التضليل الكلامي وآليات السيطرة على الرأي
(الحركة السفسطائية نموذجاً) في فلسفة التضليل الكلامي الدعائي الإعلامي السياسي
تأليف : كلود يونان
نشر : دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
سنة النشر : 2011
إن " التضليل الكلامي " الذى مارسته هذه الإتجاهات قديماً، ماذال هو ذاته يزاول اليوم بشدة مع تطور وسائل الإتصال ، فهو يستخدم فى الحروب السيكلوجية و السياسية و الإعلامية و الدعائية و الإستخباراتية و الديبلوماسية و فى صراعات التفكير الفكرى و العقائدى ، و الأيديولوجى . الكلام يمارس قوته السحرية الإغوائية ، العنيفة و المتسلطة ، يُحرك ، يؤثر ، يُهول ، يُخوف ، يُقنع ، يتلاعب بالعقول و العواطف و الشعور و الغرائز و النفوس ، يُثورها ، يُغضبها ، يُفرحها ، يُحزنها ، يُشوقها ، يُداويها ، يدمرها ، يقتلها . و الكلام قد يضلل سلوكنا ، و قد تضلل به سلوك الأخرين .
نشر : دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
سنة النشر : 2011
وصف الكتاب
البحث فى " التضليل الكلامي " هو أمر مهم ، و الأهم من ذلك ، هو الغوص فى أغوار " فلسفة التضليل الكلامى " ، التى تُحيل القارئ و المتخصص إلى الإطلاع على بعض أهم الأسس الفلسفية الثابتة النظرية منها و العملية المكونة " للتضليل الكلامى " من خلال بعض إتجاهات " الحركة السفسطائية " التى إنطلقت فى تأسيس فلسفتها من منطلقات ، خاصة بها ، نذكر أهمها " القوة " بسائر تمظهراتها ، و خاصة تلك الكلامية المقترنة " بالتضليل " الذى تعتبره " إلهياً " و " مقدساً " .إن " التضليل الكلامي " الذى مارسته هذه الإتجاهات قديماً، ماذال هو ذاته يزاول اليوم بشدة مع تطور وسائل الإتصال ، فهو يستخدم فى الحروب السيكلوجية و السياسية و الإعلامية و الدعائية و الإستخباراتية و الديبلوماسية و فى صراعات التفكير الفكرى و العقائدى ، و الأيديولوجى . الكلام يمارس قوته السحرية الإغوائية ، العنيفة و المتسلطة ، يُحرك ، يؤثر ، يُهول ، يُخوف ، يُقنع ، يتلاعب بالعقول و العواطف و الشعور و الغرائز و النفوس ، يُثورها ، يُغضبها ، يُفرحها ، يُحزنها ، يُشوقها ، يُداويها ، يدمرها ، يقتلها . و الكلام قد يضلل سلوكنا ، و قد تضلل به سلوك الأخرين .
رابط الكتاب
حقوق الكتاب محفوظة لدار النشر
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
لقراءة الكتاب 👈 اضغط هنا