؤلاء الناس مرة ثانية اليوم.

يُعد الانتقاد أمراً مزعجاً على نحو كبير بسبب تعاظم أهميته لك. وبالنسبة لمدمني الاستحسان والقبول، فإن الانتقاد دائماً يعتبر أمراً شخصياً بشكل كبير، وذلك لأن مدمني إرضاء الآخرين بوجه عام، ومدمني الاستحسان بوجه خاص لا يستطيعون التمييز بوضوح بين من عساهم أن يكونوا وبين ما يفعلون بين وجودهم كأشخاص وسلوكياتهم.

إذا كنت مدمناً للاستحسان، عندما تنتقد أفعالك أو منتجاتك في العمل، فإن استجابتك العاطفية تكون كما لو أن قيمتك كإنسان قد انحط شأنها تماماً، ولا عجب عندئذ أنك تتخذ موقفاً دفاعياً و/أو تصبح مهتاجاً وشديد الاضطراب محاولاً الرد على أي ملاحظات انتقادية توجـه إليك.

وبما أن الاستحسان أمر حيوي للمدمن لكي يشعر بالسعادة والأهمية، فإنه يجب تجنب الاستنكار بأي ثمن حيث إن معظم مدمني الاستحسان يصبح تجنب الاستنكار حافزاً ورغبة قوية جداً بالنسبة لهم ، لأنهم يصادفونه في الغالب أكثر من تعبيرات الاستحسان والحب.

إذا فكرت في الأمر لمدة دقيقة واحدة بالنسبة لما يحدث يومياً، فستجد أنه لا أحد يتلقى دليلاً على حب واستحسان الآخرين له باستمرار حيث إن التعبيرات الصريحة عن الاستحسان والتقدير تأتي فقط بين الفينة والأخرى حتى تجاه الأشخاص الذين يتمتعون بشعبية كبيرة. من المحتمل أن تكون التفاعلات الاجتماعية محايدة أو لطيفة وكيسة في معظم الأوقات، ودائماً ما تترك التعبيرات الصريحة عن القبول والاستحسان للاستدلالات والاستنتاجات، فإذا ما طلب أحد الأشخاص من الآخرين أن يعيدوا له مراراً وتكراراً أنهم يحبونه ويستحسنونه، فمعنى ذلك أن هذا الشخص يعرف أنه غير شاعر بالأمان أو مزعج وسيئ .

لا أحد يحصل على القبول والاستحسان من قبل الآخرين طوال الوقت فالاستحسان بذلك يمكن إدمانه، لأنه يكون متاحاً فقط لبعض الوقت.

كيف يتم تعلم إدمان إرضاء الآخرين

الشكل الأول أو الأساسي للتعلم يطلق عليه القدوة ويعني التعلم عن طريق تقليد أو محاكاة ما يفعله الآخرون ذوو الأهمية الشديدة بالنسبة لك من هؤلاء الموجودين في البيئة التي تحيط بك، وكمعظم الذين يعانون من مرض إرضاء الآخرين، ربما يكون أحد والديك أو كلاهما معاً، قام بدور القدوة التي تعلمت منها سلوكيات وعادات إرضاء الآخرين من خلال التقليد، ومن المهم أن تدرك أن ربما تعلم أطفالك إرضاء الآخرين عن طريق تقليدهم لك.

إن عملية التعلم الثانية تستلزم تعلم السلوك ؛ لأن ذلك يتضمن الفوز بمكافآت أو لأنها تتجنب أو تحول دون شيء ما غير مرغوب فيه أو مؤلم، فعندما يمنح الشخص مباشرة بعد قيامه بسلوك مرغوب فيه من قبل الآخرين مكافأة أو تشجيعاً إيجابياً، فإن رغبته تزيد في تكرار نفس السلوك في المستقبل، ومعظمنا يألف مفهوم التعلم من خلال المكافأة، فنحن نمدح أطفالنا ونكافئ صغارنا عندما يتصرفون بطريقة نريد تشجيعها.

