كتاب المعلومات والاتصال - النظريات والتطبيقات

ونحن في الالفية الثالثة والقرن الحادي والعشرين ، حيث تبلور علم المعلومات الذي طالما لاحقته الشكوك هل هو علم أم لا ؟ جاءت فكرة اضافة هذا الكتاب إلى المكتبة الواسعة في مجال هذا العلم ، وقد حاولت في هذا الكتاب من خلال ثمانية فصول التركيز على أبعاد مختلفة كما هو موضح فيما يلي :

جاء الفصل الأول الذي يحمل عنوان " المعلومات " وفيه تم تناول عدة افکار ما بين مفهوم المعلومات و مراحل تطورها الحضاري ، و فئاتها و خصائصها ومواصفاتها وأهميتها وفي الختام تم تناول انواعها .

والفصل الثاني يحمل عنوان " علم المعلومات : النشأة والتعريف والتطور" حيث يتناول في مقدمته مراحل نشأة علم المعلومات وتطوره متدرجا من الملامح الأولية لنشأة علم المعلومات إلى مرحلة تكوينه كعلم ثم مرحلة تبلوره ثم اخيرا نموه وتطوره ، كما تم تناول تعريف علم المعلومات حسب تطوره التاريخي وتناول الفصل إشكاليات تعريف علم المعلومات وحدوده الموضوعية وتطرق الفصل لنظرية المعلومات ومستوياتها وخصائصها وأخيرا تناول فوائدها .

والفصل الثالث الذي يحمل عنوان " المعلومات وتقنياتها " : ( التخزين - التنظيم - البث - الاسترجاع ) ثم من خلال هذا الفصل تناول مفهوم تقنيات المعلومات وأهميتها ثم تناول الفصل تنظيم المعلومات وتخزينها وبثها واسترجاعها ، كما عرض اهمية خزن المعلومات واسترجاعها ومكونات نظم استرجاع المعلومات والتكشيف كما تطرق الفصل لاشكال نظم استرجاع المعلومات ومقاييس استرجاعها وطرق نظمها ومكونات هذه النظم وطرق خزنها وتقييم هذه النظم ونماذجها.

أما الفصل الرابع الذي يحمل عنوان "علم الاتصال ومفاهيمه ": فقد تناول نشأة وتطور علم الاتصال ومفهومه كما تناول عناصر عملية الاتصال ومكوناته ومقومات عملية الاتصال وخصائص الاتصال وتناول أغراض الاتصال ونماذجه كما اخيرا تم تناول أنواع الاتصال.