تجويد التعليم بين التنظير والواقع
تأليف : عبداللطيف حسين حيدر
نشر : مكتب التربية العربي لدول الخليج
تاريخ النشر :
2016
ويهتم هذا الكتاب بموضوع تجويد التعليم على مستوى المدرسة والمعلم والبرامج التعليمية من مناهج دراسية وبرامج جامعية، باعتبارها من الموضوعات الملحة على مستوى العالم في يومنا هذا، حيث يناقش الكتاب موضوع تجويد التعليم من منظور نقدي بهدف عكس الصورة الحقيقية للواقع ووضع معالجات للرقي به.
يناقش هذا الكتاب، موضوع تجويد التعليم من منظور نقدي بهدف عكس الصورة الحقيقية للواقع ووضع معالجات للرقي به. وقد وزعت محتوياته في ثلاثة أجزاء واثني عشر فصلاً. يضم الجزء الأول ثلاثة فصول عرضت فكرة عامة عن الجودة، ورواد الجودة، وإدارة الجودة الشاملة، وضمان جودة التعليم. والفصل الأول يغطي موضوعات تشمل: نشوء فكرة الجودة، ومفهوم الجودة، والجودة في الإسلام.
ويتناول الفصل الثاني مفهوم ضمان الجودة، وإدارة الجودة الشاملة، ورواد الجودة الأوائل مع التركيز على اسهامات إدوارد ديمينج، وجوزيف جوران، وفيليب كروسبي، ويعرض – أيضـًا– عددًا من جوائز الجودة والتميز الشهيرة.
أما الفصل الثالث، فيعرض المقصود بضمان جودة التعليم، فيركز على الجودة في التربية، وبدايات ظهور ضمان الجودة في التربية، وأسباب الاهتمام بضمان جودة التعليم، وأشكال قياس ضمان جودة التعليم، وتنوع مفاهيم ضمان جودة التعليم.
ويضم الجزء الثاني ستة فصول، تغطي موضوعات مهمة تشمل: الأطر المرجعية الشهيرة في ضمان جودة التعليم، ومواصفات أطر جودة التعليم، وتجارب ونماذج عالمية في تجويد التعليم، ونظرة نقدية لضمان جودة التعليم، وتحديات جودة التعليم، وأخيرًا يعرض آلية بناء نماذج تجويد التعليم لبلدان العالم الثالث مع مثال من التعليم العام وآخر من التعليم العالي. فيعرض الفصل الرابع عشرة من الأطر المرجعية الشهيرة في ضمان جودة التعليم تشمل: نموذج اليونيسيف، ونموذج اليونسكو، ونموذج البنك الدولي، ونموذج حقوق الإنسان، ونموذج التعلـّم مدى الحياة، وغيرها من النماذج المهمة التي تتناول ضمان جودة التعليم، وفي الأخير يستخلص بعض الأفكار المهمة من تلك النماذج.
ويغطي الفصل الخامس المواصفات التي ينبغي توافرها في أي إطار مرجعي لضمان جودة التعليم بما يحقق الأهداف المنشودة من تجويد التعليم.
كما خصص الفصل السادس لعرض تجارب ونماذج عالمية وعربية في تجويد التعليم شملت كل من: التجربة الأمريكية، والتجربة الكندية، والتجربة البريطانية، والتجربة الفنلندية، وتجربة سنغافورة، وتجربة كوريا الجنوبية، والتجربة المصرية، وتجربة مجلس أبوظبي للتعليم، ومشروع مكتب التربية العربي لدول الخليج. كما تضمن عرضـًا لأهم الدراسات الدولية التي تناولت خلاصة تجارب دول رائدة في تجويد التعليم العام. وعرض في الأخير بعض النماذج المهمة من التعليم العالي.
أما الفصل السابع، فقد تضمن نظرة نقدية في ضمان جودة التعليم في سياق دول العالم الثالث مع التركيز على الدول العربية واليمن بوجه خاص.
ويعرض الفصل الثامن تحديات ضمان جودة التعليم العام والعالي، وبخاصة تلك المتصلة بالموارد المتاحة، وتحديات جودة التدريس والامتحانات، والتحديات المتصلة بمخرجات النظام التعليمي.
ويعرض الكتاب في الفصل التاسع نموذجـًا جديدًا لضمان جودة التعليم وفق الاستخلاصات التي يتوصل إليها في الفصول السابقة.
وخصص الجزء الثالث والأخير من الكتاب لعرض الإطار الوطني للمؤهلات بصفته أداة تضمن تكافؤ المؤهلات العلمية بين مؤسسات التعليم في البلد الواحد وبينها وبين بقية دول العالم ثم يعرض مخرجات التعلـّم والمعايير التربوية بصفتها مرتكزات بناء المناهج الدراسية والبرامج الأكاديمية الجامعية مع مثال من معايير تعليم العلوم في المدارس، ومثال من التعليم الجامعي حول معايير مهنة التعليم كون المعلم يشكل العامل الجوهري في ضمان جودة التعليم.
ويغطي الفصل العاشر الإطار الوطني للمؤهلات ويبرز أهميته في ضمان جودة البرامج الأكاديمية والشهادات الجامعية في البلد الواحد وبين بلدان العالم.
أما الفصل الحادي عشر، فقد خُصص لعرض مخرجات التعلـّم، والمعايير التربوية، وأنواعها، ويعرض معايير المنهج المدرسي، وجودة العملية التعليمية، وجودة التقييم. كما يعرض مثالاً من مادة العلوم، والتي تتضمن معايير تدريس العلوم، ومعايير التنمية المهنية، ومعايير تقييم تعلـّم العلوم، ومعايير محتوى مادة العلوم.
ويتناول الفصل الثاني عشر والأخير، معايير مهنة التعليم في مراحلها الثلاث: قبل الخدمة، وأثناء الخدمة، والاحتراف في التدريس.