مربع البحث

كتاب العلاقات الاسرية في ظل الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي

العلاقات الاسرية في ظل الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي








تأليف : عبد الغني أحمد علي الحاوري

الناشر : المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية

الطبعة الأولى

سنة النشر : 2021







يناقش هذا الكتاب قضية من القضايا المعاصرة التي تهم الأسرة، هي سيطرة وسائل التواصل الاجتماعي على الأسرة وعلى العلاقات والأنشطة التي تتم داخلها. فقد أدى الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي إلى الافراط في استخدامها، وإلى فتور العلاقات داخل الأسرة، كما اختفت الكثير من اللقاءات والاجتماعات التي كانت تتم داخل الأسرة قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي. وأصبحت الأسرة بجميع أفرادها منهمكين في استخدامها من بداية يومهم وحتى نهايته، لا يبدأون يومهم إلا باستعراض آخر ما وصلتهم من رسائل، ولا ينامون إلا بعد متابعة جديدها.


هذا لا يعني أن هذا الكتاب يمثل دعوة لمقاطعة وسائل التواصل الاجتماعي، أو الانكفاء على الذات ومنع الانفتاح على مستحدثات العصر وجديد التكنولوجيا، فنحن نعيش في عصر العلم والمعرفة ومن الصعب على أي مجتمع أن ينغلق على نفسه، ولكن المطلوب هو التوازن في استخدامها والاعتدال في التعامل معها. والكتاب يتكون من ثلاثة فصول وعشرة مباحث هي:


الفصل الأول: تحدثت فيه عن الأسرة من حيث أهميتها ووظائفها وأشكالها وخصائص المراهقين واحتياجاتهم وميولهم، ثم تطرقت للعولمة وعلاقتها بالأسرة وأنواعها وايجابياتها وسلبياتها وآلياتها، وتحدثت بعد ذلك عن الحوار الأسري من حيث أهميته وأنواعه ومبادئه ومعوقاته، واختتمت الفصل ببيان العلاقات الأسرية قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي وبعد ظهورها. أما الفصل الثاني فقد تحدثت فيه عن وسائل التواصل الاجتماعي من حيث نشأتها وأنواعها وتاريخ تأسيسها، ثم انتقت إلى ذكر أهم الإيجابيات وأبرز السلبيات التي تضمنتها هذه الوسائل، وفي نهاية الفصل تكلمت عن مشكلة الإدمان على استخدامها.


وفي الفصل الثالث قدمت رؤية مقترحة لكيفية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي حتى يكون تفاعلنا إيجابي وواعي، وذكرت أولًا دور الأسرة في مساعدة أبنائها على الاستفادة من تلك الوسائل، فهناك العديد من الأدوار والمهام التي تستطيع الأسرة القيام بها تجاه أفرادها سواءً أولئك الذين لم يصلوا إلى مرحلة الإدمان أو الذين سيطرت عليهم هذه الوسائل وأصبحوا في حكم المدمنين على استخدامها، وختمت الفصل بتناول دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية (المدرسة والاعلام والمسجد والجامعات والمراكز البحثية) في توعية الأسرة بكيفية التعامل الإيجابي مع هذه الوسائل.



تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -