مربع البحث

كتاب أثر وسائل الاعلام على الطفل

أثر وسائل الاعلام على الطفل







تأليف : ابراهيم ياسين الخطيب، محمد عبد الله عوده، احمد محمد الزبادي  

تاريخ النشر : 2001

الناشر : دار الثقافة للنشر والتوزيع




وصف الكتاب

يهدف الكتاب لتعريف بالمؤسسات الإعلامية في الأردن وبيان أهميتها في تنمية شخصية الطفل كما يقوم الكتاب بنقد وسائل الإعلام من النواحي التي تؤثر على نمو الطفل اللغوي والفكري والأخلاقي وتناول الكتاب في الوحدة الأولى إعطاء فكرة عن وسائل الإعلام وأهدافها وعالج في الوحدة الثانية التلفزيون والطفل فتحدث الكتاب عن خصائص التلفزيون والإعلامية وأسس اختيار برامج التلفزيون المحلية والعالمية والموجهة نحو الطفل وتطرق في الوحدة الثالثة عن الإذاعة والطفل وعن البرامج الإذاعية وأثرها على نمو الطفل ونقد برامج الإذاعة المحلية الموجهة نحو الطفل وفي الوحدة الرابعة تناول الصحافة الطفل والخصائص الإعلامية لصحافة وأساس اختيار المادة الصحفية المحلية والعربية للأطفال وخصص الوحدة الخامسة للسينما وللطفل فتحدث عن أهداف الرقابة على أفلام السينما الموجهة إلى الطفل وأثر السينما على نمو الطفل المتكامل أما الوحدة السادسة فتطرق فيها إلى الفيديو والطفل فعرف الفيديو وخصائصه الإعلامية وأثره على نمو الطفل وبيّن أوجه التشابه والاختلاف بين السينما والتلفزيون والفيديو وبيّن دور الأسرة في الاستخدام السليم للفيديو .

مقدمة في وسائل الإعلام

الإعلام هو عملية تفاهم ، تقوم على تنظيم التفاعل بين الناس ويقوم الإعلام على الاتصال ,ويتم الاتصال بواسطة اللغة اللفظية .

وإذا كان الاتصال قد ساعد على استمرار تطور الحضارة بنقل عادات العمل والتفكير من الكبار إلى الناشئين ، وإيجاد الجماعة المترابطة التي تشترك في المعلومات والعقائد والأهداف ، فإن الأطوار المختلفة التي مرت بها الثورات الصناعية المتلاحقة ، قد ساعدت بدورها على تطوير اللغة ، التي يقوم عليها الاتصال ، حيث بدأ تطور اللغة اللفظي بظهور المطبعة على يد "جوتنبرغ" في القرن الخامس عشر ، وفي القرن السابع عشر ظهرت أول صحيفة حديثة ، وبين عام ۱۸۶۰-۱۸۰۰ ظهرت وكالات الأنباء كما ظهر الفن الصحفي المعتمد على العنوان السريع ومع القرن التاسع عشر ظهرت الصورة الفوتوغرافية التي تركت تأثيرة هائلا في تاريخ الإعلام الصحفي .

ورغم أن الإعلام ككل قد بدأ ، وتكون مع الصحافة في القرون السابقة ، فان ظهور وسائل إعلامية جديدة في القرن الحالي مثل السينما والراديو والتلفزيون ، قد احدث ثورة إعلامية اكثر اتساعة ، ففي عام ۱۸۸۰ أنتجت أول دار سینما في باريس ، وفي عام 1949 ظهر أول شريط تلفزيوني أخباري .

إن السمة الرئيسية التي اتسم عصرنا الحالي بها، بفضل تطور تقنية الاتصالات والالتكرونيات هي انه عصر الاتصال ، وتتبوأ صناعة الاتصال الجماهيري أهمية خاصة من خلال ما تستقطبه وسائلها من تعرض واسع لها ، ولا تتركه من آثار على النفس الإنسانية والمجموعة البشرية . وبسبب التوسع في استعمال وسائل الاتصال الجماهيري . أخذت المعاهد الأكاديمية تعنى بدارسة تلك الوسائل وتدريسها ، ليس للتعرف على آثارها الاجتماعية المختلفة فحسب، بل ولتسخيرها لخدمة الانسان بفاعلية أكبر


رابط الكتاب

تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -