مربع البحث

الضغوط النفسية لدى الكفيف وعلاقتها باتجاهات الأسرة نحو الإعاقة

الضغوط النفسية لدى الكفيف وعلاقتها باتجاهات الأسرة نحو الإعاقة

بحث من إعداد : عطية عطية محمد سيد أحمد




مقدمة البحث

تلعب البيئة التي يعيش فيها الكفيف دوراً فعالاً في تكوين شخصية الكفيف نظراً للمواقف البيئية التي يغلب عليها سمات المساعدة والمعاونة المشوبتين بالإشفاق، وبين المواقف التي يغلب عليها سمات الإهمال وعدم القبول، وتقع بين هذين الطرفين المتطرفين الموافق المعتدلة التي يغلب عليها سمات المساعدة الموضوعية التي تستهدف تنظيم شخصية الكفيف حتى تنمو في اتجاهات استقلالية مقبولة، ويترتب على تلك المواقف الاجتماعية المختلفة ردود أفعال تصدر عن الطفل الكفيف مع بيئته ومدى قدرته على تحمل ما تحمله البيئة من حوله من ضغوط. 


إن فقد حاسة الإبصار يفتح المجال لظهور سمات شخصية غير سوية في البيئة النفسية لدى المعاق بصرياً كالانطواء والعزلة والميول الانسحابية ( عبد الفتاح عثمان،1998: 58). 


وإن معرفة خصائص المعوقين بصرياً تعتبر ضرورية لأولياء أمورهم من أجل التوصل إلى أفضل الطرق والأساليب للتعامل معهم. فالإعاقة البصرية مثلها مثل الصعوبات والإعاقات الأخرى تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على جوانب النمو المختلفة للفرد، ولا بد من الإشارة إلى أن المعوقين بصرياً كغيرهم من الأفراد ليسوا مجموعة متجانسبة إذ أن بينهم فروقاً فردية ويختلفون في خصائصهم وإحتياجاتهم تبعاً لطبيعة الصعوبة البصرية ودرجتها والسن التي تقع فيها، والبيئة المحيطة بالفرد المصاب بالإعاقة البصرية. 


وقد لوحظ أن المعوق بصرياً أكثر من أقرانه المبصرين عرضه للقلق، خاصة في مرحلة المراهقة نظراً لعدم وضوح مستقبله المهني والإجتماعي وما يواجه من صعوبات في تحقيق درجة عالية من الاستقلالية والتي يسعى لها جميع المراهقين في العادة. ( يوسف القريوتي وآخرون، 2001 : 168 ).



رابط البحث


اضغط هنا


تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -