المقابلة في الأرشاد والعلاج النفسي
تأليف : ماهر محمود عمر
الناشر: دار المعرفة الجامعية
1987
وصف الكتاب
كانت الحاجة ملحة لدراسة متخصصة حول المقابلة في الارشاد والعلاج النفسي لتنفض الغبار عنها ، ولتزيل الغشاوة عن عيون المتعرضين لها، والمتجنين عليها بالقول والقلم ، مما يصحح الاتجاه نحوها، ويعيد الاقلام المتطرفة بها الى موضتها .
ومن ثم ، حاول المؤلف جاهدا في هذا الكتاب أن يرد على المناقشات الجدلية التي أثيرت حول المقابلة في الارشاد والعلاج النفسي التي أضعفت فعاليتها ، وصرفت الأنظار عنها ء وجعلت الاساتذة التربويين والأكاديميين يشيرون اليها اشارة عابرة خلال شرحهم المقررات الدراسية الإرشادية والاكلينيكية دون تخصيص مقرر درابی مستقل لها .
وبناء عليه ، جاء هذا الكتاب ليسد فراغا كبيرا في المكتبة العربية لافتقارها الشديد إلى كتاب متخصص في المقابلة في الارشاد والعلاج النفسي.
ويتميز هذا الكتاب بتضمينه تطبيقات عملية وأمثلة ميدانية تفسيرية وتوضيحية مستخلصة من مقابلات حية مع مسترشدين حقيقيين مدعمة المحتوى النظري
ويتضمن هذا الكتاب خمسة أبواب تنفتح على المعرفة المتخصصة فيما يتعلق بالمقابلة في الارشاد والعلاج النفسي التي اتفق على - تسميتها بالمقابلة الإرشادية ، اختصارا لتكرار ، بحيث يشتمل كل باب منها على عدد من الفصول المترابطة مع بعضها برباط مشترك من المعرفة حولها .
ويختم الباب الاول بإلقاء الضوء على المقابلة الارشادية في فصلين ، يتناول أولها المناقشات الجدلية بين الارشاد النفسي والعلاج النفسي ، والرد على المتعصبين لكل منهما في محاولة لايجاد اجابة عن سؤال ملح تردد في أذهان الكثير من الممارسين لهذه المهنة حول ما إذا كان الارشاد النفسي يختلف عن العلاج النفسي ، أم أنهما مصطلحان مترادفان المفهوم واحد ، ولا فرق بينهما وذلك من خلال عرض توضيحي يضع الأمور في نصابها .
ويتدرج الفصل الثاني في الباب الأول من سرد للتعاريف المختلفة، كما سجلتها أقلام كثير من الكتاب حول مفهوم المقابلة الارشادية الى عرض لمبادئها الخمسة ، ثم توضيح الفروق الجوهرية بين الاتجاه المباشر والاتجاه غير المباشر فيها . وينتقل هذا الفصل بعد ذلك الى توضيح اهمية المقابلة الارشادية ، وقيمة الوقت ، والمظهر الشخصي للمرشد النفسي ، وكيفية استقبال المسترشد .
ويتعلق الباب الثاني بالبيئة المهنية التي تتم فيها المقابلة الارشادية ، متناولة ثلاثة فصول مرتبطة بها . ويستعرض الفصل الثالث غرفة الارشاد النفسى من حيث مكوناتها ومحتوياتها التي تشتمل على الاضاءة ، السجاد ، الستائر والجدران والمعلقات ، المكتب والهاتف ، خزنة حفظ المستندات ، الكراسي والمناضد ، وجهاز التسجيل .
ويتناول الفصل الرابع مواصفات غرفة الملاحظة واستخداماتها ، موضحا مفهومها وأهميتها ، ومحذرا من العراقيل التي تواجهها . ثم يختتم الفصل بعرض الطرق الملاحظة ومهارتها.
ويستعرض الفصل الخامس نماذج مختلفة من البيئة المهنية غير غافل لمكان الانتظار فيها ، ومبتدئا من البيئة المهنية في مدرسة الجشطلت ، متنقلا الى البيئة المهنية في كل من مدرسة العلاج النفسي المتمركز حول العميل ، التعديل السلوكي ، العلاج النفسي الانفعالي العقلاني، والعلاج النفسي الأسري ، والعلاج النفسي الواقعي .
ويتناول الباب الثالث مهارات المقابلة الارشادية في ثلاثة فصول حيث، يختص الفصل السادس بمهارات التسجيل المتنوعة بين التسجيل الكتابي والتسجيل السمعي والتسجيل المرئي ، مختتما بعرض أهدافها جميعا .
ويتميز الفصل السابع بعرض لمهارات استخدام المقاييس والاختبارات النفسية من وجهة النظر الارشادية حيث يتعرض الى تقويم المقابلة الإرشادية ، توضيح مفهومی المقاييس والاختبارات النفسية ، استعراض للاختبارات النفسية المقترحة في مجال الإرشاد النفسي ، مدى أهميتها . كيفية تطبيقها ، مهارات تفسيرها للمسترشد واستثمار نتائجها في تنمية شخصيته وتعديل سلوكه .
ويختص الفصل الثامن بعرض المهارات دراسة الحالة ، مفهومها وأهميتها ، والصعوبات التي تواجهها . ثم ينتقل الفصل الثامن الى توأمها الكتابي وهو كتابة التقارير النفسية ، موضحا مفهومه وأهميته ومهارات كتابته .
ويشتمل الباب الرابع على المعلومات المتعلقة بخصائص المقابلة في الارشاد والعلاج النفی ، موزعة بين فملين حيث يتناول الفصل التاسع كل ما يتعلق بالمقابلة الابتدائية ، ويتناول الفصل العاشر كل ما يتعلق بالمقابلات التشخيصية والعلاجية .
ولم يغفل الفصل التاسع مفهوم المقابلة الابتدائية ولا أهميتها ، مبينا أنماطها المختلفة ورؤية كل من المرشد والمسترشد لها . ثم يستعرض مراحلها الثلاثة وهي مرحلة الافتتاح ومرحلة البناء مرحلة الإقفال . وينفرد الفعل العاشر بكل ما يتعلق بالمقابلات التشخيصية في سرد تفصيلى عن مفهومها ومراحلها الثلاثة وهي مرحلة الافتتاح ومرحلة البناء ومرحلة الاقفال .
ويتضمن الباب الخامس والأخير فنيات المقابلة في الارشاد والعلاج النفسي موزعة على أربعة فصول ، يستقل الفصل الحادي عشر بفنيات الفعل المتعلقة بفنية التساؤل لما لها من أهمية كبرى في المقابلة حيث تعتبر المحرك الذي يحدث الحركة فيها ، مستعرضا لدور كل من المرشد والمسترشد في ممارستها والقواعد الأساسية في استخدامها .
وتستكمل فتيات الفعل في الفصل الثاني عشر حيث يتعرض لفنية المواجهة، متناولا تعريفها وتصنيفاتها ، ومدى أهميتها ومستوياتها. . ثم يختتم بجذب الانتباه الى اعتبارات هامة حول استخدامها.. ويتعرض الفصل الثالث عشر إلى فنيات رد الفعل متضمنة فنية الصمت. ، فنية الإنصات ، فنية إعادة العبارات ، فنية الانعكاس ، وفنية الايضاح .
ويتضمن الفصل الرابع عشر ثلاث فنيات فقط. من فنيات التفاعل على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر ممثلة في فنية التفاعل وفنية الإيحاء ، وفنية التغذية الرجعية لما لها من أهمية خاصة في تنشيط التفاعل بين أطراف المقابلة .
ويأتي الفصل الخامس عشر في نهاية الباب الخامس ، مختتما به الكتاب ، ومستعرضا لفنيات المسئولية في المقابلة الارشادية حيث يتناول بالتفصيل كل من فنيات المسئولية ، وأنماطها المختلفة . وركز الفصل الخامس . بصفة خاصة على فنيتى الممارسة التدريبية والتقويم ، ثم عرض النماذج الاستمارات المستخدمة في فنيات المسئولية .
واختتم الكتاب بثبت للمصطلحات التي وردت في فصوله حتى يسهل على القدر .. الرجوع اليها كلما احتاج إلى اي منها مرتبة حسب الأبجدية الهجائية للكلمات . ثم عرض للمراجع العربية والاجنبية التي استند إليها فيما تناولته بخصوص المقابلة في الارشاد والعلاج النفسي .
رابط الكتاب
اضغط هنا
رابط شراء الكتاب
اضغط هنا لشراء نسخة من الكتاب