وعلى الرغم من ذلك، يعتبر مفهوم التشجيع السلبي بوجه عام غير مألوف لمعظم الناس بالاسم إلا أن العادات والسلوكيات المتعلمة أو المكتسبة من خلال التشجيع السلبي يمكن أن تكون أقوى من تلك المكتسبة من خلال التشجيع المباشر عن طريق منح المكافآت، ويعتبر كـل الذين تعلموا إرضاء الناس قد تدربوا من خلال التشجيع السلبي، على الرغم من أنهم ربما لا يدركون المصطلح الرسمي.

ويتم اكتساب السلوك من خلال التشجيع السلبي ؛ لأنه يعمل على تجنب أو منع الإحساس المؤلم أو التجارب والخبرات غير السعيدة، ويكمن التشجيع السلبي أو المكافأة السلبية في تجنب الأمر السيئ أكثر من اكتساب شيء جيد، ومع ذلك، مثلما هو الحال مع التشجيع الإيجابي، فإن السلوك المكتسب من خلال التشجيع السلبي سوف يحدث أيضاً ثانية غالباً في المستقبل.

لقد اكتسبت عادات إرضاء الناس من خلال كل من التشجيع الإيجابي والسلبي، وعندما يحظى سلوك إرضاء الناس بالاستحسان من خلال الإطراء والتقدير والقبول والعاطفة أو الحب فإن السلوك يتم تشجيعه بشكل إيجابي أو يتم مكافأته ، ومع ذلك، عندما ينتج عن عاداتك لإرضاء الناس تجنب أو منع الاستنكار الذي يكون في صيغة انتقادات ورفض وكبت المشاعر والعقوبة أو الهجران، فإن سلوكك يتم تشجيعه بشكل سلبي

كيف تدمن الاستحسان ؟

يُعد الاستحسان من قبل الآخرين ذوي الأهمية لك مصدراً قوياً للمكافأة لكل إنسان تقريباً، فمنذ الطفولة وما بعدها، يتأثر ويتشكل سلوكنا عن طريق الاستحسان أو القبول الذي نتلقاه، حيث إن الغريزة الوراثية والبيولوجية المتأصلة في أعماق البرمجة الاجتماعية الخاصة بنا تحثنا على السعي إلى الحصول على المديح والإطراء من قبل الآخرين خاصة هؤلاء الذين هم ذوو أهمية بالنسبة لمستوى وقيمة المكافآت التي يتحكمون فيها (مثل الحب والمكانة الاجتماعية والتقديرات المدرسية والرواتب..إلخ)

الذين يراضون الآخرين يصبحون مدمنين لأن سلوكهم يجعلهم يفوزون بالاستحسان الذي يتوقون إليه.

إن إرضاء الآخرين يجعلك تشعر بمشاعر جيدة، حيث إن ذلك من خلال الوقت يجعلك معتاداً على الاستحسان، وعندما يتسبب شيء في جعلك تشعر بمشاعر جيدة، تميل إلى فعل المزيد منه لأجل الاحتفاظ بالمشاعر الجيدة.

وتقريباً فإن كل الذين يرضون الآخرين تعلموا من البداية أن جعل الآخرين يشعرون بالسعادة عن طريق فعل ما يريدون هو طريق مباشرة للفوز باستحسانهم، فالاستحسان هو عملة التشجيع الإيجابي التي تستلزم بشكل مباشر إرضاء الناس.

وإذا كانت الرغبة في إرضاء الآخرين موجودة بداخل حدود معينة، فسوف تكون صفة شخصية مرغوباً فيها جداً، حدود قد تشمل تحديد جماعة الآخرين الذين ترضيهم، إلى أفراد أسرتك وأصدقائك المقربين، وسوف تتضمن أيضاً كونك قادراً على قول "نعم" أو "لا" على أساس انتقائي للموجودين خارج الدائرة بداخلك، فالمشكلة أنه بسبب مقابلة سلوك إرضاء الآخرين بالاستحسان تتولد رغبة قوية داخل الذين يرضون الآخرين في توسيع مجهوداتهم لإرضائهم بشكل يتعدى الحدود المعقولة .. 

فالمكافأة التي يتلقاها هؤلاء الذين يرضون الناس "الاستحسان" تجعلهم ضحايا لنجاحهم في جعل من حولهم يشعرون بالسعادة، حيث إن المستفيدين من مجهوداتهم كالعملاء الذين تم إرضاؤهم يعودون ثانية لنيل المزيد والمزيد، وبذلك فإن ثقل مطالب الآخرين يتزايد، وفي نفس الوقت يزيد عدد الذين تشتمل عليهم قائمة المحب لإرضاء الآخرين والذين يشعرهم بالسعادة.

يتعذب الذين يحبون إرضاء الآخرين والمصابون بهذا المرض، لأنهم لا يقولون، ولا يستطيعون قول كلمة "لا".


على أية حال، فإن كلمة "نعم" سواء تم قولها شفهياً أو من خلال الأعمال الإذعانية، سبب تعود الذين يرضون الآخرين على تلقي مكافأة الاستحسان وإن مرض إرضاء الآخرين، كما قلنا ، ليس فقط مشكلة أناس لطفاء ربما يحاولون جعل الكثيرين منهم يشعرون بالسعادة، أو بفعل الكثير جداً لهؤلاء الذين يسعون لإرضائهم، وعند نقطة ما يغلب مرض إرضاء الآخرين على كونه أمراً اختيارياً، وبدلاً من ذلك، يبدأ في اتخاذ شكل خصائص ذات إشكال لسلوك متأصل بعمق في النفس، وكذلك لنموذج إلزامي إدماني من السلوك.


تعديل السلوك للتخلص من إدمانك للاستحسان

ليس معنى أنك تدمن الاستحسان من قبل الآخرين أنه لا أمل في أن تعالج من هذا المرض، وأن تظل حالة ميئوساً منها حتى ولو كنت مدمناً، يمكن أن تتخلص من عاداتك الخاطئة لإرضاء الآخرين بأي ثمن، وإليك بعض الخطوات الهامة التي ستساعدك على التغيير بدءاً من الآن :
  1. من المستحيل لك أو لأي شخص آخر الحصول على استحسان الجميع، طوال الوقت ، لذلك ربما عليك ألا ترهق نفسك محاولاً فعل المستحيل.
  2. إذا ما واصلت محاولة كسب الاستحسان من الجميع، فسوف ينتهي بك الأمر إلى التعب والإرهاق وضعف معنوياتك تماماً مثلما كان الحال مع الحمامة الثانية، فالحمام لديه عقول صغيرة جداً، وليس كذلك الحال مع البشر.
  3. محاولة جعل الجميع يحبونك سوف يزيد من شعورك بعدم وفائك بالمراد، ولن يجعلك تشعر أبداً بالتحسن بشأن نفسك.
  4. الحصول على استحسان الجميع ربما يشعرك بالسعادة خاصة إذا ما كان هؤلاء هم الأشخاص الذين تحبهم وتحترمهم ولكنك لا تحتاج إلى استحسان الجميع لكي تثبت أهميتك كإنسان.
  5. ربما لا يحبك ولا يقبلك بعض الناس، وذلك ببساطة لأسباب ومشاكل خاصة بهم، وليس بسبب من تكون أو ماذا تفعل.
  6. وأهم مصدر دائم وفعال للاستحسان من قبل الآخرين هو درجة قبولك لنفسك. حاول أن تشعر بقيمة قراراتك ومبادئك وقيمك واحكم على نفسك من خلالها. 
  7. تدرب على العادات الاختيارية بدلاً من الإجبارية وكن حاسماً بشأن ما تفعله وسبب فعلك له.
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -