إدارة التغيير في عصر القوة الناعمة
في عصر القوة الناعمة لم يعد للمدير أو القائد تلك القوة السلطوية على إجبار مرؤوسيه على العمل، إذ سنبرز في كتابنا هذا أهمية “القوة الناعمة” في إقناع القلوب قبل الجوارح بالعمل والإنجاز؛ ففرق بين أن تعمل الأجسام كأنها آلات بحركات لا إرادية، وأن تبادر القلوب أولاً بالعمل متحركة بدافع حب العمل والارتقاء بالمؤسسة إلى عنان النجاح. تشكل القوّة الناعمة القدرة على تحصيل ما تريده بالجذب والحسنى وليس الإجبار فهي تجذب الناس بدلاً من إغلاق الباب أمام فرص الاختيار، وسد الطرق أمامهم أو ترهيبهم، حيث تُبقي كل الخيارات مفتوحة أمامهم، وتتركهم ينجذبون نحو الخيار الذي يروق لهم.
اسم المؤلف: مجموعة من الكتاب
نشر : قنديل للطباعة والنشر