قلق الامتحان
يعتبر القلق من العوامـل الرئيسـية المـؤثرة في الشخصـية الإنسـانية ، حيث أصبح السمة السائدة في مجتمعاتنا كبـاراً أو صـغاراً شباباً وشيوخاً ونساءً ورجالاً . والقلـق يلاحـظ عنـد الأفـراد في مناسـبات مختلفـة فهـو يلاحظ عند طالب الثانوية قبل الامتحان حين يكون استعداده غـير كـاف وكـذلك عنـد طالب الجامعة . ويلاحظ لدى العاملين في مجـال التجـارة عنـدما تكـون هنـاك أزمـات اقتصادية ويلاحظ عند الطالب وهو ينتظر رد فعل أبيـه عـلى نتيجتـه في الامتحـان إذا كانت غير مرضية.
والاهتمام بهذه الظاهرة يزداد لا لكونهـا ظـاهرة نفسـية فقـط بـل لأنه تعدى ذلك ليصبح شكلاً من أشكال الاضطراب، وسوف نتحدث عن أحـد مواضـيع هذه الظاهرة وهو قلق الامتحان.
قبل أن نتطرق لقلق الامتحان علينا تعريف ظاهرة القلق فما هو القلق
القلق هو حالة نفسـية تحـدث حـين يشـعر الفـرد بوجـود خطـر يتهـدده ، وهـوينطوي على توتر انفعالي تصحبه اضطرابات فريولوجية مختلفة.
قبل أن نتطرق لقلق الامتحان علينا تعريف ظاهرة القلق فما هو القلق
القلق هو حالة نفسـية تحـدث حـين يشـعر الفـرد بوجـود خطـر يتهـدده ، وهـوينطوي على توتر انفعالي تصحبه اضطرابات فريولوجية مختلفة.
ويعتبر قلق الامتحان شكلاً من أشكال المخـاوف المرضـية وهـو مـن أهم وأعقد المشـكلات النفسـية التـي تواجـه لـبس التلاميـذ فقـط ولكـن تواجـه الأسرة بأكملها وذلـك لكـون القلـق عـاملا معوّقـاً للتحصـيل الـدراسي بـين الطلبـة في مختلـف مستوياتهم الدراسية فلا يكاد يخلو بيت من البيوت من مواجهة هذه الظاهرة والناشئة عن الامتحان وما تسببه من توتر وعصبية لجميع أفراد الأسرة.
يرد (فرويد) معظم الاضطرابات بصفة عامة إلى صراعات داخلية لا شعورية والتي هي عبارة عن قوى داخلية تتصارع مع بعضها بعض اً ويؤدي تصارعها إلى ظهور أعـراض مرضية.
وقد ميز فرويد بين نوعين من القلق هما ، القلق الموضوعي أو الحقيقـي والقلـق العصابي، فالأول رد فعل مقبل هدفـه حمايـة الإنسـان أو الـذات مـن موضـوع حقيقـي والثاني خوف غامض لا شعوري غير معروف سببه، والمدرسة الفرويديه تربط بين القلـق وخبرات الطفولة.
2. أسباب القلق من وجهة نظر المدرسة السلوكية
ترجع المدرسـة السـلوكية اضـطرابات السـلوك بصـفة عامـة إلى تعلـم سـلوكيات خاطئة وسوء توافق مع البيئة وخاصة في مرحلـة الطفولـة المبكـرة ويـرون أن اكتسـاب تلك السلوكيات المرضية ( الخاطئـة ) يـتم طبقـاً لمبـادئ الـتعلم في المدرسـة السـلوكية، وتسهم الظروف الاجتماعية التي ينشأ فيها الطفل في تـدعيم تلـك السـلوكيات والعمـل على استمرارها وبقائها.
كذلك فقد دلت نتائج بعض الدراسات على فعالية كل مـن أسـلوبي تقليل الحساسية التدريجي (المتضمن الاسترخاء العضلي) والاسترخاء العضـلي وحـده في خفض قلق الامتحان وعلى جميع المقاييس المسـتخدمة بالمقارنـة مـع المجموعـة الضابطة.
أسلوب التدرب على التغذيـة البيولوجيـة المرتـدة فقـد أثبتـت الدراسـات الحديثـة فعالية التدريب على العائد البيولوجي في خفض قلق الامتحان ، ويعني قدرة الفـرد على الـتحكم في انفعالاته بمـا يـنعكس على خفـض عـدد من المؤشرات السيكوفسيولوجية لقلق الامتحان قبل انخفاض توتر عضلة الجبهة وانخفاض ضغط الدم وانخفاض عدد نبضات القلب.
مفهوم قلق الامتحان
يعرف (سبيلبرجر) قلق الامتحان بأنه سمة شخصية في موقـف محـدد ويتكـون من الانزعاج والانفعالية، ويعرف الانزعـاج بأنـه اهـتمام معـرفي يتمثـل في الخـوف مـن الفشل بينما الانفعاليـة هـي ردود أفعـال الجهـاز العصـبي الاوتونـومي . ويمثـل هـذين المكونين أبرز عناصر قلق الامتحان.أنواع القلق
ينقسم القلق من حيث المصادر المثيرة له إلى:- 1- القلق الموضوعي العادي : وفيه يكون مثير القلـق خـارجي ومعـروف سـببه وفي ذلك يتفق القلق مع الخوف.
- 2- القلق الذاتي العادي : وفيه يكون مثير القلق داخليـاً كخـوف الفـرد مـن تأنيـب الضمير إذا أخطأ أو اعتزم الخطأ.
- 3- القلق العصابي : وهو أعقد أنواع القلق حيث يكون سـببه داخليـ اً غـير معـ ر وف ويسميه بعض السيكولوجيين بالقلق اللاشعوري المكبوت.
أسباب قلق الامتحان
1. أسباب القلق من وجهة نظر المدرسة للتحليل النفسييرد (فرويد) معظم الاضطرابات بصفة عامة إلى صراعات داخلية لا شعورية والتي هي عبارة عن قوى داخلية تتصارع مع بعضها بعض اً ويؤدي تصارعها إلى ظهور أعـراض مرضية.
وقد ميز فرويد بين نوعين من القلق هما ، القلق الموضوعي أو الحقيقـي والقلـق العصابي، فالأول رد فعل مقبل هدفـه حمايـة الإنسـان أو الـذات مـن موضـوع حقيقـي والثاني خوف غامض لا شعوري غير معروف سببه، والمدرسة الفرويديه تربط بين القلـق وخبرات الطفولة.
2. أسباب القلق من وجهة نظر المدرسة السلوكية
ترجع المدرسـة السـلوكية اضـطرابات السـلوك بصـفة عامـة إلى تعلـم سـلوكيات خاطئة وسوء توافق مع البيئة وخاصة في مرحلـة الطفولـة المبكـرة ويـرون أن اكتسـاب تلك السلوكيات المرضية ( الخاطئـة ) يـتم طبقـاً لمبـادئ الـتعلم في المدرسـة السـلوكية، وتسهم الظروف الاجتماعية التي ينشأ فيها الطفل في تـدعيم تلـك السـلوكيات والعمـل على استمرارها وبقائها.
علاج قلق الامتحان
إن معظم الدراسات السابقة التي تناولت قلق الامتحان لجأت إلى استخدام أسلوب الحساسية التدريجي الذي طوره (ولبي) والقائم على أساس مبدأ الاشتراط المضاد أو الكف المتبادل واستخدام الاسترخاء العضلي وحده كطريقة في العلاج.كذلك فقد دلت نتائج بعض الدراسات على فعالية كل مـن أسـلوبي تقليل الحساسية التدريجي (المتضمن الاسترخاء العضلي) والاسترخاء العضـلي وحـده في خفض قلق الامتحان وعلى جميع المقاييس المسـتخدمة بالمقارنـة مـع المجموعـة الضابطة.
أسلوب التدرب على التغذيـة البيولوجيـة المرتـدة فقـد أثبتـت الدراسـات الحديثـة فعالية التدريب على العائد البيولوجي في خفض قلق الامتحان ، ويعني قدرة الفـرد على الـتحكم في انفعالاته بمـا يـنعكس على خفـض عـدد من المؤشرات السيكوفسيولوجية لقلق الامتحان قبل انخفاض توتر عضلة الجبهة وانخفاض ضغط الدم وانخفاض عدد نبضات القلب.