مصادر الدعم الاجتماعي وعلاقتها بالسلوك التنمري لدى المراهقين
Sources of social support and its relationship with bullying behavior among adolescents
رسالة ماجستير
إعداد : ليلى خالد بدارنة
إشراف : سامي محمد ذيب ملحم
جامعة عمان العربية - كلية العلوم التربوية و النفسية
قسم علم النفس و الإرشاد و التربية الخاصة
2012
ملخص الدراسة
هدفت هذه الدراسة الى بيان مصادر الدعم الاجتماعي و علاقتها بالسلوك التنمري لدى المراهقين في ضوء متغيري النوع الاجتماعي والفئة العمرية.
تكونت عينة الدراسة من (441) طالبا و طالبة، تم اختيارهم عشوائيا من طلبة المرحلة الأساسية العليا و الثانوية في مدينة الناصرة من العام الدراسي 2011 / 2012.
و لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام مقياس مصادر الدعم الاجتماعي و مقياس السلوك التنمري و قد أظهرت النتائج التي تم التوصل إليها كالآتي :
- إن المتوسط الحسابي لتقديرات أفراد عينة الدراسة على مقياس الدعم الاجتماعي لدى المراهقين (1.98) بانحراف معياري (0.19) وبدرجة تقدير متوسطة.
- إن المتوسط الحسابي لتقديرات أفراد عينة الدراسة على مقياس السلوك التنمري لدى المراهقين (1.79) بانحراف معياري (0.33) و بدرجة تقدير متوسطة.
- وجود علاقة سالبة و ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (α = 0.01) بين تقديرات المراهقين على فقرات مقياس الدعم الاجتماعي و تقديراتهم على فقرات مقياس السلوك التنمري.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بين الذكور والإناث في السلوك التنمري ككل و كل مجال من مجالاته.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) بينالفئات العمرية للمراهقين في سلوك التنمر ككل وكل مجال من مجالاته.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) بين الذكور والإناث في مصادر الدعم الاجتماعي ككل و كل مجال من مجالاته.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) بين المراهقين من فئتي المراهقة المبكرة والمراهقة المتوسطة على مقياس مصادر الدعم الاجتماعي ككل وكل مجال من مجالاته.
- وجود ارتباط في كل من متغير الدعم الاجتماعي ككل و مجاليه المتعلقين بالأصدقاء و المدرسة في التأثير على سلوك التنمر لدى المراهقين.
- تأثير متغيري الدراسة المرتبطين بكل من الدعم الاجتماعي المقدم من الاصدقاء ومن المدرسة وكذلك مصادر الدعم الاجتماعي ككل.
و في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها يوصى بضرورة لفت أنظار المسؤولين التربويين و الأسرة إلى أهمية الدعم الاجتماعي في مواجهة الاضطرابات السلوكية و الانفعالية لدى المراهقين ومنها السلوك التنمري، من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات التي تضبط السلوك التنمري بأشكاله.