مربع البحث

كتاب أنماط الشخصية أسرار وخفايا

أنماط الشخصية أسرار وخفايا






تأليف : كارل ألبرت 
ترجمة حسين حمزة

نشر : دار كنوز المعرفة العلمية




الشخصية الإنسانية منفردة في نوعها وتختلف من شخص لآخر ابتداء من بصمات الأصابع التي جعلها الله تعالى مختلفة في كل البشر ، وتتباين طبائع البشر الأسباب بيولوجية وتكوينات داخلية أو بسبب تأثيرات البيئة واختلافها وبناء على هذا الأختلاف تعدد شخصية الفرد.

فبسبب تقدم البحث العلمي وتطور وسائل قیاسه تم التوصل إلى قاعدة علمية يمكن بها الحكم على الفرد وتباس سلوكه ، وبالتالي تصنيف البشر على هيئة مجموعات كل مجموعة تشترك في بعض السمات والخصائص التي تميزها عن غيرها، وهكذا يمكن الحكم على هؤلاء الأفراد بان شخصينهم انطوائية وغيرهم عدوانية وغيرهم سلبية أو ايجابية وهكذا .

وقد تجتمع عدة شخصيات في بعض الأعراض وتكون أموذج لأحد أغاط الشخصية وتميزها عن غيرها. وقد احتلت الشخصية مكانة هامة في الدراسات والبحوث النفسية، ويصدق هذا القول في حال دراسة الشخصية السوية والشخصية المضطربة. وقد ساعد تأكيد هذه المكانة عدد من العوامل من بينها النظر الى السلوك على انه يحصل لشخصية تعمل من حيث وحدة متكاملة وفيها كل ما تنطوي عليه من عناصر ومركبات ودوافع وقدرات.

وهذا الاهتمام العظيم بالشخصية لا يسلم من الاختلاف في المنحى الذي تأخذه الدراسات التي تجعلها موضوعا .. لذا من الممكن رؤية هذا الاختلاف في اول مسالة وهي تعريف الشخصية او تحديدها .

پری ( برت ) أن الشخصية هي: النظام الكامل من البول والاستعدادات على المستوى الجسمي والعقلي الثابت نسبيا والتي ينحدد بمقتضاها اسلوبه الخاص في التكيف مع البيئة المادية والاجتماعية المحيطة.

وإذا ما نظرنا إلى انماط الشخصيات وجب علينا أن ننظر إلى كل شخص لديه بعض الخلل السلوكي على انه مريض نفسيا او عقليا او ذو شخصية مضطربة.



تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -