مربع البحث

رواية التلميذ والدرس

التلميذ والدرس





تأليف : مالك حداد

نشر : وزارة الثقافة الأردنية




وصف رواية التلميذ والدرس

من الرواية: المأساة، المأساة الحقيقية هي أن الشقاء يجعلنا أذكياء أكثر مما يجعلنا مجتهدين. يمكن أن يعود السلام، ولكنه لا يعود سريعاً إلى نفوس البشر، ليست للقلب ذاكرة، ولكنه ينزف دماً، إن البغضاء تدوم زمناً أما الحقد فخالد.


رواية “التلميذ والدرس” يقوم بناؤها الأساسي على المونولوج الطويل، فنحن لا نتعرف طوال الرواية إلا على شخصية واحدة فقط، الطبيب الجزائري الكهل القاطن في إحدى المدن الفرنسية وحيدا، بعد أن ماتت زوجته ويحاول الطبيب إبقاء حفيده بين أحشاء الابنة المتمردة “فضيلة”، التي جاءت إليه راغبة في الإجهاض.


ويكشف هذا الطبيب رموز البطولة في المقاومة الجزائرية للاحتلال الفرنسي من خلال ابنته وصديقها والد الطفل، وهما ينتميان إلى المقاومة، ويدرسان سويا في الجامعة.


هذا الطالب وهذه الطالبة كانا في صراع ضد التقويم الغربي، الذاكرة الغربية؛ فشهر يوليو لم يعد يتغنى بمحاصيل الحب، ولكن بذكرى إنزال قوات الاحتلال عند ضفاف الجزائر عام 1830.


الرواية تضع الأب والابنة وجها لوجه، فيقول الأب: “لم أعهد ابنتي بهذا الجمال، بهذه الوقاحة والشراسة .. ليس للزمن ذاكرة، نسيت ذلك. فضيلة ولدت في لحظة الكلمات. أرمقها. لا أفهم. عيناها السودوان. إنهما تلمعان، هذه الصغيرة التي لم أعد أعرفها”.


مواجهة تعكس أحد مظاهر الصراع بين جيلين، جيل ينظر إلى جيل، جيل يتكلم إلى جيل .. جيل ليس بمقدوره إلا أن يصمت. جيل يقاضي جيلا ويصدر حكمه، ويتجلى هذا الصراع في أعقاب الحرب العالمية الثانية.



رابط تحميل رواية التلميذ والدرس


اضغط هنا للتحميل

تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -