الاضطرابات العقلية والسلوكية
في التصنيف الدولي للأمراض
الطبعة الحادية عشر ICD 11
إعداد : منظمة الصحة العالمية - WHO
ترجمة : أنور الحمادي
ولكن وبما أن اللغة الوحيدة التي أُتيح بها ICD-11 هي الإنكليزية، فليس من السهل على من يُعنى بالأمر ولا يتقن الإنكليزية أن يصل لمبتغاه، لذا أخذت على عاتقي ومنذ صدور الطبعة 11 من التصنيف الدولي للأمراض أن أنقل هذا العمل الضخم للعربية وحدي، قناعة مني بأنه لن تتكفل أي جهة ذات شأن بهذا العمل.
وكان مما ساعدني في هذا، قيامي منذ سنوات مضت بتعريب الدليل التشخيصي الخامس DSM-5 والذي أصدرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي عام 2013 ونشرته الدار العربية للعلوم، حيث سهّل هذا من سرعة وصولي إلى الأسلوب الأنسب للقيام بالترجمة والتحرير، واختيار المصطلحات والتعابير التي أظن أنها تتلاءم والاستعمال المعاصر، فجاز لي القول أنني الطبيب الوحيد في هذا العالم العربي من شرقه إلى غربه والذي وضع التشخيص والتصنيف الحديث للاضطرابات العقلية في متناول القارئ العربي. وأرغب في القول أن ما دفعني لهذ ليس طمعاً في ربح، فمن نشر كتاباً في السابق يعلم أن هذا مجلبة للخسران، وإنما كان هذا وسابقه استجابة لتحدٍ ذاتي فقط لا أكثر .
ولا بد من الإشارة أنه لا يوجد حقوق نشر للتصنيف الدولي للأمراضICD-11 كحال DSM-5، فالعمل منشور لمن يريد على موقع منظمة الصحة العالمية.
إعداد : منظمة الصحة العالمية - WHO
ترجمة : أنور الحمادي
وصف الكتاب
إن ICD-11 في الصيغة الحالية ليس بكتاب، وإنما عبارة عن تصنيف تشعبي بُني للعودة إليه عن طريق الويب، وهذا التصنيف التشعبي يجعل الانتقال بين مختلف الفئات أسهل لمستخدم المتصفح بما يتيح من مرونة العرض والوصول، وإمكانية البحث الموجودة ضمناً في التصنيف، ولذا كان تحويل هذا العمل المستند على الويب إلى كتاب؛ شيئاً يتضمن صعوبة من ناحية التطبيق العملي لإمكانيات المتصفح والويب وجعلها ممكنة لدى القارئ بما يضمن أقل الاختلاف بين الصيغتين.ولكن وبما أن اللغة الوحيدة التي أُتيح بها ICD-11 هي الإنكليزية، فليس من السهل على من يُعنى بالأمر ولا يتقن الإنكليزية أن يصل لمبتغاه، لذا أخذت على عاتقي ومنذ صدور الطبعة 11 من التصنيف الدولي للأمراض أن أنقل هذا العمل الضخم للعربية وحدي، قناعة مني بأنه لن تتكفل أي جهة ذات شأن بهذا العمل.
وكان مما ساعدني في هذا، قيامي منذ سنوات مضت بتعريب الدليل التشخيصي الخامس DSM-5 والذي أصدرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي عام 2013 ونشرته الدار العربية للعلوم، حيث سهّل هذا من سرعة وصولي إلى الأسلوب الأنسب للقيام بالترجمة والتحرير، واختيار المصطلحات والتعابير التي أظن أنها تتلاءم والاستعمال المعاصر، فجاز لي القول أنني الطبيب الوحيد في هذا العالم العربي من شرقه إلى غربه والذي وضع التشخيص والتصنيف الحديث للاضطرابات العقلية في متناول القارئ العربي. وأرغب في القول أن ما دفعني لهذ ليس طمعاً في ربح، فمن نشر كتاباً في السابق يعلم أن هذا مجلبة للخسران، وإنما كان هذا وسابقه استجابة لتحدٍ ذاتي فقط لا أكثر .
ولا بد من الإشارة أنه لا يوجد حقوق نشر للتصنيف الدولي للأمراضICD-11 كحال DSM-5، فالعمل منشور لمن يريد على موقع منظمة الصحة العالمية.