المنهج والكتاب المدرسي
تأليف : رحيم علي صالح - سماء تركي داخل
نشر : مكتبة نور الحسين للطباعة والتنضيد
2018
مقدمة مؤلفي كتاب المنهج والكتاب المدرسي
توالت مشاكل التعليم المتنوعة، وأصبح العبء الكبير يقع على عاتق المنظومة التعليمية، ولم يتورع المجتمع في الحديث عن المنظومة التعليمة ويرمي اللوم الدائم عليها، وعلى مثلث العملية التعليمية (المعلم، والمتعلم، والمنهج) بنحوٍ خاص، لذا توجب علينا أن نجد الحلول الناجعة في مواجهة هذا النقد، من طريق النهوض بالواقع التعليمي من باب الأكثر التماسًا للمتعلم، ألا وهو المنهج والكتاب المدرسي، إذ يُعد أداة المعلم التي ينفذها، ووسيلة المتعلم لزيادة قابليته وإمكانياته، - مكتبة المرجع - وهذا ما يقودنا إلى الحديث عن حاجة المتعلم إلى منهج يلبي حاجاته، ويزيد من قدراته ومهاراته، وكذلك حاجة المجتمع إلى مواكبة روح العصر والتطور التكنولوجي الحاصل في البلدان، وأن يكون المتعلم محور العملية التعليمية، كما أكدته الدراسات والنظريات الحديثة، وهذا المنهج هي تلبية إلى هذه الحاجة، فمحاولة الباحثان في ايجاد السبل لدمج المهارات ووضع الأنشطة التكوينية، لكي يستطيع المتعلم أن يلحظ مدى تمكنه من المادة العلمية، وكذلك بعد أن لحظ المؤلفان لا يوجد مؤلف منهجي، لذا أرتأينا أن نضع كتاب منهجي مبسط، يغطي الأهداف العامة والخاصة، والسلوكية للمتعلم، وحسب مفردات القطاعية الموجودة في جامعة بغداد .
وتكون الكتاب من عشرة فصول، ولكلِّ فصل مكون من الأهداف السلوكية وينتهي بالاختبار التكويني، وكما يأتي:
- الفصل الأول: التعرف على مفهوم المنهج المدرسي (القديم، والحديث)، ومبادئ المنهج التربوي الحديث، ومميزات المنهج التربوي الحديث، والمفاهيم الأساسية للمنهج المدرسي المنهج (المخطط، والخفي، والاقتصاد المعرفي).
- الفصل الثاني: تحدثنا فيه عن نظريات المنهج، وهي أربع نظريات (الجوهرية، والموسوعية، والبرجماتية، والتطبيقية)، وجاء الحديث في نهاية الفصل عن سمات المنهج الجيد.
- الفصل الثالث: جاء هذا الفصل على ضربين، الأول: تنظيمات المنهج المدرسي، وهي (المنطقي، والنفسي، والتوفيقي)، والثاني: أسس بناء المنهج المدرسي، وهي أُسس (فلسفية، ومعرفية، واجتماعية، ونفسية، وثقافية).
- الفصل الرابع: تحدثنا عن أنواع المنهاج، منهج المواد المنفصلة، ومنهج المواد المتصلة، ومنهج المجالات الموسعة، ومنهج النشاط، ومنهج المشروعات، ومنهج الوحدات.
- الفصل الخامس: كان الحديث عن مكونات المنهج التربوي، الأهداف، ومصادر اشتقاق الأهداف، ومستويات الأهداف التربوية، تصنيف الأهداف السلوكي، أهمية صياغة الأهداف السلوكية.
- الفصل السادس: تحدثنا عن العنصر الثاني من عناصر المنهج، وهو المحتوى، تعريفه، وتصنيفات المحتوى، ومعايير اختيار المحتوى، ومعايير ترتيب المحتوى.
- الفصل السابع: جاء هذا الفصل على ضربين أيضًا؛ كونه فصل مهم، الأول: كان حديثنا عن طرائق التدريس (الاستراتيجية، والطريقة، والأسلوب)، وتصنيف طرائق التدريس، والعوامل المؤثرة في طرائق التدريس، ومميزات طريقة التدريس الجيدة، وعلاقة المنهج بالطرائق، وطريقة التدريس وأركان العملية التعليم. والثاني: كان الحديث عن النشاط، الأنشطة التعليمية والمنهج، نبذة تاريخية عن الأنشطة التعليمية، وأنواع الأنشطة التعليمية، والأنشطة الصفية واللاصفية، ووظائف الأنشطة التعليمية، أسس ومعايير بناء الأنشطة التعليمية، وعوامل إنجاح الأنشطة التعليمية، دور المعلم من الأنشطة، الأنشطة التعليمية والتغذية الراجعة.
- الفصل الثامن: كان الحديث عن التقويم، ونشأة التقويم، وأهمية التقويم، وخصائص التقويم، والخطوات الرئيسة للتقويم، والتقويم والمنهج، ومجالات تقويم المنهج.
- الفصل التاسع: تحدثنا عن تطوير المنهج، وأساليب التطوير، وإجراءات التطوير، وتطوير المنهج على وفق معايير الجودة.
- الفصل العاشر: وختامًا كان الحديث عن الكتاب المدرسي، وأهمية الكتاب المدرسي (للمعلم، والمتعلم)، أهداف استعمال الكتاب المدرسي، ومعايير الكتاب المدرسي، ومواصفات الكتاب المدرسي، وتصميم الكتاب المدرسي وتأليفه.