مربع البحث

أساليب التفكير وأساليب التعلم وعلاقتهما بتوجهات أهداف الإنجاز لدى المتفوقين عقليًا والعاديين

أساليب التفكير وأساليب التعلم وعلاقتهما بتوجهات أهداف الإنجاز لدى المتفوقين عقليًا والعاديين من طلاب المرحلة الثانوية


الدرجة / ماجستير
التخصص / علم النفس التربوى

باحث / فارس أبوالفتوح أحمد محمد
مشرف / عبدالمنعم أحمد حسين
مشرف / خلف أحمد عبدالرسول
مناقش / عماد أحمد حسن علي
مناقش / عبدالرسول عبدالباقي عبداللطيف


المستخلص

مقدمة:

يعد العقل من أكبر نعم الله على الإنسان وهبها إياه لاستخدامها في عملية التفكير لمواجهة المواقف اليومية التي يمر بها.
وفي ضوء الاهتمام البالغ بالمتعلم في العملية التعليمية، كان لابد من مراعاة كيفية تعلمه وتفكيره وقدراته وأنه لا يمكن تجاهل ما للجوانب الوجدانية للطالب كالاتجاهات والميول والقيّم والمشاعر والانفعالات التي توجه سلوك الفرد وعلاقاته الشخصية والاجتماعية في العملية التربوية من أثر في تقدم التعليم وإعاقته.

مشكلة البحث:

إن المستقرئ لطبيعة المقررات الدراسية الجديدة في البيئة المصرية يجد بعضها قد وضع بصوره يصعب من خلالها تلبية احتياجات وطموحات الطالب المتفوق وبالتالي يعاني الطالب المتفوق من عدم التجاوب مع سرعة ومستوى التعليم الذي يقوم في المدرسة حيث لا يرتقي هذا إلى مستواه العقلي أو سرعته في التعليم، كما أن النظام المدرسي في مصر تحكمه العديد من القيود التي أجبرت المعلم والمدرسة علي أن يقدما خدمة تعليمية عامه تتسم بالتعقيد والجمود وعدم المرونة وتهمل الإبداع لدي عامة الطلاب ولا تراعي الفروق الفردية بينهم ، والذي بدوره ساهم في تطور مشكلة تدني التحصيل الدراسي لدي الطلاب المتفوقين عقلياً والعاديين معاً ، وكثيرًا ما يلاحظ أن الطالب المتفوق ينفر من الكتب المدرسية التي تقدم له كذلك لا يطيق الطالب المتفوق طريقة التدريس التي تعتمد على إبراز كافة الأشياء حتى يفهم الطالب العادي وهو ما لا يحتاج إليه الطالب المتفوق.
ويأتي البحث الحالي ليقارن بين ما يتبناه الطلاب المتفوقين عقليًا من أساليب تفكير وأساليب تعلم وتوجهات أهداف تميزهم عن أقرانهم العاديين ويساعد القائمين على وضع البرامج والمناهج الدراسية في تقديم أفضل خدمة تعليمية لهذه الفئة تتناسب معهم في ضوء الفروق الفردية وتسهم في تعزيز المعرفة والإدراك لديهم وتزودهم بالفرص التي من شأنها تحويل النظرية إلى تطبيق.

أهداف البحث:

  • يهدف البحث الحالي التعرف علي الاتي:
  • تحديد نوع العلاقة بين درجات طلاب الصف الأول الثانوي المتفوقين عقليا والعاديين علي مقياس أساليب التفكير ودرجاتهم علي مقياس أساليب التعلم.
  • تحديد نوع العلاقة بين درجات طلاب الصف الأول الثانوي المتفوقين عقليا والعاديين علي مقياس أساليب التفكير ودرجاتهم علي مقياس توجهات أهداف الإنجاز.
  • تحديد نوع العلاقة بين درجات طلاب الصف الأول الثانوي المتفوقين عقليا والعاديين علي مقياس أساليب التعلم ودرجاتهم علي مقياس توجهات أهداف الإنجاز.
  • الكشف عن مدي تأثير كل من متغير فئة الطلاب (متفوقون-عاديون) ومتغير النوع (ذكور-إناث) والتفاعل بينهما علي درجات طلاب الصف الأول الثانوي في اختبار أساليب التفكير.
  • الكشف عن مدي تأثير كل من متغير فئة الطلاب (متفوقون-عاديون) ومتغير النوع (ذكور-إناث) والتفاعل بينهما علي درجات طلاب الصف الأول الثانوي في اختبار أساليب التعلم .
  • الكشف عن مدي تأثير كل من متغير فئة الطلاب (متفوقون-عاديون) ومتغير النوع (ذكور-إناث) والتفاعل بينهما علي درجات طلاب الصف الأول الثانوي في اختبار توجهات أهداف الإنجاز.
  • الكشف عن إمكانية التنبؤ بتوجهات أهداف الإنجاز من أساليب التفكير وأساليب التعلم لدي طلاب الصف الأول الثانوي المتفوقين عقليا.
  • الكشف عن إمكانية التنبؤ بتوجهات أهداف الإنجاز من أساليب التفكير وأساليب التعلم لدي طلاب الصف الأول الثانوي العاديين.

أهمية البحث:

تتضح أهمية البحث الحالي من خلال ما يلي:

أولا: الأهمية النظرية:

تكمن الأهمية النظرية للبحث الحالي من خلال أهمية متغيراته حيث تمثل مرحلة التعليم الثانوي والطلاب المتفوقون عقليا مجالا خصبا ومنبعا قوياً وغريزًا لإمداد المجتمعات المعاصرة بالكوادر العلمية القادرة علي الإنجاز والتفوق في مختلف المجالات، وعلي القدر الذي يناله الطلاب المتفوقون عقليا بالمرحلة الثانوية من رعاية واهتمام تحدد استمرارية استثمار ما لديهم من طاقات ومهارات وقدرات في بناء مجتمعاتهم بصفة خاصه والحضارة الإنسانية بصفة عامه، كما يعد الطالب المتفوق بالمرحلة الثانوية وبما وصل إليه من مستوي نضج في النواحي العقلية والمهارية والاجتماعية قادراً علي بذل الجهد الذاتي المستقل الذى يمكنه من تحديد مساره العلمي والعملي وما يحقق احتياجاتهم وطموحاتهم.

ثانيا: الأهمية التطبيقية :

يعد هذا البحث استكمالا للدراسات القليلة السابقة في المجتمع المصري والتي تهتم بأساليب التفكير والتعلم وتوجهات أهداف الإنجاز لدي المتفوقين عقليا والعاديين من طلاب المرحلة الثانوية كما تبرز أهميتها في تناول شريحة مهمة متمثلة في الطلاب المتفوقين عقليا والتي تعد استثماراً لثروة بشرية يمكن أن يكون لهـا أثرها الفعال في بناء المجتمع والدولة المصرية الحديثة.

حدود البحث:

  • يحدد البحث الحالي بما يلي:
  • الحدود البشرية: تم تطبيق البحث الحالي على طلاب المرحلة الثانوية.
  • الحدود المكانية: تم تطبيق البحث الحالي في محافظة سوهاج.
  • الحدود الموضوعية: اقتصر البحث الحالي علي أساليب التفكير وفق نموذج هاريسون وبرامسون و أساليب التعلم وفق نموذج إنتوستل وتايت وتوجهات أهداف الإنجاز وفق نموذج إليوت والتفوق العقلي .

أدوات البحث:

1- اختبار الذكاء العالي (إعداد/السيد محمد خيري)
2-اختبار أساليب التفكير (إعداد/ هاريسون وبرامسون وآخرون تعريب/ مجدي عبد الكريم حبيب)
3-مقياس أساليب التعلم (إعداد/ الباحث)
4-مقياس توجهات أهداف الإنجاز (إعداد/ الباحث).
وقد قام الباحث بإجراء التحليلات الإحصائية بواسطة الحاسب الآلي بمركز الإدارة والحسابات الإليكترونية بمركز الأهرام بالقاهرة. وقد اعتمدت الدراسة الحالية في تحليل البيانات على الطرق الإحصائية التالية:
1-المتوسط الحسابي. 2- الانحراف المعياري.
3-معامل الارتباط. 4- تحليل الانحدار المتعدد
5-التحليل العاملي. 6-اختبار ”ت” لدلالة الفروق بين المتوسطات.
7-تحليل التباين الثنائي (2×2).

فروض البحث

  • وتكونت فروض البحث من الاتي:
  • 1-توجد علاقه ارتباطيه موجبة و داله إحصائيا بين درجات طلاب الصف الأول الثانوي المتفوقين عقليا والعاديين علي مقياس أساليب التفكير ودرجاتهم علي مقياس أساليب التعلم.
  • 2- توجد علاقه ارتباطيه موجبة و داله إحصائيا بين درجات طلاب الصف الأول الثانوي المتفوقين عقليا والعاديين علي مقياس أساليب التفكير ودرجاتهم علي مقياس توجهات أهداف الإنجاز.
  • 3- توجد علاقه ارتباطيه موجبة و داله إحصائيا بين درجات طلاب الصف الأول الثانوي المتفوقين عقليا والعاديين علي مقياس أساليب التعلم ودرجاتهم علي مقياس توجهات أهداف الإنجاز.
  • 4- يوجد تأثير دال إحصائيا لكل من متغير فئة الطلاب (متفوقون-عاديون) ومتغير النوع (ذكور-إناث) والتفاعل بينهما علي درجات طلاب الصف الأول الثانوي في اختبار أساليب التفكير.
  • 5- يوجد تأثير دال إحصائيا لكل من متغير فئة الطلاب (متفوقون-عاديون) ومتغير النوع (ذكور-إناث) والتفاعل بينهما علي درجات طلاب الصف الأول الثانوي في اختبار أساليب التعلم.
  • 6- يوجد تأثير دال إحصائيا لكل من متغير فئة الطلاب (متفوقون-عاديون) ومتغير النوع (ذكور-إناث) والتفاعل بينهما علي درجات طلاب الصف الأول الثانوي في اختبار توجهات أهداف الإنجاز.
  • 7-يمكن التنبؤ بتوجهات أهداف الإنجاز من أساليب التفكير وأساليب التعلم لدي طلاب الصف الأول الثانوي المتفوقين عقليا.
  • 8- يمكن التنبؤ بتوجهات أهداف الإنجاز من أساليب التفكير وأساليب التعلم لدي طلاب الصف الأول الثانوي العاديين.

نتائج البحث

  • وتشير نتائج البحث إلي الاتي:
  • 1-وجود علاقه ارتباطيه موجبه ودالة إحصائياً عند مستوى 0.01بين درجات طلاب الصف الأول الثانوي المتفوقين عقليا والعاديين علي مقياس أساليب التفكير ودرجاتهم علي مقياس أساليب التعلم وعلي مقياس أساليب التفكير ودرجاتهم علي مقياس توجهات أهداف الإنجاز وعلي مقياس أساليب التعلم ودرجاتهم علي مقياس توجهات أهداف الإنجاز.
  • 2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) بين المتفوقين-العاديين في أساليب التفكير التركيبي – المثالي – العملي-التحليلي – الواقعي، وأساليب التعلم الأسلوب العميق – الأسلوب السطحي – الأسلوب الاستراتيجي ،وتوجهات أهداف الإنجاز الهدف إتقان/ إقدام، توجه الهدف إتقان/ إحجام، توجه الهدف أداء/ إقدام، توجه الهدف أداء/ إحجام لصالح المتفوقين .
  • 3-وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.01) بين الجنسين في أساليب التفكير وأساليب التعلم وتوجهات أهداف الإنجاز لصالح الإناث.
  • 4-وجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوي (0.01)بين متغيري الدراسة :فئة الطلاب(المتفوقين-العاديين) والنوع (ذكور وإناث) علي الأداء في أساليب التفكير التركيبي – المثالي -التحليلي – الواقعي .بينما لا يوجد تفاعل بينهما علي الأداء في التفكير العملي، ووجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوي (0.01) بين متغيري الدراسة :فئة الطلاب(المتفوقين-العاديين) والنوع (ذكور وإناث) علي الأداء في الأسلوب العميق – الأسلوب السطحي وعند مستوي (0.05) في الأسلوب الاستراتيجي، وجود تفاعل دال إحصائياً عند مستوي (0.01)بين متغيري الدراسة : فئة الطلاب(المتفوقين-العاديين) والنوع (ذكور وإناث) علي الأداء في توجه الهدف إتقان/ إقدام، توجه الهدف إتقان/ إحجام، توجه الهدف أداء/ إحجام. بينما لا يوجد تفاعل بينهما علي الأداء في توجه الهدف أداء/ إقدام.
  • 5- أن أساليب التفكير وأساليب التعلم تسهمان بأوزان متباينة في التنبؤ بتوجه الهدف إتقان/ إقدام، توجه الهدف إتقان/ إحجام، توجه الهدف أداء/ إقدام، توجه الهدف أداء/ إحجام، لدي طلاب الصف الأول الثانوي المتفوقين عقلياً.
  • 6- أن أساليب التفكير وأساليب التعلم تسهمان بأوزان متباينة في التنبؤ بتوجه الهدف إتقان/ إقدام، توجه الهدف إتقان/ إحجام، توجه الهدف أداء/ إقدام، توجه الهدف أداء/ إحجام، لدي طلاب الصف الأول الثانوي العاديين.





حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-