مقدمة في علم الاجتماع التربوي
نشر :دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع
وصف الكتاب
يعتبر علم الاجتماع التربوي من أهم العلوم الانسانية التي تدرس سلوك الافراد والجماعات واتجاهاتهم نحو المواقف الاجتماعية المختلفة بأن علم الاجتماعي يدرس الظواهر الاجتماعية ويحاول تفسيرها وتحليلها، في حين أن التربية تصف القيم والمعتقدات الاجتماعية الثقافية وهي التي تساعد على التكيف والتفاعل بين الأفراد وبيئاتهم الاجتماعية التي ينتمون إليها .
مقدمة الكتاب
تعد العلوم الإنسانية من العلوم المهمة التي تدرس سلوك الأفراد والجماعاتواتجاهاتهم نحو المواقف الاجتماعية المختلفة ولذلك نجد الكثير من هذهالدراسات تشير إلى أهمية الظواهر الاجتماعية بصفتها جزء لا يتجزأ من الإنسان، فالاتصال والتواصل الإنساني يؤدي في المحصلة النهائية إلى تفعيل دورالفرد ضمن المجتمع الذي ينتمي إليه، ولذلك نرى بأن علم الاجتماعي يدرسالظواهر الاجتماعية ويحاول تفسيرها وتحليلها، في حين أن التربية تصف القيموالمعتقدات الاجتماعية الثقافية وهي التي تساعد على التكيف والتفاعل بين
الأفراد وبيئاتهم الاجتماعية التي ينتمون إليها كما تعد التربية عملية اجتماعية طويلة الأمد، ولذلك جاء الكتاب دمجاً بين كل من علم الاجتماع والتربية، ولهذايتوقع له أن يحقق الأهداف الآتية :
* يتعرف القارئ مفهوم الاجتماع.
* يتعرف القارئ مفهوم التربية.
* يحدد القارئ أهم العوامل التي تؤدي إلى تشكيل المجتمعات.
* يتوصل القارئ إلى العلاقة التي تربط بين التربية والمجتمع.
* يحدد القارئ البناء الاجتماعي والتنظيم الاجتماعي.
* يتعرف القارئ مفهوم الطبقة الاجتماعية.
* يتعرف القارئ أهم العوامل التي تؤدي إلى التغير الاجتماعي.
* يتعرف القارئ عمليات التفاعل الاجتماعي.
* يتعرف القارئ أهم أسس الثقافة.
* يتعرف القارئ أهم الأسس التي تشكل القيادات.
* يتعرف القارئ تحليل بعض المقالات الاجتماعية.
ولهذا فقد انبثق عن هذه الأهداف ثلاث عشرة وحدة كانت على النحو الآتي:
الوحدة الأولى تحدثت عن مفهوم نشأة علم الاجتماع، أما الثانية فقد كانت عنمفهوم التربية وأنواعها ووظائفها وضرورتها وعلاقتها بالعلوم الأخرىوالفلسفات التي ترتبط بها. أما الثالثة فكانت بعنوان تعريف المجتمع والظروفالتي أدت إلى نشوئه، الوحدة الرابعة تحدثت عن العلاقة بين التربية والمجتمع.والخامسة ناقشت مقومات البناء الاجتماعي. تحدثت عن الطبقات الاجتماعيةومفهوم تشكيلها، والسادسة ناقشت مفهوم الطبقات الاجتماعية، والسابعة كانعنوانها التغير الاجتماعي، والثامنة كان موضوعها التفاعل الاجتماعيوالعمليات الاجتماعية، والتاسعة تحدثت عن مفهوم الثقافة والشخصية،والعاشرة حللت بعض الآراء والأفكار التي تتعلق بتشكيل القيادات الاجتماعيةوالسياسية، الحادية عشرة تحدثت وحللت البناء الاجتماعي لدى المجتمعالأردني كنموذج يمكن تطبيقه على النظريات الاجتماعية، الثانية عشرة تحدثتعن مفهوم المؤسسات، والثالثة عشرة حللت بعض الأفكار الاجتماعية التربويةلبعض الباحثين والمفكرين.
وأخيراً إن هذا العمل المتواضع يعود الفضل فيه لطلابي الأعزاء الذين قاموابمساعدتي في إعداده، فأتمنى لهم دوام النجاح والتوفيق، كما أتقدم بالشكرالجزيل لكل من شجعني على القيام بهذا العمل