مربع البحث

التعليم المصغر

التعليم المصغر





إن التعليم المصغر تقنيه هامه من تقنيات إعداد المعلم وتدريبه، وكـذلك فهو يشكل مكونا هاما من مكونات التربية العملية ومرحله هامه من مراحلها.

وأول ما ظهر التعليم المصغر في عـام 1961 م حـين قامـت جماعـه مـن كبار المربين في جامعه استانفورد الامريكيه بمحاوله إعداد المعلمين وفـق طــرقه جديــدة. فقــد عمــدت الجماعــة إلى مســح المهــارات اللازمــة لعمليــه التــدريس الناجحة وتمكنوا من تحديد واختيار ثمانيـة عشــرة مهـارة، وأنشـئوا لهـا مختـبر يتعلم فيه الطلبة المعلمون ممارسه هذه المهارة.

وكانت الطــريقة المتبعـة هـي إعطـائهم دروسـا نظريـه وعمليـه، وبعـد الدرس مباشـره كانت تعقد جلسه مناقشه، ثم يقـوم الطلبـة المعلمـون باعـداه تنفيذ المهارات، مهارة مهارة أمام مجموعه أخرى من الطلبة المعلمون، ثم يتبـع ذلك جلسه مناقشه أخرى يتم فيها تحليل ما حدث في الجلسة الأولى وهكذا.

ونتيجــة تبنــي هــذه التقنيــة مــن قبــل كثــير مــن الجامعــات الامريكيــه، انتشـرت هذه التقنية أيضـا في الجامعـات الاوروبيـه وأقـرت جامعـات المملكـة المتحدة أن تكون هذه التقنية جزءا أساسيا في عمليات إعداد المعلمين، وبهكـذا يكون التعليم المصغر قد زود مؤسسات إعداد المعلمين بتقنيه تيم فيهـا تقليـل التعقيدات العادية في غرفه الصف – ويتلقى فيها الطلبة المعلمـون قـدرا كبـيرا من ردود فعل الآخرين. 

فما هو التعليم المصغر؟ وما أهميته، وكيف يستخدم؟.

تعريف التعليم المصغر

التعليم المصغر مفهوم تدريبي، وهو عبـارة عـن موقـف تعليمـي مصـغر يتدرب فيه الطالب المعلم في مرحله الإعداد قبل الخدمة على مواقـف حقيقيـة في إطار مبسط يشبه غرفه الصف العادي، ولكنه لا يشمل على التعقيدات التي ترافق الحصة العادية في غرفه الصف. ويتدرب فيه الطالب المعلـم عـلى مهـارة تعليمية واحده أو مهارتين بقصد إتقانها قبل الانتقال إلى مهارة جديـدة، وذلـك في قترة قصيرة من الوقت تتراوح بـين (15-5) دقيقـه، ولعـدد مـن المتعلمـين أو الزملاء من (10-4) فقط.

دواعي التعليم المصغر

يستند التعليم المصـغر إلى اسـتراتيجيه الـتعلم المـتقن، وإلى مبـادئ علـم التعلم منها : التعزيز الفوري، بإعطاء التغذية الراجعة الفورية التي تثبت الـتعلموتقويه، وترفع مـن مسـتوى أداء الطلبـة المعلمـين. و فـيما يـلي أهـم الأسـبابا لداعية إلى اعتماد تقني, التعليم المصغر، وتوظيفها في إعداد المعلمين :
 
- تستعصي مشكله تعقيد غرفه الصف على أفهام الطلبة المعلمين قبل إلقائهم الــدروس العاديــة أو قبــل التحــاقهم بالخدمــة. و الممارســة الحقيقيــة التــي يقدمها التعليم المصغر تمكن المبتدئ من تلمس تعقيدات التعلـيم في سـياق مبسط ومصغر. و بالتالي فلا تكون المشكلة معقـده بقـدر مـا هـي عليـه في الصف العادي.

- يقتصـــر دور الطالــب المتــدرب في درس المشــاهدة الســلبية وبــدون خــبره مسبقة، وإذا تعلم شيئا جديدا فلا تكاد توجد لديه فرصه للتطبيـق الفـوري لما تعلمه، بينما يتيح التعليم المصغر فرصه التطبيق والاعاده.

- تؤدي مشاهده العادي إلى التعلم عن طـريق التقليد، ومع أن ذلـك لا يخلـو من فائدة، إلا انه يطبق بكثير من التساهل في معظم برامج المشاهدة. فهـل سيقلد الطالب المعلم الأشياء الصحيحة؟ وإذا كان معلم الصـف جيـدا فهـل يتجه المشاهد إلى التقليد المهارات والاستراتيجيات والأساليب؟ أو هـل يتجـه إلى تقليد أسلوب معين ينفرد به هذا المعلم؟ بينما يركز التعليم المصغر عـلى إتقان المهارة المستهدفة.

- تتسبب المشاهدة في هدر الوقت، فقد تكون مدرسه التطبيقات بعيـده عـن الإعداد وقد يقضي الطالب المشـاهدة وقتـا طـويلا في غرفـه الصـف دون أن يكون هناك ضمان لاسـتفادة المشـاهدة مـما يـراه، بيـنما لا يحتـاج التعلـيم المصغر إلى كل هذا الوقت.

- يعاني الطلبة المعلمون في الـدرس العـادي صـعوبة في العثـور عـلى المسـتوى المناسب من الاتصال بينهم وبين المتعلمين، كما يجدون مصـاعب في تصـميم الدروس، وكذلك في تنفيذ هذه الدروس وترجمتهـا إلى أنشـطه داخـل غرفـه الصف، ويلاقون عناء في كيفيه التعامل مع متعلمين قد لا يصـغرونهم كثـيرا إلاببعض السنوات. و قد يعاني هؤلاء من مشكله الاتصـال اللغـوي مـع المتعلمـينفقد يستخدمون لهجة أو كلمات غير مفهومه وأحيانـا مليئـة بالألفـاظ المجـردةمما يوقعهم في داء اللفظية ويؤدي إلى ملل المتعلمين وفشل الحصة الدراسيه. ويمكن تحاشي هذه السلبية في التعليم المصغر من خلال التحضير المسـبق للعـددالمحدد من المتعلمين.

- يأتي التعليم المصغر لتلافي هذه المشكلات وسد الهوة بين المعلومات النظريـة والتربوية التي تلقاهـا الطالـب المعلـم وبـين الممارسـات التعليميـة في غرفـه الصف. و يقوم التعليم المصغر بتوحيد طاقات مدرسي الطــرائق والمشــرفين على التربية العملية والطلبة المعلمـين لتحقيـق تـدريب حقيقـي في التعلـيم وتدريب على مهارات واستراتيجيات محددة قبل الانتقال إلى إلقـاء الـدروس العادية.

- يســاعد التعلــيم المصــغر المشـــرفين والمــدربين للتعــرف عــلى نــواحي القــوه والضعف لدى الطلبة المعلمين وذلك من اجل زيادة فاعليه التـدريب ورفـع سوية الطلبة المتدربين.

- يمكن التعليم المصغر الطلبة المعلمين من تقبل الملاحظات والنقد والمراجعـة والاعاده والتكرار، وهو سلوك ضـروري للمعلـم في أثنـاء الخدمـة، كـما تـؤتي المناقشات التي تقوم بين المشـرف والطالب ثمارهـا في طلاقـه لسـان الطالـب المعلم وتسليحه بأساليب الحوار المفيدة.

- يساعد التعليم المصغر الطالب المعلم في إتقان المهارات المصاحبة كالملاحظـة والنقد وحسن الاستماع وتقبل الملاحظات والنقد البناء.

مزايا التعليم المصغر

من مزايا التعليم المصغر ما يلي :

- يســمح بالمراقبــة المتزايــدة للممارســة، كــما يتــيح المعالجــة المــاهرة واللبقــة لعناصـر الدرس العادي : الوقت والمتعلمين والتغذية الراجعة والتقويم وطـرح الاسئله وغير ذلك من عناصـر الدرس ومهاراته.

- يوسع البعد القائم عـلى معرفـه النتـائج والتغذيـة الراجعـة، إذ بعـد تنفيـذ الدرس المصغر يشـرع الطالـب المعلـم في عمليـه نقـد شـامله لمـا يقـوم بـه،وتوجد مصادر عديدة للتغذية الراجعة لإعطاء اكبر قدر من مراجعه مـا قـامبه في الدرس. و يستطيع الطالب المعلم أن يحلل عناصـر الـدرس المصـغر فيضوء الهدف المحدد للدرس. و إذا ما تيسـر كاميرا الفيديو بالإمكان الاستفادةمن اعـاده العـرض والمسـاعدة في تحسـين الـدرس عنـد تنفيـذه مـرة ثانيـه.

- يساعد في تركيـز الانتبـاه عـلى التفاعـل الصـفي بـين سـلوك الطالـب المعلـم وسلوك المتعلمين.

- يركز على مهارة محدده لإتقانها من خلال التحليل والاعاده.

- يتيح التحكم في الدرس المصغر إلى حد كبير من خلال التحكم في مدة الدرس وعدد المتعلمين ونوعيتهم.

- يقدم التعزيز الفوري للطالب المعلم ويزيـد مـن فـرص نجاحـه مسـتقبلا في درس أخر.

- يعطي فرصه لعدد اكبر من الطلبة المعلمين لممارسه التعليم، حيـث أن زمـن الدرس المصغر محدود مما يتيح لعدد اكبر منهم للمشاركة.

- يعتمد على مبدأ : التعلم الفعال المتقن، أي أن الطالب المعلـم يـتقن مهـارات التعليم نتيجة التدريب عليها وذلك قبل أن يمارس التعليم الصفي الحقيقي.

- يكون الطالب المعلم في الدرس المصـغر أكـثر اطمئنانـا مـن الـدرس العـادي، وذلك بسبب التركيز على مهارة محدده من المتعلمين


مبادئ التعليم المصغر

يقوم التعليم المصغر على المبادئ الاساسيه الآتية :

- اختــزال المهمــة التعليميــة : أي اختــزال المهمــة التعيلميــه وتحديــدها بمهــارة تعليمية صغيره ليتم التدريب عليها وتقويمها. كـأن يقتصــر عـلى تعلـم فـن طـرح السؤال، وإعطاء التغذية الراجعة، والتدريب على التمهيـد للـدرس، أو اختتام الدرس، أو إشـراك الطلاب بالدرس، أو استخدام السبورة. . . الخ.

- التحكم بالعمليه التعليميه : نظرا إلى صغر المهمة فانه يمكن التخطيط للتنفيذبدقه أكثر من الدروس العاديـة، كـما تسـاعد المراقبـة والتسـجيل الصـوتي أوالتلفازي على التقويم الموضوعي (لاستخدام الملاحظة ألمسجله) الـذي يمكـنمن الـتحكم مـن جديـد بالعمليـة التعليميـة المتعلقـة بالمهمـة التـي يقـومبتعليمها.

- اختصار مدة التنفيذ : ما دام العمل الموكول للمعلـم المتـدرب يقتصــر عـلى تنفيذ مهمة مختزله أو تعليم مهارة محدده، وهذا العمل لا يحتاج إلى وقت طويل، ويتم عن طـريق تنفيذ أنشطه محدده.

- تحديد عدد الطلاب : يتراوح عدد الطـلاب في التعلـيم المصـغر بـين أربعـه إلى ستة، وقد يزيـد العـدد عـن ذلـك قلـيلا، وتحديـد عـدد الطـلاب يمكـن مـن التخلص من المشـتتات المتعلقـة بـالخروج عـلى النظـام، كـما يسـهل عمليـه الاشتراك الفعلي للطلاب في تنفيذ الانشطه التعليمية وفي الانشطه التقويميـة، يوفر الوقت، يجعل المعلم يستطيع بسـرعة التعرف على المتعلمين بسـرعة.

- توفير التغذية الراجعـة : يجـري تقـويم الـدرس المعطـى بعـد انتهـاء المهمـة التدريبية، فتعطى التغذية الراجعة للمعلم فور انتهائه من تعليم المفهوم أو المهارة المصغرة. ويحصل المتدرب عـلى مصادر عديدة للتغذية الراجعة منها :
  • التعليقات والمقترحات التي يقدمها المشـرف.
  • التعليقــات والمقترحــات التــي يقــدمها زمــلاء المتــدرب الــذين حضـــروا درس التعليم المصغر.
  • ردود أفعال الطلاب الفورية أثناء الدرس.
  • التسجيل التلفازي أو الصوتي، إذا تم مثل هذا التسجيل للدرس المصغر. 
  •  التخلص من التردد والخوف، والجوانب الانفعالية السلبية التي تعرقل القيام بالتــدريس، يضــاف إلى ذلــك الشــعور بالنجــاح في المراحــل الأولى يــدفع إلى نجاحات ابعد أثرا في العملية التعليمية.

شـروط التعليم المصغر

يحتــاج الراغبــون في القيــام بالتجربــة التعلــيم المصــغر إلى الاطــلاع عــلى الشـروط التي لا بد أن تتوافر لنجاحها وأهم هذه الشـروط :

- تحديد الأهداف : تتوقف النتائج المرجـوة مـن تجربـه التعلـيم المصـغر عـلى الأهداف المحددة المرجوة منها. فقد يكون الهدف تكـوين مهـارات محـدده لدى المتدربين.

- تنظيم مخبر التعلـيم المصـغر : و ذلـك بتنظـيم الغرفـة وتخصيصـها للتعلـيم المصغر وتوفير العناصـر البشـرية اللازمة لإدارتها وتنظيم استخدامها.

- تحديد نمط التدريب المطلـوب : يجـب أن يـنظم التـدريب في غرفـه التعلـيم المصغر بحيث يسهل تحقيق أهداف التعليم المصغر.

- توفير المدرب وتحضيره : المدرب في التعليم المصـغر هـو أساسـا معلـم، ودوره هو تحسين أداء المهارات التي تهدف الوصول بالطالب المتـدرب إلى إتقانهـا، ومسؤولية المدرب مزدوجة، فهو يساعد المتدرب عـلى التمييـز بـين المهـارات ويدعم أداءه لكل مهارة، ويساعده كذلك على أن يفهم السلوك الذي يشكل المهارة.

مراحل التعليم المصغر

من الأفضل للطالب المعلم الذي يتـدرب عـلى التعلـيم المصـغر أن يختـار المهارة التي يرغب التدريب عليها، ثم يقوم بالخطوات الآتية :
  • يقوم الطالب المعلم بالتعرف على المهارة المطلوبة من مشـرفه أو من خـلال مشاهدته لهذه المهارة مسجله على شـريط الفيديو.
  • يسمح للطالب المعلم بعد ذلك أن يناقش هذه المهارة وإبعادهـا وخطواتهـا التفصيلية مع المشـرف على التعليم المصغر.
  • التخطـيط للتــدريس المصــغر مــن قبــل الطالـب المعلــم ويركــز عــلى المهــارةالمطلوبة.
  • تنفيذ الدرس المصغر من قبل الطالب المعلم بممارسـه المهـارة المحـددة أمـام عدد من المتعلمين أو الزملاء ولمده قصيرة (15-5) دقيقه، وقد يـتم تسـجيل هذا الدرس باستخدام كاميرا الفيديو أو التسجيل الصوتي.
  • يقوم المشـرف والـزملاء برصـد الطالـب المعلـم لهـذا الـدرس المصـغر وذلـك باستخدام استمارات رصد خاصة.
  • تنفيذ التغذية الراجعة حيث تتم مناقشه الطالب المعلم مـن قبـل المشــرف والزملاء للتعـرف عـلى نـواحي القـوه والضـعف في أدائـه ويشـاهد الطالـب المعلم نفسه على شـريط الفيديو أو يسمع الدرس من التسجيل الصوتي.
  • إعداد الدرس المصغر مرة أخرى مـن قبـل الطالـب المعلـم في ضـوء التغذيـة الراجعة وإلقائه من جديد.
  • تكرار إلقاء الدرس المصغر من قبل الطالب المعلم نفسه حتـى يـتقن المهـارة المطلوبة.

بنظره ســريعة نلاحـظ أن التعلـيم المصـغر قـد قـام عـلى تقيـيم عمليـه التعليم الصفي إلى مجموعه من المهارات ومن ثم يمكن اختيار واحده من هذه المهارات لتنفيذ في الدرس المصغر ويتم رصدها وملاحظتها ومناقشتها في جو تـم إعداده مسبقا ويمكن ضبطه بدرجه عاليه. و يعتبر التعليم المصغر جسـر يـربط يبن المعلومات النظرية والمهنية وبين التربية العملية والدروس العادية.


بعض المهارات التي ينميها التعليم المصغر

بذلت مؤسسـات إعـداد المعلمـين جهـودا كبـيره لتحديـد المهـارات التـي يحتاجهــا المعلــم في عملــه الصــفي، وذلــك لإدخــال هــذه المهــارات في أهــداف التدريب العملي للطلبة المعلمين. و قد توصلت بعض الجامعات المشهورة مثـل جامعه فلوريدا إلى تنظيم قائمه بالكفايـات المطلوبـة مـن المعلـم، واخـذ بهـذه القائمة عدد كبير من مؤسسات إعداد المعلمين.

وعلى الرغم من أن المنادين بالتعليم المصغر يقولـون بأنـه يصـلح لتعلـيم جميــع المهــارات شـــريطه تهيئــه الظــروف المناســبة، إلا أن التجــارب والخــبرات العديــدة تشــير إلى أن التعلــيم المصــغر يســاعد بنجــاح عــلى تكــوين المهــارات الآتية :

1 - مهارات تنوع المثيرات :

تركز هذه المهارة على تعليم الطالب المعلم كيفيه اعتماد التنوع في دروسه وذلك لتلافي ملل المتعلمين والعمل على زيادة انتباههم. و قد تم تحليل هذه المهارة إلى مهارات الفرعية الاتية :

- تهيئة الموقف التعليمي : وهـي التهيئـة الحـافزة لـتعلم موضـوع الـدرس، ويمارس المعلم عادة في بداية الحصة الدراسيه لنقل المتعلمـين مـن الأجـواء الخارجية إلى جو الحصة الدراسيه.

- حركه المعلم في غرفه الصف : تعتبر حركه المعلم الهادئة والمقصودة في غرفه الصف من العناصـر الجاذبة لانتباه المتعلمين.

- إشاره المعلم : و هي الإشارات التي يستعملها المعلم للتعبير عـن انفعالاتـه، كتحريك اليدين والأصابع والإيماءات بتحريك الرأس والوجـه وذلـك بغـرض جذب الانتباه أو التأكيد على أهميه موضوع أو التعبير أو انفعال معين، أو لتوضيح أشكال أو أحجام أو حركه جسم ما.

- التغيــير في نــبرات الصــوت : التغيــير المفــاجئ في نــبرات الصــوت أو قوتــه أو سـرعه الكلام بما في ذلك تكرار بعض الكلمات أو التعيير أو الجمـل، وذلـك لجذب انتباه المتعلمين.

- تغيير النشاط الصفي : و هذا يتم عندما ينتقل المعلـم مـن نشـاط إلى أخـر كالانتقــال مــن الاســتماع إلى المشــاهدة أو إلى النشــاط اليــدوي ومــن كــلام المعلم إلى كلام المتعلم ومن الكلام إلى الكتابة على السبورة الو الكتابة عـلى الدفاتر من قبل المتعلمين.

2 - مهارة طـرح الأسئلة :

تعد هذه المهارة من أهم مهارات التعليم الصفي والتي يجب أن يتـدرب عليها الطالب المعلـم حتـى درجـه الإتقـان، وتتضـمن هـذه المهـارة عـددا مـن السلوكات المكونة لها وهي :
  • - الطلاقة في طـرح الاسئله.
  • - التعمق في طـرح الاسئله.
  • - التنوع في مستوى الاسئله.
  • - طـرح أسئلة التفكير المتمايز.

3 - مهارة التعزيز :

يعد التعزيز من الشـروط الاساسيه لنجـاح العمليـة التعليميـة، ومـن ثـم فان التدريب على هذه المهارة سوف يزيد من كفـاءة الطالـب المعلـم والمعلـم، وتحتوي هذه المهارة على قدرة المتعلم على ما يلي :
  • - تقدير المجهودات التي يقوم بها المتعلمون.
  • - التعاون مع المتعلمين في بعض الأعمال.
  • - تقبل أفكار المتعلمين.
  • - توظيف أفكار المتعلمين.
  • - تقديم خبرات تعليمية لكل متعلم حدة.
  • - اســتخدام الوســائل التعليميــة والإرشــادات الايجابيــة اللفظيــة وغــير اللفظية : مثل : أحسنت، جيد. . . الخ، وذلك لتشجيه المتعلم ودفعه إلى مزيـد مـن التعلم، وكذلك مثل:هز الـرأس بالإيجـاب، ورسـم علامـات الارتيـاح عـلى الوجـه وذلك لتعزيز ثقة المتعلم بنفسه.

4 - مهارة وضوح الشـرح والتفسير :

من المهم جدا أن يكون شـرح المعلم واضحا تماما، وإلا فانه سـيقع في داء اللفظية و لن يستطيع المتعلم استقبال الرسالة التعليمية بشكل واضـح وسـهل، وليس المقصود بوضوح الشـرح هـو الإطنـاب والتكـرار المقيـت. ومـن الممكـن تحليل مهارة وضوح الشـرح والتفسير إلى مهارات فرعيه هي :
- استخدام التفسير المتسلسل المـترابط : وذلـك باسـتخدام كلـمات الـربط والعطف وأدوات الاستفهام، وكلمات السبب والنتيجة مثل:لأن – نتيجه لـذلك - لماذا – ماذا. . . . الـخ، وكمثـال عـلى ذلـك : يحتـل الإســرائيليون مدينـه القـدس، ولذلك فان المسجد الأقصى في خطـر.
- استخدام تقنيات التعليم:و ذلـك لتجسـيد المعلومـات وجعلهـا حسـية تدرك بواسطة حواس المتعلم ومن ثم يقل عنصـر التجديـدي والتحليـل العقـلي المعقد.
- الإسهاب والتكرار المقصود : وذلـك بلجـوء المعلـم إلى التكـرار المقصـود كاعاده صياغة الجمل أو إعطاء أمثله أو ملخص وذلـك لضـمان فهـم المتعلمـين. وعلى المعلم أن يتجنب بتر الجمل أو استعمال الجمل الغير المترابطـة والتـي قـد تبدو متناقضة، أو الانتقال فجأة من نقطه دون إكمالها إلى نقطه أخـرى. كـذلك يحدث الغموض حينما يستخدم المعلم كلمات غير محدده المعاني أو تعابير مرنه لا تعطي دلاله واضحة، مثل:تقريبا – إلى حد ما – ربما – على العموم. . . الخ.
- تجنب استخدام المفردات والتعابير غـير الملائمـة : و يتضـمن ذلـك عـدم اســتعمال مصــطلحات فنيــه غــير ضـــرورية أو اســتعمال مصــطلحات أعــلى مــن مستوى المتعلمين دون شـرح وافِ لها، مثل : استخدام ألفاظ / اللزوجة – الضغط الهيدروليكي / لطلبه المرحلة الاعداديه يؤدي إلى غموض المعنى وتسبب مشـكله أو داء اللفظية ومن ثم يضطـر المتعلمون إلى حفظ هذه المصطلحات دون فهـم معناها.

5 - مهارة مرونة المعلم وطلاقته اللفظية : 

وتتضمن هذه المهارة مجموعـه مـن السلوكات مثل :
  • - قدرة الطالب المعلم على توظيف أكثر من طـريقة في التدريس.
  • - قدرة الطالب المعلم على توظيف الوسائل التعليمية المختلفة.
  • - قدرة الطالب المعلم على توصيل المفاهيم للمتعلمين بلغة سهلة وميسـره.
  • - قدرة المعلم على إتاحة الفرصة للمتعلمين لفهم البيئة التي يعيشون فيه.

تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -