اللسانيات العصبية - اللغة في الدماغ
تأليف : عطية سليمان أحمد
نشر : الأكاديمية الحديثة للكتاب الجامعي
2019
وصف الكتاب
يسعي هذا العمل إلى مناقشة قضية كبرى هي اللغة في الدماغ في إطار البنية العصبية؛ لهذا جاء الكتاب مقسما ومنظما في خدمة هذه الفكرة، ومتمحورا حولها، فكل جزء فيه يعالج جانبا من القضية. وقد قسمته علي ثلاث أفكار، تمثل جوانب أساسية في اللغة علي أنها: رمزية . عصبية . عرفانية / تصورية. فكيف تكون اللغة كل هذه الأشياء معا؟
القسم الأول: اللغة رمزية
يناقش هذا القسم جانبا من اللغة، هو جانب رمزية اللغة؛ كيف هي رمز في صوت؟ جاء في باب واحد هو (اللغة رمز في صوت) ليناقش كل القضايا المتعلقة بجانبين: الجانب الرمزي والجانب العصبي والعلاقة بينهما، وتفاعلهما معا لإنتاج اللغة، كيف تحول الصوت إلى رمز؟
الباب الأول: اللغة رمز في صوت
- الفصل الأول: (العلوم المعرفية والمعرفة اللغوية) ما العلاقة بينهما؟ العلوم المعرفية هي العلوم المتصلة بعمل الدماغ بصورة مباشرة، واللغة على رأس العلوم المعرفية.
- والفصل الثاني: (مفهوم اللغة عند علماء اللغة القدامى والمحدثين) هل أدرك هؤلاء العلماء العلاقة بين اللغة والدماغ؟ وإلى أي مدى بلغ علمهم بهذه القضية؟ وكيف تطور فكرهم علي مد العصور حولها؟
- والفصل الثالث: (علم الإحاثة واللسانيات العصبية) يهدف إلي عملية تأريخ للغة البشر بصورة علمية من خلال علوم حديثة تختص بهذا الشأن، ومعطيات علم الأعصاب؛ ومن ثم نجيب علي هذا السؤال؛ هل عرف الإنسان الأول اللغة؟
- والفصل الرابع: القدرة اللغوية في الدماغ) يناقش وجود قدرات كامنة داخل أدمغة البشر مكنتهم من الكلام، فما هذه القدرات؟
- الفصل الخامس: القدرة على التعلم والتعليم باعتبارهما قدرات كامنة داخل أمخاخ البشر؛ مكنتهم من اكتساب اللغة بالتعلم ومن ثم تعليمها.
- الفصل السادس: القدرة علي الترميز وهي أساس عملية إنتاج اللغة أن يكون لدى الإنسان في مخه قدرة كامنة علي الترميز الصوتي والإشاري؛ ليتواصل مع غيره، ولو كان أبكما، كيف تتم عملية الترميز؟ وما دور الجينات الوراثية فيها ؟
القسم الثاني: اللغة عصبية
يناقش هذا القسم الجانب العصبي في اللغة، وجاء علي بابين، الأول في البنية العصبية، والثاني في الدماغ والتعلم.
الباب الثاني: البنية العصبية
- الفصل الأول: (اللسانيات العصبية) في دراسة هذا المصطلح وتاريخه وتطوره ومدارسه ومجالاته وصعوبة البحث فيه.
- الفصل الثاني: (الجهاز العصبي واللغة) يعرض لتركيب هذا الجهاز وعلاقته باللغة کجهاز مختص بإنتاجها. .
- الفصل الثالث: المخ النخاع الشوكي / الدماغ في التعريف بهذه الأجزاء من الجهاز العصبي وعلاقتها باللغة.
- الفصل الرابع: (الخلية العصبية) في دراسة بناء الخلية العصبية، وآلية عملها في معالجة اللغة وأقسامها.
- الفصل الخامس: الشبكة العصبية في دراسة تاريخ المصطلح و بداية ظهورها في المخ، ودور الشابكات العصبية في معالجة اللغة .
- الفصل السادس: (اللغة وفسيولوجيا الكلام في دراسة آلية عمل الجهاز النطقي في إنتاج الكلام، والتوافق الحادث بين الجهازين العصبي والنطقي لإنتاج اللغة بعد التفكير فيها.
الباب الثالث: الدماغ والتعلم
- الفصل الأول: المخ والتعلم في دراسة العلاقة بينهما.
- الفصل الثاني: (المخ أساس التعلم) في دراسة دور المخ في عملية التعلم واكتساب اللغة ورأي علماء اللغة والتربية وعلم النفس في ذلك.
- الفصل الثالث: (تطبيقات حول دور الشبكة العصبية في تعلم اللغة) في محاولة تطبيق ما عرفناه عن العلاقة بين المخ والتعلم. .
القسم الثالث: اللغة عرفانية تصورية
يناقش هذا القسم الجانبين العرفاني والتصوري ودورهما في فهم اللغة والإبداع فيها، وجاء علي بابين هما: اللغة عرفانية / تصورية، واللغة والدماغ والحاسوب. .
الباب الرابع: اللغة عرفانية ، تصورية
- الفصل الأول: (العقل) ويدرس الخلاف بين العلماء في التمييز بين العقل والمخ، وهي قضية كثر الجدل حولها؛ فأصبحنا في حاجة ملحة للتمييز بينهما
- الفصل الثاني: (البنية التصورية والبنية العرفانية) وهو يميز بين المصطلحين، وبيان دور كل منهما في فهم اللغة والإبداع فيها. .
- الفصل الثالث: (رأي جاکندوف حول البنية التصورية) ويعرض لمفهوم البنية التصورية عند جا کندوف بصورة موسعة؛ لأنه تناول هذا المفهوم بالشرح والتفسير بصورة دقيقة، وضحه للدارسين.
- الفصل الرابع: العلاقة بين الدماغ والتفكير) فالفرق بينهما هو فرق بين المادي والمتصور، وآلية عمل كل منهما.
- الفصل الخامس: (النحو الكلي بين البنية التصورية والبنية العصبية) هو محاولة للبحث في أصل هذا المفهوم، من خلال دراسة أصلنا الوراثي وجيناتنا، والجدل حوله بين المؤيد والمعارض.
الباب الخامس: اللغة والدماغ والحاسوب
- الفصل الأول: (النمذجة العصبية) في دراسة النمذجة العصبية وتعريفها والفرق بينها وبين البرمجة العصبية اللغوية، وقيمة النمذجة العصبية في بناء التصور اللغوي والفكري.
- الفصل الثاني: (النمذجة العصبية وبناء التصورات) كيف تبني النمذجة العصبية تصوراتنا عن الأشياء.
- الفصل الثالث: الحاسوب والتفكير البشري في دراسة النمذجة العصبية والتفكير وعرض آلة تورينغ و آلية عملها.
- الفصل الرابع: العقل البشري والحاسوب) العقل البشري ليس حاسوبا، دراسة الحوسبة العصبية و كيفية بناء الأنسقة التوصيلية والتواصلية و الفرق بينهما.
- الفصل الخامس: (العقل ونظرية الترميز الحوسبي) تعريفه وبيان كيفية عمل العقل في الترميز الحوسبي، وأسس التواصل مع الآخر.
رابط الكتاب
حقوق الكتاب محفوظة للناشر