العولمة الثقافية وعلاقتها بالتفكير الأخلاقي لدى طلبة الجامعة
دراسة ميدانية على عينة من طلاب جامعة دمشق فرع السويداء
رسالة ماجستير
إعداد : عبير ياسر الحلبي
إشراف : وائل حذيفة
2016
ملخص البحث
تتحدد مشكلة البحث بالإجابة على السؤال التالي: ما العلاقة بين العولمة الثقافية والتفكير الأخلاقي لدى أفراد العينة.
تبرز أهمية دراسة العولمة الثقافية وعلاقتها بالتفكير الأخلاقي في الأمور التالية :
- تسليط الضوء على بعض الأدبيات التي أشارت إلى آثار العولمة الثقافية على الفرد والمجتمع، وإلى أهمية التفكير الأخلاقي في الوقاية من بعض الآثار السلبية للعولمة.
- يشكل تعرف الاتجاه نحو العولمة الثقافية، وعلاقته بالتفكير الأخلاقي لدى الشباب الجامعي، أساسا مهما يمكن من خلاله اتخاذ إجراءات عملية من أجل مساعدة الطلبة على مواجهة التحديات التي فرضتها العولمة الثقافية، وتنمية التفكير الأخلاقي لديهم.
- قد تفيد نتائج البحث في توعية الأهل، لدورهم المهم في توجيه ومراقبة أبنائهم.
- قد تفيد نتائج البحث بمساعدة القائمين، والمهتمين بطلاب المرحلة الجامعية على تقديم الخدمات اللازمة، والاحتياجات الضرورية التي من شأنها تنمية أساليب تكيف الطلبة مع متغيرات وتحولات العصر.
- قد تفيد نتائج هذه الدراسة المختصين في الإرشاد، والعلاج النفسي في تصميم برامج إرشادية نفسية مناسبة، وكذلك تقديم الخدمات الإرشادية للطلاب التي من شأنها مساعدتهم على تنمية التفكير الأخلاقي لديهم، وتنمية مهاراتهم على مواجهة التغيرات والتحولات الثقافية والاجتماعية الناتجة عن عصر العولمة والتكيف معها بطرق سليمة.
يهدف البحث إلى :
- الكشف عن إمكانية التنبؤ بالتفكير الأخلاقي من خلال الاتجاه نحو العولمة الثقافية لدى أفراد عينة البحث
- معرفة العلاقة بين الاتجاه نحو العولمة الثقافية، والتفكير الأخلاقي لدى عينة من طلبة جامعة دمشق.
- معرفة الفروق في متوسط أداء أفراد عينة البحث على مقياس الاتجاه نحو العولمة الثقافية وفقا لبعض المتغيرات الديموغرافية (الجنس ، الإقامة)، وبعض المتغيرات الدراسية (السنة الدراسية، نوع الدراسة).
- معرفة الفروق في متوسط أداء أفراد عينة البحث على مقياس التفكير الأخلاقي وفقا البعض المتغيرات الديموغرافية (الجنس ، الإقامة)، وبعض المتغيرات الدراسية (السنة الدراسية، نوع الدراسة).
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي كونه أكثر ملاءمة لطبيعة البحث الحالي .
يتألف مجتمع البحث من طلاب السنة الأولى والرابعة ومن تخصص التاريخ والإرشاد النفسي ومعلم الصف والهندسة الزراعية والعلوم المسجلين للعام الدراسي (2015 - 2016) والبالغ عددهم (3305) طالبا وطالبة.
وأجري البحث على عينة عشوائية طبقية مكونة من (350) طالبا وطالبة من طلبة جامعة دمشق فرع السويداء، من الكليات العلمية والعلوم الإنسانية، من السنتين الدراسيتين الأولى والرابعة).
أدوات البحث :
مقياس التفكير الأخلاقي إعداد جون جيبز ومساعديه والذي طورته آدم وقامت الباحثة بالتأكد من صدقه وثباته (2002).
مقياس الاتجاه نحو العولمة الثقافية بعد التأكد من صدقه وثباته إعداد الباحثة (2015).
أظهرت نتائج البحث :
- إمكانية التنبؤ بالتفكير الأخلاقي من خلال الاتجاه نحو العولمة الثقافية.
- عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دالة إحصائية بين درجات الاتجاه نحو العولمة الثقافية، ودرجات التفكير الأخلاقي لدى أفراد عينة البحث.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة أفراد عينة البحث على مقياس الاتجاه نحو العولمة الثقافية، تعزى إلى متغير الجنس (ذكور - إناث) ولمصلحة الذكور.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة أفراد عينة البحث على مقياس الاتجاه نحو العولمة الثقافية، تعزى إلى متغير الإقامة (ريف - مدينة) لمصلحة المقيمين في المدينة.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة أفراد عينة البحث على مقياس الاتجاه نحو العولمة الثقافية، تعزى إلى متغير السنة الدراسية (السنة الأولى - السنة الرابعة).
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة أفراد عينة البحث على مقياس الاتجاه نحو العولمة الثقافية، تعزى إلى متغير نوع الدراسة (الكليات النظرية - الكليات العملية).
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة أفراد عينة البحث على مقياس التفكير الأخلاقي، تعزى إلى متغير الجنس (ذكور - إناث) لمصلحة الذكور.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة أفراد عينة البحث على مقياس التفكير الأخلاقي، تعزى إلى متغير الإقامة (ريف - مدينة) ولمصلحة المقيمين في المدينة.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة أفراد عينة البحث على مقياس التفكير الأخلاقي، تعزى إلى متغير السنة الدراسية (السنة الأولى - السنة الرابعة).
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة أفراد عينة البحث على مقياس التفكير الأخلاقي، تعزى إلى متغير نوع الدراسة (الكليات النظرية - الكليات العملية ولمصلحة الكليات العلمية.