مربع البحث

كتاب نظريات التعلم الحركي وتطبيقاتها في مرحلة الطفولة المبكرة

نظريات التعلم الحركي وتطبيقاتها في مرحلة الطفولة المبكرة




تأليف : أم هاشم العمدة

نشر : دار الزهراء

2012



وصف الكتاب

التربية الحركية - أو التربية من خلال الحركة - نظرية جديدة ، واتجاه مؤثر في التربية الحديثة ، مثلها مثل التعلم عن طريق الخبرة أو النشاط . جميعها ظهرت منذ ظهور التربية الحديثة ، خلال هذا العصر ، عصر الانفجار المعرفي ، أو بصيغة أخرى أصبح المجتمع الآن في ظل هذا الكم الهائل من العلم يسمى (مجتمع المعرفة والتركيز على التعليم من خلال الأنشطة الحركية ، غايته إخراج التعليم من صيغته التقليدية البالية في مناهجه ، وطرق تعليمه وتعلمه ؛ إلى صيغ جديدة أكثر إيجابية ، وفاعلية في بناء الفرد ، وتنميته تنمية شاملة في جميع الجوانب ؛ بهدف بناء الشخصية السوية القادرة على مواجهة هذا العصر بكل تحدياته . من منظور إسلامي حضاري .


ويؤكد كل من (كيفارت وشارلوت - وابتهاج طلبة) على أن الطفل يمكن تربيته ، وتنمية قدراته ، ومواهبه من خلال الحركة . فالحركة هي أداة التعبير والاتصال بين الطفل والعالم الخارجي . فعن طريق الحركة يكتسب الطفل الكثير من المهارات الحركية الأساسية التي يحتاجها الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة ؛ والتي هي الأساس الوضع بذور ، ومقومات الشخصية السوية القادرة على التعامل بإيجابية من خلال بيئة تربوية سليمة ؛ لذا يجب إعطاء الطفل الفرصة ، والمواقف التي تسمح له بتطوير المهارات والخبرات المختلفة ، وأن تتاح له فرصة التجريب والممارسة لكي يتعلم ، ويكتسب ، ويتعامل ، ويتفاعل مع الجماعة بطريقة أكثر فاعلية ونشاط من خلال النشاط الحركي ، والأنشطة الترفيهية والترويحية التي تبعث في نفوس الأطفال البهجة والسرور ؛ حتى يصبح التعليم أكثر متعة وحيوية .


ويركز هذا الكتاب في صفحاته على تعلم الطفل المهارات الحركية الأساسية من خلال فهم واعي لنظريات التعلم والتحكم الحركي وتطبيقاتها ؛ حتى نستطيع فهم حركة الطفل والتي هي جزء ، أساسي من تكوينه الطبيعي ، ونشاطه اليومي ؛ حيث أكدت بعض النظريات على تعلم الطفل المهارة الحركية من خلال ممارسته للأنشطة المختلفة عن طريق المحاولة والخطأ ، ثم من خلال مثير واستجابة ، إلى التركيز على أهمية الخبرة نظريات التعلم الحركي وتطبيقاتها السابقة ، والممارسة والتدريب ، وتقديم نموذج للأداء السليم ، بل ذهبت إلى التأكيد على أهمية تعزيز السلوك الإيجابي ؛ حتى يتم اكتساب المهارة بانسيابية ، وطلاقة .


ثم تناول الكتاب أيضا مفهوم التربية الحركية وأهميتها وطرق تعلمها وعلاقتها بالعلوم الأخرى ، والتعريف ببرنامج النشاط الحركي المناسب لطفل ما قبل المدرسة ، إلى الاختتام بعرض مجموعة شيقة من التدريبات ، والألعاب ، والتمثيليات والقصص الحركية . وطرق تقديمها للطفل ، لتكون عونا للطالبة التي هي معلمة المستقبل ، ولكل من يتعامل مع طفل هذه المرحلة ؛ وذلك لبناء الطفل حرکیا ، وبدنيا ، وسلوكيا ، ووجدانيا ، وعقليا ؛ حتى يمكن تكوين الشخصية المتكاملة بكل أبعادها لتتفاعل بإيجابية ، وفاعلية مع مجتمع المعرفة اليوم وغدا .


رابط الكتاب





تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -