مربع البحث

مقياس وكسلر ـ بلفيو لذكاء الراشدين والمراهقين

مقياس وكسلر ـ بلفيو لذكاء الراشدين والمراهقين

دليل المقياس


إعداد : لويس كامل مليكة
1996

وصف مقياس وكسلر ـ بلفيو لذكاء الراشدين والمراهقين

نشر أول مقياس أعده وکسلر لقياس ذکاء الراشدين عام 1939 باسم مقیاس وکسلربلفيو لذكاء الراشدين والمراهقين. والصورة العربية الحالية هي الصورة I من هذا المقياس. وكان وكسلر يهدف إلى إعداد مقياس للذكاء مناسب للراشدين والمراهقين، وذلك لسد ما راه نقصا في مقاييس الذكاء المتوفرة حينذاك، والتي كان يرى أنها أعدت أصلا للأطفال، وأنه قد إضيفت إليها فقرات أكثر صعوبة ولكن من نفس النوع لقياس ذکاء الراشدين، أي أنه كان ينقصها الصدق السطحي. 

مما يصعب معه إقامة علاقة طيبة مع مفحوص راشد. وقد رأي وكسلر أيضا أن فرط الاهتمام بالسرعة في هذه المقاييس يغلب أن يشكل عائقة لكبار السن، بالإضافة إلى غلبة الطابع اللفظي في المقاييس التقليدية للذكاء، وكذلك لفت وکسلر الانتباه إلى أن مفهوم العمر العقلي لا ينطبق على الراشدين وإلی أن عينات التقنين في إختبارات الذكاء الفردية لا تشمل إلا العدد القليل منهم.

وفي عام 1955، قام وكسلر بمراجعة لمقياس وکسلر - بلقيو الذكاء الراشدين نشرها تحت عنوان مقياس وكسلر لذكاء الراشدين WAIS. وهناك أوجه شبه كبيرة بين المقياسين، ولكن استبدلت بعض فقرات المقياس القديم بفقرات أخرى، وزاد عدد فقرات معظم الاختبارات في المقياس الجديد بقصد تحسين معاملات ثباتها، كما أعيد تقنين المقياس على عينة أوسع وأدق تمثي" بلغ حجمها 1700 راشدا ، وقد اقتضت هذه المراجعة إنشاء أربعة وعشرين مركزا عمل فيها 77 فاحصا مدربا، وبلغ مجموع من ساهموا في هذه المراجعة ما يقرب من مائتی أخصائي نفسي. وقد امتدت جداول نسب الذكاء لتشمل الأفراد ممن بلغوا سن الخامسة والسبعين فما فوق. كما أعدت جداول تمكن الفاحص من مقارنة أداء الفحوص على كل ، اختبار فرعي بأداء نفس فئته العمرية.

وفي عام 1981 نشرت مراجعة مقياس وكسلر لذكاء الراشدين بعنوان WAIS-R. وقد تابع فيها وكسلر تطوير المقياس وتحسينه من حيث المضمون والتقنين. وقد قدر لمقياس وکسلر أن يحتل مركزا متقدمة في قائمة الأدوات التي يستعين بها الاخصائي النفسي الممارس، وأن تكون من الأدوات الهامة في جمع البيانات في البحوث السيكولوجية والتربوية بعامة وفي البحوث الإكلينيكية بخاصة. ويكفى للتدليل على مدى ما أثاره نشر مقاييس وكسلر من إهتمام في الدوائر الإكلينيكية والعلمية، - مكتبة المرجع - أن أكثر من ثلاثة آلاف بحث كان قد تم نشرها حتى عام 1984، ولا زال الرقم يزداد عاما بعد عام .

هذا، وقد قدر للصورة العربية من المقياس أن تصمد، وأن تشكل واحدة من أهم الأدوات التي يتدرب عليها الطلاب في أقسام علم النفس بكليات الآداب والتربية، والتي يستعين بها الأخصائي النفسي في مختلف مؤسسات الخدمة النفسية وفي البحوث السيكولوجية والتربوية. ومما يبعث على الرضا أن صورة من المقياس قد أعدت في عدد من البلاد العربية بلهجة أهل البلد المعين، ومن هذه البلاد الأردن والكويت والمغرب.

ونقدم في الدليل الحالي تطويرا للدليل السابق، والذي أعيد طبعه عدة مرات، وذلك کی ترصيد فيه التطورات الحديثة في إعداد المقياس، وما أسفرت عنه البحوث الحديثة من نتائج وبخاصة في الفحص النيوروسيكولوچي، هذا بالإضافة إلى الأغراض السابقة من تعريف بالمقياس وأهدافه وبنيته وخصائصه وتطبيقه وتصحيحه وتفسيره، وما أسفرت عنه عملية التقنين ودراسة الدلالات الإكلينيكية للمقياس في المجتمع المحلي من نتائج. والدليل الحالي مكمل لكراسة أسئلة المقياس.

وقد إنتهينا إلى إعداد قائمة بمجالات البحوث التي تشتد الحياة إلى القيام بها في المجتمع المحلي، بقصد تطوير المقياس وإستكمال عناصر الاختبار الجيد له. كما أضفنا ملحقة بعناوين بعض رسائل الماجستير والدكتوراه وبعض البحوث المنشورة التي استخدم فيها المقياس

رابط تحميل مقياس وكسلر ـ بلفيو لذكاء الراشدين والمراهقين

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -