فن كتابة البحوث العلمية وإعداد الرسائل الجامعية
تأليف : محمد عثمان الخشت
الناشر :مكتبة ابن سينا
سنة:1990
ثمة لحظات يقضيها الباحث ممزقا بين شعور بالضياع والحيرة ، وشعور بالشك في قدراته ، وإحساس بالإحباط والتردد .
- كيف يمكن تقليص حجم هذه اللحظات ؟
- هل من وسيلة للقضاء عليها نهائية ؟
- كيف يتحول الباحث من التعثر إلى الإنطلاق ؟
- ما هي أساليب التغلب على عوائق الكتابة وهواجسها المقلقة ؟
- كيف تتحول تجربة الكتابة من عمل يتخوف منه الباحث إلى وسيلة للاستمتاع العميق ؟
يطمح هذا الكتاب المتواضع في أن يجيب عن هذه التساؤلات، من خلال تبسيط منهجيات الكتابة الحديثة للباحثين من طلاب الدراسات العليا ، والمؤلفين العاديين ، بل وحتى للفارية العام .
ويجب أن يعلم القاری، منذ البداية أن كتابنا هذا لم يكتب لأولئك المتمرسين بالبحث العلمي ، ولا حتى لمعظم الذين تعلموا جيدا كيفية كتابة البحوث في أثناء دراستهم ، إنما كتب لمن تمثل لهم عملية الكتابة هاجسا مقلقا ، إذ يريدون معرفة :
- كيفية التوصل إلى تحديد موضوع يصلح للبحث العلمي ؟
- كيفية كتابة خطة البحث ؟
- كيف تختبر صلاحية الموضوع للبحث وإمكانية تنفيذه ؟
- كيف تصوغ عنوان البحث ؟
- ما هو دور المشرف ؟
- من أين نبدا البحث ؟
- كيف نقرأ مني نقتبس ؟
- كيف نقتبس ؟
- كيف تجعل أسلوبنا واضحا منسابة ؟
- كيف توصل أفكارنا المجردة إلى القاری؟
- كم هو عدد الصفحات المناسب لإخراج بحث جيد ؟
- متى يكون التكرار إثما ؟
- متى يكون التكرار منطقيا ؟
- قواعد الكتابة الإملائية السليمة ،
- فن توزيع العبارات والفقرات ،
- طريقة كتابة الهوامش : كيف ؟ متى ؟ لماذا ؟ أين ؟
- كيف نكتب مقدمة البحث ، وخاتمته ، وقائمة المصادر والمراجع ؟
- كيف نعد الفهارس والملاحق والجداول والرسوم البيانية ؟
- ما هي الصورة النمطية لترتيب أجزاء البحث ؟ كيف نتأكد من أنا نجحنا في كتابة البحث ؟
كل هذه الأسئلة المنهجية ، وغيرها مما يثار عادة في مجال كتابة البحوث العلمية ، بتطلع كتابنا هذا إلى تقديم إجابات محددة ومباشرة عليها، دون تحذلق أو حشو أو إسهاب ، مستندة إلى الخبرات التي تكونت لدي من خلال الممارسة والاحتكاك سواء في الجامعة أو من خلال تجارب الخاصة في تأليف الكتب ، ومستلهما بشكل أساسي بعض المراجع الأجنبية الشهيرة . والمراجع العربية ...