علم النفس التفاضلي
تفاصيل الكتاب
تأليف : فاليري نيقولايفتش ماشكوفترجمة : لجنة الترجمة في دار رسلان
نشر : دار رسلان للطباعة والنشر
سنة النشر : 2016
وقد عرّف العالم "كارل ستيرن" الفكرة المحورية لعلم النفس التفاضلي على أنها تشمل عدة محاور رئيسية، منها: فهم طبيعة الحياة النفسية للفرد والجماعات، وتحليل درجات التباين بينهم، واستكشاف العوامل المؤثرة في هذه الفروق – سواء كانت وراثية، بيئة، أم تفاعلية – ودراسة تأثيراتها على السلوك والكفاءات النفسية.
ويُولى في هذا الإطار اهتمام خاص لدراسة الفروق الفردية في السمات النفسية، مثل الذكاء، والقدرات المعرفية، والمهارات الإبداعية، مع السعي إلى تفسير آليات تشكلها وتطورها. ويُعدُّ هذا التوجه جزءًا من منظور علمي تطبيقي يهدف إلى ربط النظرية بالواقع من خلال منهجية متينة تتماشى مع التطورات العلمية الحديثة في المجالات البيولوجية والاجتماعية والإنسانية.
ويُقدّم الكتاب الحالي مساهمة علمية منظمة في هذا السياق، من خلال طرح مقترحات عملية مبنية على معارف علم النفس التفاضلي، مع استخدام أساليب منهجية تُبرز البُعد التطبيقي العلمي بشكل منهجي ومتسلسل. كما يستعرض النتائج المستخلصة من نقاشات أكاديمية واسعة، أُجريت في كليات الفلسفة وعلم النفس، والتي استندت إلى التطورات الحاصلة في البيولوجيا والعلوم الاجتماعية، فضلاً عن الخصائص المميزة لعالم الإنسان المعاصر.
ويُسلط الكتاب الضوء على أبعاد التمايز الفردي والجماعي، مُتدرّجًا من الفروق بين الأفراد إلى تلك بين الفئات الاجتماعية، والبيئات الثقافية، وحتى الشعوب، وذلك في إطار النظريات التطبيقية لعلم النفس التفاضلي.
تأليف المؤلف فاليري نيقولايفتش ماشكوف، جاء الكتاب على شكل بحث منهجي دقيق، يعرض فيه الأسس النظرية والعملية لعلم النفس التفاضلي، مع التركيز على الجوانب التربوية، ويستند إلى نتائج دراسات تجريبية تم تنفيذها في هذا المجال، مستخدمًا مصطلحات علمية وأكاديمية متخصصة.
ويُبرز الكتاب أن علم النفس التفاضلي يمتلك تاريخًا يتجاوز القرن من التطور، وقد اكتسب مكانة بارزة اليوم ضمن منظومة المعرفة الإنسانية، بفضل الأعداد المتزايدة من الإصدارات العلمية التي أكدت أهميته وأسهمت في تعزيز الحاجة إليه في السياقات البحثية والتطبيقية.
كما يتضمن الكتاب شرحًا وافيًا للمبادئ العامة لعلم النفس التفاضلي، والأسس النظرية للمناهج التربوية، إضافةً إلى تناوله للإشكاليات النفسية التفاضلية، والتصنيفات النفسية العامة، وعلم التصنيف النفسي المرضي.
وفي فصوله، يعرض الكتاب منهج "الفرد العرضي" (الوصف الفردي) في علم النفس التفاضلي، الذي يركّز على تحليل الحالات النفسية من خلال نظريات قابلة للتطبيق على أرض الواقع أمام الباحث أو الممارس. كما يتناول الظواهر النفسية الناتجة عن عوامل غير نفسية، مثل التأثيرات البيولوجية والوراثية، التي تُسهم في تشكيل السلوك البشري.
كما يُبرز الكتاب المنهج التفردي الخاص بعلم النفس التفاضلي، أي ذلك الذي يختص بدراسة الخصائص النفسية المرتبطة بمراحل عمرية معينة أو اتجاهات شخصية محددة، ضمن سياق تكاملي بين الفرد وبيئته.
صدر الكتاب عن دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع، وتمت ترجمته بواسطة لجنة الترجمة في الدار. ويتكوّن من 258 صفحة بالحجم الكبير، ويتميّز بطابعه المنهجي والعلمي، مع توجّه تطبيقي واضح، يسعى إلى اختبار الأفكار النظرية في الواقع الحسي وتوظيفها عمليًا.
يتضمن الكتاب ستة فصول رئيسية:
وصف الكتاب
يُعَدُّ علم النفس التفاضلي من التخصصات الأساسية في المعرفة النفسية، حيث تتمحور مهمته حول تأسيس نماذج نظرية لفهم ظهور الفروق الفردية في السلوك والحياة النفسية للإنسان، وتجلياتها عبر المستويات الشخصية والجماعية. كما يسعى إلى تطوير الأطر النظرية التي تُمكّن من إجراء التشخيص النفسي الدقيق، وتصميم البرامج العلاجية والتربوية المناسبة. وقد برز هذا التخصص بفضل تفاعلاته الوثيقة مع المجالات التطبيقية، لا سيما في التعليم، والطب، والهندسة النفسية.وقد عرّف العالم "كارل ستيرن" الفكرة المحورية لعلم النفس التفاضلي على أنها تشمل عدة محاور رئيسية، منها: فهم طبيعة الحياة النفسية للفرد والجماعات، وتحليل درجات التباين بينهم، واستكشاف العوامل المؤثرة في هذه الفروق – سواء كانت وراثية، بيئة، أم تفاعلية – ودراسة تأثيراتها على السلوك والكفاءات النفسية.
ويُولى في هذا الإطار اهتمام خاص لدراسة الفروق الفردية في السمات النفسية، مثل الذكاء، والقدرات المعرفية، والمهارات الإبداعية، مع السعي إلى تفسير آليات تشكلها وتطورها. ويُعدُّ هذا التوجه جزءًا من منظور علمي تطبيقي يهدف إلى ربط النظرية بالواقع من خلال منهجية متينة تتماشى مع التطورات العلمية الحديثة في المجالات البيولوجية والاجتماعية والإنسانية.
ويُقدّم الكتاب الحالي مساهمة علمية منظمة في هذا السياق، من خلال طرح مقترحات عملية مبنية على معارف علم النفس التفاضلي، مع استخدام أساليب منهجية تُبرز البُعد التطبيقي العلمي بشكل منهجي ومتسلسل. كما يستعرض النتائج المستخلصة من نقاشات أكاديمية واسعة، أُجريت في كليات الفلسفة وعلم النفس، والتي استندت إلى التطورات الحاصلة في البيولوجيا والعلوم الاجتماعية، فضلاً عن الخصائص المميزة لعالم الإنسان المعاصر.
ويُسلط الكتاب الضوء على أبعاد التمايز الفردي والجماعي، مُتدرّجًا من الفروق بين الأفراد إلى تلك بين الفئات الاجتماعية، والبيئات الثقافية، وحتى الشعوب، وذلك في إطار النظريات التطبيقية لعلم النفس التفاضلي.
تأليف المؤلف فاليري نيقولايفتش ماشكوف، جاء الكتاب على شكل بحث منهجي دقيق، يعرض فيه الأسس النظرية والعملية لعلم النفس التفاضلي، مع التركيز على الجوانب التربوية، ويستند إلى نتائج دراسات تجريبية تم تنفيذها في هذا المجال، مستخدمًا مصطلحات علمية وأكاديمية متخصصة.
ويُبرز الكتاب أن علم النفس التفاضلي يمتلك تاريخًا يتجاوز القرن من التطور، وقد اكتسب مكانة بارزة اليوم ضمن منظومة المعرفة الإنسانية، بفضل الأعداد المتزايدة من الإصدارات العلمية التي أكدت أهميته وأسهمت في تعزيز الحاجة إليه في السياقات البحثية والتطبيقية.
كما يتضمن الكتاب شرحًا وافيًا للمبادئ العامة لعلم النفس التفاضلي، والأسس النظرية للمناهج التربوية، إضافةً إلى تناوله للإشكاليات النفسية التفاضلية، والتصنيفات النفسية العامة، وعلم التصنيف النفسي المرضي.
وفي فصوله، يعرض الكتاب منهج "الفرد العرضي" (الوصف الفردي) في علم النفس التفاضلي، الذي يركّز على تحليل الحالات النفسية من خلال نظريات قابلة للتطبيق على أرض الواقع أمام الباحث أو الممارس. كما يتناول الظواهر النفسية الناتجة عن عوامل غير نفسية، مثل التأثيرات البيولوجية والوراثية، التي تُسهم في تشكيل السلوك البشري.
كما يُبرز الكتاب المنهج التفردي الخاص بعلم النفس التفاضلي، أي ذلك الذي يختص بدراسة الخصائص النفسية المرتبطة بمراحل عمرية معينة أو اتجاهات شخصية محددة، ضمن سياق تكاملي بين الفرد وبيئته.
صدر الكتاب عن دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع، وتمت ترجمته بواسطة لجنة الترجمة في الدار. ويتكوّن من 258 صفحة بالحجم الكبير، ويتميّز بطابعه المنهجي والعلمي، مع توجّه تطبيقي واضح، يسعى إلى اختبار الأفكار النظرية في الواقع الحسي وتوظيفها عمليًا.
يتضمن الكتاب ستة فصول رئيسية:
- يتناول الفصل الأول الظواهر على المستوى التجريبي، ويُقدّم مدخلًا أوليًا لمادة علم النفس التفاضلي.
- بينما يُركّز الفصل الثاني على المبادئ الأساسية للمدخل التصنيفي في هذا العلم.
- ويُخصص الفصل الثالث لدراسة مدخل تصنيفي منهجي نوعي يُعرف بـ"الفردي العرضي".
- أما الفصل الرابع، فيتناول الظواهر النفسية المرتبطة بالتصانيف البيولوجية والاجتماعية، وعلاقتها التبادلية مع علم النفس الوراثي.
- ويُشرح في الفصل الخامس الآليات النفسية التي تحكم التفردية، والخصائص المميزة للاتجاهات الشخصية.
- بينما يبحث الفصل السادس في إمكانية توحيد القيم والمنهجيات لدمج أساليب متعددة في معالجة التحديات التي تواجه علم النفس التفاضلي.
رابط الكتاب
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا