كتاب مدخل إلى صعوبات التعلم

مدخل إلى صعوبات التعلم




تأليف : زيدان أحمد السرطاوي - عبد العزيز مصطفى السرطاوي - أيمن إبراهيم خشان - وائل موسى أبو جودة

نشر : دار الزهراء




مقدمة عن صعوبات التعلم

كانت الصعوبات الخاصة بالتعلم أحد الخصائص العشرة الأكثر تكرارة لوصف الخلل الوظيفي المخي البسيط من قبل كليمنتس ، وقد سبق أن أقترح ليتنن وصف ذوي إصابة الدماغ بالأطفال ذوي صعوبات التعلم . وعرف كيرك (1992) صعوبات التعلم كالتالي :
ترجع صعوبة التعلم إلى عجز أو تأخر في واحدة أو أكثر من عمليات النطق ، اللغة ، القراءة ، التهجئة ، الكتابة أو الحساب ناتجة عن خلل محتمل في وظيفة الدماغ و/ أو اضطراب انفعالي أو سلوكي ولكنها ليست ناتجة عن تخلف عقلي ، أو إعاقة حسية ، أو عوامل ثقافية أو تعليمية

لقد اعتبر كيرك العوامل الانفعالية بالإضافة إلى العوامل العصبية مسبات الصعوبات التعلم . وتمثل المحك الأساسي الذي تبناه للتعرف على صعوبة التعلم في وجود تباين واضح بين مجال الصعوبة والقدرات الأخرى . 

وفي عام 1993 استخدم كيرك هذا المصطلح في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الذي عقد بشأن الأطفال المعوقين إدراكيا ، وكان مما قاله كيرك في ذلك الاجتماع :
لقد شعرت لبعض الوقت بأن الألقاب التي نطلقها على الأطفال مرضية لنا ولكنها ذات فائدة قليلة للطفل نفسه . ويبدو أننا سوف نكون أكثر رضا إذا أعطينا اسما فنية للحالة حيث ينهي ذلك النقاش والخلاف ، فنحن نعتقد بأننا نعرف الإجابة إذا ما أعطينا الطفل اسما أو لقبة مثل إصابة مخية ، توحد ، تخلف عقلي ، حبسة ... الخ . 

وكما أشرت سابقا فإن مصطلح (الإصابة المخية) يحمل معنى قليلا لي إذ لا يعطيني فيما إذا كان الطفل ذكيا أو كسولا ، ذو نشاط زائد أو خاملا . إنه لا يقدم لي أي إشارة تساعد في التدريب . إن كلا من المصطلحات التالية : الصرع ، الإصابة المخية ، التخلف العقلي ، الحبسة .. 

رابط الكتاب

حقوق نشر الكتاب محفوظة للناشر



















Mohammed
Mohammed