مربع البحث

كتاب صعوبات التعلم للمبتكرين والموهوبين

صعوبات التعلم للمبتكرين والموهوبين






تأليف :  فكري لطيف متولي - شتوي مبارك القحطاني




صعوبات التعلم التي يعاني منها الموهوبون من المجالات المثيرة علميا التي استرعت انتباه المتخصصين في مجال التربية الخاصة، حيث ازداد الاهتمام بها اعتبارا من أواخر القرن العشرين، بيد أن هذا الاهتمام أخذ يتزايد بصورة ملحوظة من عام إلى آخر، علما بأن هذه المشكلة تشمل عددا غير قليل من التلاميذ، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة حول صعوبات التعلم للمبتكرين والموهوبين، ويقع الكتاب في خمسة فصول: (التفكير الابتكاري وصعوبة التحصيل الدراسي، الموهوبون ذوو صعوبات التعلم، صعوبات التعلم منشأ المشكلة وتطور المفهوم، الخصائص الشائعة لذوي صعوبات التعلم، والوسائل التشخيصية لذوي صعوبات التعلم).


التعريف بالكتاب : بالرغم من زيادة الجهد المبذول لفهم الخصائص المزاجية للأطفال ذوي صعوبات التعلم، يظهر بوضوح قلة الجهد المبذول لتقدير القدرات الابتكارية لديهم، فأن جميع التلاميذ إن لم يكونوا على درجة متدنية من الذكاء تكون لديهم قدرة عالية من الابتكار. وإذا نظرنا بعين فاحصة في تاريخ بعض العلماء والعباقرة والموهوبين مثل )أنشتين، أديسون، ليوناردو دافنشي، والت ديزني، بيكاسو، العقاد وغيرهم(، لوجدنا فشلهم في نيل إعجاب مدرسيهم، وكان تحصيل البعض منهم منخفضاً في بعض المواد الدراسية، وقد عانى بعضهم من صعوبات في التعلم. وعندما يبدأ المعلمون في وصف هذه العينة من الأطفال ، فإنهم ينظرون إلى هذه الظاهرة على أنها متناقضة . فمنذ عهد تيرمان في العشرينات من القرن الماضي كان شائعاً أن الأطفال الموهوبين يحصلون على درجات مرتفعة في اختبارات الذكاء و يؤدون بشكل جيد في المدرسة فكيف إذن يمكن أن نصف طفلاً موهوباً بأنه يعاني من صعوبة في التعلم ؟. ورغم الجهود الكثيرة التي بذلت إلا أن ميدان صعوبات التعلم ما يزال في حاجة إلى المزيد من البحث، وقد أتضح أن معظمها أغفلت عملية تنمية التفكير عامة والابتكاري خاصة، وأثره على نواتج تعلم صعوبات التعلم ، مما كان الدافع وراء انجاز هذا الكتاب.



تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -