استخدام أنشطة الذكاءات المتعددة في اكتشاف وتنمية بعض المواهب الخاصة لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
ماجستير
اعداد : أحمد أبوالفتوح مغاوري
إشراف : عبد الرحمن سيد سليمان - محمد مصطفى عبد الرازق
2014
تهدف الدراسة الحالية إلى: اكتشاف ذوي الإعاقة السمعية الموهوبين باستخدام تقديرات المعلمين المبنية على مبادئ نظرية الذكاءات المتعددة، ومقارنة نسبتهم بنسبة ذوي الإعاقة السمعية الموهوبين المكتشفين باستخدام اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة، ثم تنمية الذكاء البصري- المكاني باستخدام برنامج مبني على نظرية الذكاءات المتعددة.
تكونت عينة الدراسة من (64) تلميذاً من ذوي الإعاقة السمعية، تراوحت أعمارهم ما بين (7,5 إلى 10,6 سنوات)، طبق عليهم مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة (إعداد: عبد العزيز الشخص،2013 )، واختبار المصفوفات المتتابعة الملونة (إعداد: جون رافن، تقنين: عماد علي، 2013)،و قائمة ” تييل”Teele للذكاءات المتعددة (إعداد Sue Teele، تعريب عزو عفانةونائلة الخازندار ،2004)، واختبار الذكاءات المتعددة لذوي الإعاقة السمعية (إعداد الباحث)، وبرنامج باستخدام أنشطة الذكاءات المتعددة لتنمية الذكاء البصري- المكاني (إعداد الباحث).
أسفرت نتائج الدراسة عن:
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نسبة ذوي الإعاقة السمعية الموهوبين المكتشفين باستخدام اختبار الذكاءات المتعددة ونسبة ذوي الإعاقة السمعية الموهوبين المكتشفين باستخدام اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة، لصالح الذكاءات المتعددة، أما من حيث متغير الصف الدراسي؛ فلم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية في الصفوف (الثالث، الرابع، والخامس، والسادس) في كل من الذكاء البصري- المكاني، والذكاء الجسمي- الحركي، والذكاء الموسيقي، والذكاء الشخصي، والذكاء الطبيعي، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في كل من الذكاء اللغوي، والذكاء المنطقي- الرياضي، الذكاء بين الشخصي. أما من حيث متغير الجنس (ذكور وإناث) فلم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور ومتوسطات درجات الإناث في كل من الذكاء اللغوي، والذكاء المنطقي- الرياضي، والذكاء البصري- المكاني، والذكاء الشخصي، والذكاء بين الشخصي، والذكاء الطبيعي، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في كل من الذكاء الجسمي- الحركي لصالح متوسط درجات الذكور، والذكاء الموسيقي لصالح متوسط درجات الإناث. أما من حيث متغير شدة الإعاقة السمعية؛ فلم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ ذوي الضعف السمعي البسيط، والتلاميذ ذوي الضعف السمعي المتوسط، والتلاميذ ذوي الضعف السمعي الشديد في كل من الذكاء اللغوي، والذكاء البصري- المكاني، والذكاء الجسمي- الحركي، والذكاء الشخصي، والذكاء بين الشخصي، والذكاء الطبيعي، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الذكاء المنطقي- الرياضي والذكاء الموسيقي لصالح التلاميذ ذوي الضعف السمعي البسيط. أما من حيث متغير الحالة السمعية للوالدين، ومتغير المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة (متوسط، وفوق المتوسط)؛ فلم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التلاميذ في اختبار الذكاءات المتعددة لذوي الإعاقة السمعية ترجع إلي أي منهما. كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد المجموعة التجريبية في الذكاء البصري- المكاني، قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح القياس البعدي، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب أفراد المجموعة التجريبية في الذكاء البصري- المكاني في القياس البعدي والقياس التتبعي.