تحسين المهارات الاجتماعية
1. تواصل بفاعلية
التواصل مع الآخرين يكون من خلال: التحدث مباشرة، الاتصال الهاتفي، الرسائل الورقية أو الإلكترونية وغيرها. ولكل طريقة تواصل خطوات محددة لتحسينها، فالتحدث المباشر يتطلب منك: الوضوح، اختيار الكلمات المناسبة للموقف، الاختصار، التركيز على نبرة صوت متوازنة، التواصل البصري مع الطرف الآخر وكذلك الإنصات. بينما تعد كتابة الرسائل فناً قائماً بذاته، فمن خلال طريقة وأسلوب ونمط ما تكتبه للطرف الآخر قد يتضح جانب معين من شخصيتك وأسلوب تعاملك .2. أحسن الإلقاء
يعتبر التحدث أمام مجموعة من الأشخاص أكثر ما يخافه البعض، وقد يكون السبب مجرد قلة ثقة أو اضطراب نفسي كالرهاب الاجتماعي وغيره. عدم قدرة الشخص على التعبير والتحدث قد يكون العقبة الرئيسية أمام نجاحه وسعادته!في كتابه TED talks يستعرض رئيس منصة TED كريس أندرسون أفكاراً لتحسين إلقائك منها:
7. ابتسم
لا شيء قد يترك أثراً جميلاً في قلوب الآخرين كذلك الأثر الذي تتركه الابتسامة! بعض الأشخاص قد يدخل السرور على قلبك فقط من مجرد ابتسامة، الشخص المبتسم ينثر السعادة في كل مكان يمر به، وكما يقال فالابتسامة معدية، فحين تعتاد الابتسام في وجوه الآخرين سوف ينعكس ذلك على مشاعرك وإحساسك، ستعطي إشارات للدماغ بأنك مبتهج وسعيد ،وبالتالي يؤثر ذلك بشكل جميل علي مستوى سعادتك ورضاك عن نفسك.
- 1. اجعل فكرتك داخل قصة وضمن رحلة.
- 2. اهتم بنبرة الصوت ولغة الجسد.
- 3. استخدم كلمات أقل وعرضاً مرئياً ممتعاً.
- 4. تواصل بصرياً.
- 5. بسّط الفكرة.
- 6. تدرب.
- 7. اجعل البداية والخاتمة مميزة.
- 8. اعتن بمظهرك.
3. أنصت
مشكلة البعض اتخاذهم قرارات خاطئة وفهمهم بشكل خاطئ لعدم إعطاء الطرف الآخر الفرصة لتوضيح مقصده ووجهة نظره، وليس لديهم صبر على الإنصات والإصغاء للآخرين. إن مجرد الاستماع الفعال يعطي انطباعاً جيداً لاهتمامك بالطرف الآخر، فالبعض قد لا يريد منك سوى أن تصغي إليه وتستمع لما يود التعبير عنه، أنت بذلك تعطيه فرصة للهدوء والارتياح.4. تعلم حل المشكلات الاجتماعية
من الطبيعي أن تنشأ بعض الاختلافات بين الأشخاص في العمل أو في المنزل وغيرها من الأماكن التي يلتقي فيها الأشخاص، وهنا يأتي دور امتلاك الشخص لمهارة حل الخلافات والنزاعات الاجتماعية، وخصوصا قدرة الشخص على تفهم واستيعاب وجهة نظر الآخرين ومعرفة الطريقة التي يفكرون بها.5. تعاطف
التعاطف Compassion هو القدرة على فهم مشاعر الآخر والتعرف عليها وفهمها، إذا كان لديك مستوىً عال من التعاطف فمن المرجح أن يثق فيك الآخرون، وهذا يتطلب منك جهداً واعيا للنظر بعناية في شعور الآخرين، فمن خلال النظر إلى وجه من تعرف قد تلحظ الحزن أو القلق، قد لا يتحدث ولا يعبر، هنا بادر بأن تخبره بمدى شعورك بحالتك، قد لا يريد منك معرفة التفاصيل لكنه حتماً يريدك بجواره، مجرد وقوفك معه من خلال اهتمامك فيه قد يخفف عنه ويجعله أكثر تماسكاً وات ازناً. الشخص الذي يظهر التعاطف للآخرين هو شخص يشعر بسعادة أكبر ورضى أعمق عن نفسه وعن حياته.6. حافظ على علاقاتك
إدارة العلاقات هي القدرة على الحفاظ على علاقاتك وتنميتها وتحسينها ،في بعض الأحيان قد تجبرك ظروف الحياة أن تكون بعيداً عن أهلك وأصدقائك ومحبيك، قد تضطر للغياب والابتعاد جسدياً عنهم، لكن لا تنسى أنك تمتلك غالباً القدرة على التواصل معهم بوسائل عديدة، فقد وفرت التقنية العديد من الوسائل. حافظ على علاقاتك من خلال الاتصال والسؤال المستمر عن أحوالهم، ومن خلال إظهار الدعم والمساندة الدائمة لهم بما تستطيع .7. ابتسم
لا شيء قد يترك أثراً جميلاً في قلوب الآخرين كذلك الأثر الذي تتركه الابتسامة! بعض الأشخاص قد يدخل السرور على قلبك فقط من مجرد ابتسامة، الشخص المبتسم ينثر السعادة في كل مكان يمر به، وكما يقال فالابتسامة معدية، فحين تعتاد الابتسام في وجوه الآخرين سوف ينعكس ذلك على مشاعرك وإحساسك، ستعطي إشارات للدماغ بأنك مبتهج وسعيد ،وبالتالي يؤثر ذلك بشكل جميل علي مستوى سعادتك ورضاك عن نفسك.
8. اعتذر
أحد أكثر مسببات المشكلات الاجتماعية هو مكابرة المخطئ بعدم الاعتذار مع يقينه بأنه مخطئ! عوّد نفسك على الاعتذار ولو لم يطلب منك ذلك، قد تجده ثقيلاً على النفس، قد يأتيك شعور بأن ذلك ضعف وانه ازمية، لا تركز على تلك الأفكار وتذكر أن الاعتذار صفة الشجعان.9. مارس العطاء
معنى أن تعطي لغيرك أو أن تضيف قيمة للآخرين سواء كان العطاء مادياً أو معنوياً هو أن تمنح نفسك سعادة أكبر ورضى أعمق، ستكون حياتك أجمل حين يكون عطاؤك عادة يومية. حين تساعد وتعطي غيرك فأنت لا تمنح نفسك السعادة فقط بل وجد باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية أن ذلك يساهم في تنشيط الجزء المسؤول في الدماغ عن الشعور باللذة والمكافأة System Rewardحين يأخذ الإنسان ما يريد يشعر بالسعادة وحين يعطي ما يستطيع يشعر أيضاً بالسعادة، ولكن الفرق أن سعادة العطاء في الغالب تستمر فترة أطول من سعادة الأخذ، وذلك بحسب دراسة قام بها كلا من إد أوب ارين وسامانثا قصير ونشرت عام 2018م. يقول مارك توين: "أفضل طريقة لإبهاج نفسك هي أن تحاول إدخال البهجة على قلب غيرك"
وأجمل أنواع العطاء أن تعطي قبل أن يُطلب منك، أن تعطي بمالك ومعرفتك ومساندتك، العطاء سعادة للمعطي قبل أن يكون مساعدة للطرف الآخر. من أمثلة العطاء:
- 1. تبرع يومياً بمبلغ ولو كان بسيطاً
- 2. ابحث عن شخص تساعده ولو بشيء بسيط
- 3. انشر معرفتك في مجالك عبر وسائل التواصل الاجتماعي
- 4. اطلب فرصة للتطوع في الجمعيات والمؤسسات
- 5. إن استطعت، اقتطع من ارتبك مبلغاً تعطيه من حولك، وكلما زاد دخلك زاد عطائك.
10. قدم الثناء
يحسن الكثير النقد والتحدث عن الأخطاء ولكن القليل من يحسن لغة الثناء! ابحث عن الأشياء الجميلة في الآخرين، أفكارهم، تصرفاتهم ،إنجازاتهم، أرسل لهم عبارات المدح الإيجابي، ركز على روعة ما لديهم وما فعلوه .انتهى