التفكير الشمولي
تأليف : انتصار عودة
2020
تحتل مسألة التفكير في علم النفس وفي علوم أخرى وفي الحياة بوجه عام مكانة رئيسية لأن مهمة التفكير تكمن في إيجاد حلول مناسبة للمشكلات النظرية والعملية الملحة التي يواجهها الإنسان في الطبيعة والمجتمع وتتجدد باستمرار مما يدفعه للبحث دوما عن طرق وأساليب جديدة تمكنه من تجاوز الصعوبات والعقبات التي تبرز والتي يحتمل بروزها في المستقبل ويتيح له ذلك فرصة للتقدم والارتقاء. كما يعتبر التفكير من أهم السمات الخاصة بالعقل البشري وهي من العمليات المعقدة التي لها العديد من الخطوات المتنوعة وهي التي تتداخل فيها الكثير من العوامل، التفكير أيضا هو النشاط الذي يحدث بسبب تفاعل ما يوجد بين الذكاء والإحساس وخبرات الإنسان والدافع يكون هو تحقيق الهدف المعين، وهو من العمليات الذهنية التي لها الكثير من القواعد والأركان التي تعمل على تحفزه وجميع الدوافع والمثيرات وأيضا يتفاعل فيها الإدراك الحسي مع الذكاء ويكون بغرض تحقيق الأهداف وأيضا الإدراك الحسي يتكون من الإحساس بالواقع وأما عن الخبرة فهي من المعلومات التي يتم اكتسبها إلى الإنسان من الواقع. و الإنسان يكتسب العديد من المهارات الخاصة بالتفكير وجميع أدواته وأيضا الذكاء هو من القدرات الهامة والرئيسية والتي يتمتع بها الإنسان وهو له العديد من الدرجات المتفاوتة التي تختلف من شخص لآخر، ويوجد أيضا العديد من الأشخاص الذين لديهم حدة وذكاء كبير والعديد منهم من متوسطي الذكاء ويوجد البعض منهم من متوسطي الذكاء والعديد من لديهم القدرات العقلية المتدنية، وهي من أهم الأشياء المميزة والتي يعتمد عليها الكثير من الأشخاص في جميع النواحي الاجتماعية والتفكير يعتمد عليه جميع الأشخاص في الكثير من الأوقات وهي التي تساعد الأشخاص في الاختيار بشكل أمثل وأفضل لذا التفكير من الأشياء الهامة لدى الإنسان. المؤلف