اللعب - إستراتيجيات تعليم حديثة
تأليف : إيمان عباس علي الخفاف
نشر : دار المناهج للنشر والتوزيع
2015
وصف كتاب اللعب - إستراتيجيات تعليم حديثة
اللعب نشاط يجري لذاته بقصد المتعة، فيندفع الطفل إلى القيام به عبر طائفة من الحركات الجسمية والنفسية، لذا فان نشاط الطفل الإنساني يتميز بأنه نشاط لعبي، إذ يمر الطفل في نموه بخبرات يصعب عليه هضمها، فيخلق في لعبة مواقف نموذجية بسيطة يتغلب بواسطتها على الواقع.
يعد اللعب من أهم العوامل التي تمنحها البيئة للطفل كي يحقق عامل النضج والنمو، فهو عامل جدي وظيفته مهمة لتحقيق ظروف ملائمة لاكتساب خبرات ومهارات متعددة حيث يكتسب الطفل المعرفة ويختار السلوك الاجتماعي الملائم.
ويشكل اللعب حاجة من حاجات الطفل المهمة لنموه الجسمي والعقلي والاجتماعي ويمكن بواسطته أن يكتسب بعض مظاهر السلوك فتنمو شخصيته ويتعلم قواعد السلوك الاجتماعي السليم بما يستخدمه من ألفاظ وعبارات، ولأهمية اللعب فان علينا أن نھییء بيئة تتوافر فيها فرص لممارسة جميع أنواع النشاط، وتری کاثرین هارفي أن أي نشاط لا يكون لعبا ما لم يحقق أمورا عدة منها:
- أن يجلب المتعة للأطفال.
- أن يكون غاية وليس وسيلة لهدف ما. - أن يختاره اللاعبون بأنفسهم.
- أن يتضمن مشاركة من جانب اللاعب، وعليه فالفرد يشعر بالمتعة بعد أن ينتهي من اللعب فهو إذن حالة بديلة بين الشد الذي يسبقه والانتعاش الذي يليه.
وأنني أهمس في أذن كل ولي أمر ومعلمة ومربي بان يقراوا هذا الكتاب جيدا لأنه سوف يحيطهم علما بكثير من الأمور التي تتعلق باللعب، لذلك يعرض هذا الكتاب في :
الفصل الأول الجذور التاريخية للعب ومفهوم اللعب والخصائص المميزة للعب الأطفال ووظائف اللعب وفوائد اللعب.
ويتناول الفصل الثاني فقد تضمن تصنيف الألعاب وفقا لطبيعتها وأنماطها وعدد اللاعبين ومراحل النمو التي يمر بها الطفل ومستويات اللعب وأساليب التنشئة الاجتماعية واعتبارات السلامة في أدوات اللعب.
والفصل الثالث العوامل المؤثرة في اللعب مثل العامل الجسمي والعامل العقلي وعامل الجنس (ذكور- إناث) والعوامل الاجتماعية والثقافية وعامل البيئة.
وجاء الفصل الرابع مشتملا على مراحل نمو اللعب ومنها مرحلة تحريك الأطراف واللعب العشوائي السنة الأولى) ومرحلة الانتقال أو التنقل (السنة الثانية) ومرحلة التكوين السنة الثالثة) ومرحلة التجمع الأولى (السنة الرابعة) ومرحلة التجمع الثانية السنة الخامسة ) ومرحلة التجمع الثالثة (من 5-8 سنوات) ومرحلة اللعب المخطط (ما قبل المراهقة من 8-12 سنة).
أما الفصل الخامس فقد احتوى على نظريات اللعب ومنها أولا- النظريات الكلاسيكية التي ظهرت في نهاية القرن العشرين مثل ( نظرية الطاقة الزائدة والنظرية التلخيصية ونظرية التدريب على المهارات ونظرية الاسترخاء وثانيا- النظريات الحديثة مثل نظرية النمو الجسمي ونظرية التحليل النفسي ونظرية اللعب لجان بياجيه ونظرية فيجوتسكي.
أما الفصل السادس فقد تضمن الأسس العامة لتنظيم الألعاب من حيث المدخل إلى تنظيم الألعاب ومراحل تنظيم الألعاب ومنها (التحضير والتنفيذ واختتام اللعب).
وتناول الفصل السابع عرض الدراسات السابقة حسب التسلسل الزمني ليعين الباحثين والدارسين والطلاب المهتمين بدراسة الطفولة للوقوف على اهمية اللعب في عملية نمو الطفل.
أما الفصل الثامن فقد احتوى على الألعاب الحركية وأهداف الألعاب الحركية وخصائص الألعاب الحركية وفوائد الألعاب الحركية للطفل وأدوات الألعاب الحركية وطرق تعلیم وتعلم الألعاب الحركية للأطفال ومنها (التمرينات التمثيلية" تمرينات على شكل ألعاب" والقصة الحركية والألعاب الصغيرة) وتطبيقات تربوية.
وتناول الفصل التاسع ألعاب الماء وأدوات اللعب بالماء وألعاب الرمل وأدوات اللعب بالرمل وتطبيقات تربوية.
أما الفصل العاشر فقد احتوى على اللعب التنافسي والمدخل إلى الألعاب التنافسية وتطبيقات تربوية.
وتناول الفصل الحادي عشر اللعب الدرامي والمدخل إلى اللعب الدرامي وخطوات تنفيذ اللعب الدرامي وأهمية اللعب الدرامي في التربية وتطبيقات تربوية.
أما الفصل الثاني عشر فقد احتوى على الألعاب الفنية التعبيرية وأهداف الألعاب الفنية وأنواع الألعاب الفنية (الرسم والموسيقى والتمثيل) وتطبيقات تربوية.
وتناول الفصل الثالث عشر ألعاب المحاكاة والمدخل إلى ألعاب المحاكاة وتطبيقات تربوية. وأما الفصل الرابع عشر فقد احتوى على الألعاب التعليمية والمدخل إلى الألعاب التعليمية وأهداف الألعاب التعليمية وفوائد استخدام الألعاب التعليمية وشروط اختيار اللعبة التعليمية الجيدة وتصميم واعداد الألعاب التعليمية وتطبيقات تربوية.
وأما الفصل الخامس عشر فقد تضمن الألعاب التركيبية وأهداف الألعاب التركيبية وفوائد الألعاب التركيبية وأدوات الألعاب البنائية التركيبية وتطبيقات تربوية.
والفصل السادس عشر فقد احتوى ألعاب الدمى وأنواع الدمى وفوائد الدمي واستخدام الدمى في الموقف التعليمي وتطبيقات تربوية.
وتناول الفصل السابع عشر اللعب الاجتماعي وأهداف اللعب الاجتماعي وخصائص الألعاب الاجتماعية وتطبيقات تربوية.
وأما الفصل الثامن عشر فقد تضمن ألعاب الحاسوب وخصائص ألعاب الحاسوب وفوائد ألعاب الحاسوب في المراحل المبكرة من عمر الطفل وسلبيات ألعاب الحاسوب وتطبيقات تربوية.
والفصل التاسع عشر فقد جاء مشتملا على اللعب الإيهامي ومراحل تطور اللعب الإيهامي وظائف اللعب الإيهامي وخطوات تنفيذ اللعب الإيهامي وتطبيقات تربوية.
وتناول الفصل العشرون اللعب كأسلوب للعلاج مشتملا مفهوم اللعب كأسلوب للعلاج والقاعدة النظرية للعلاج باللعب وعکس المشاعر و محددات العلاقة العلاجية وإقامة العلاقة العلاجية وخصائص المعالج ونموذج لجلسة العلاج باللعب.