قراءة إشارات الغير والتواصل بحرفية
دليلك العملي حول لغة الجسد
تفاصيل الكتاب
تأليف : غلين ويلسن
نشر : قنديل للطباعة والنشر والتوزيع
سنة النشر : 2019
يركز ويلسن على أن أكثر من نصف التواصل بين البشر لا يتم من خلال الكلمات، بل من خلال لغة الجسد، وتعبيرات الوجه، ونبرة الصوت، والإيماءات الدقيقة. ويؤكد أن قراءة هذه الإشارات بدقة تساعدنا على اكتشاف المشاعر الحقيقية والنيات الكامنة خلف الكلام، مما يعزز من قدرتنا على بناء علاقات أعمق وأكثر صدقًا.
يشير الكاتب إلى أن التفاعل الإنساني يشبه لعبة الشطرنج العاطفي، حيث تكون كل حركة أو تعبير بمثابة خطوة قد تعكس القبول أو الرفض، الثقة أو الشك، الارتياح أو الانزعاج. ومن هنا تأتي أهمية التدريب على ملاحظة هذه الإشارات ومعرفة كيفية الرد عليها بذكاء واحترافية.
ويلفت ويلسن إلى أن الحرفية في التواصل لا تعني فقط القدرة على القراءة الدقيقة للإشارات، بل أيضًا مهارة ضبط النفس وإدارة ردود الأفعال، بحيث يتجنب المتحدث التعليقات المتهورة أو التصرفات الانفعالية، ويستبدلها باستجابات مدروسة تنم عن فهم واحترام للطرف الآخر.
ومن خلال أمثلة واقعية ودراسات حالة، يستعرض المؤلف سيناريوهات متعددة مثل اللقاءات الأولى، المقابلات الوظيفية، الاجتماعات العائلية، وحتى المحادثات اليومية، ليوضح كيف يمكن لملاحظة صغيرة كتعديل وضعية الجلوس أو تجنب تقاطع الذراعين أن تغير بشكل كبير طبيعة التفاعل.
نبذة عن الكتاب
يُعد التواصل الفعّال أحد أهم المهارات التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية، سواء على المستوى الشخصي أو المهني. وفي كتابه "قراءة إشارات الغير والتواصل بحرفية"، يقدم الباحث النفسي غلين ويلسن رؤية عميقة حول كيفية فهم الإشارات غير اللفظية التي يرسلها الآخرون وكيف يمكننا استخدام هذا الفهم لتحسين تواصلنا معهم.يركز ويلسن على أن أكثر من نصف التواصل بين البشر لا يتم من خلال الكلمات، بل من خلال لغة الجسد، وتعبيرات الوجه، ونبرة الصوت، والإيماءات الدقيقة. ويؤكد أن قراءة هذه الإشارات بدقة تساعدنا على اكتشاف المشاعر الحقيقية والنيات الكامنة خلف الكلام، مما يعزز من قدرتنا على بناء علاقات أعمق وأكثر صدقًا.
يشير الكاتب إلى أن التفاعل الإنساني يشبه لعبة الشطرنج العاطفي، حيث تكون كل حركة أو تعبير بمثابة خطوة قد تعكس القبول أو الرفض، الثقة أو الشك، الارتياح أو الانزعاج. ومن هنا تأتي أهمية التدريب على ملاحظة هذه الإشارات ومعرفة كيفية الرد عليها بذكاء واحترافية.
ويلفت ويلسن إلى أن الحرفية في التواصل لا تعني فقط القدرة على القراءة الدقيقة للإشارات، بل أيضًا مهارة ضبط النفس وإدارة ردود الأفعال، بحيث يتجنب المتحدث التعليقات المتهورة أو التصرفات الانفعالية، ويستبدلها باستجابات مدروسة تنم عن فهم واحترام للطرف الآخر.
ومن خلال أمثلة واقعية ودراسات حالة، يستعرض المؤلف سيناريوهات متعددة مثل اللقاءات الأولى، المقابلات الوظيفية، الاجتماعات العائلية، وحتى المحادثات اليومية، ليوضح كيف يمكن لملاحظة صغيرة كتعديل وضعية الجلوس أو تجنب تقاطع الذراعين أن تغير بشكل كبير طبيعة التفاعل.
باختصار، يدعو غلين ويلسن في عمله القارئ إلى أن يكون أكثر وعيًا بالعالم غير اللفظي من حوله، ليصبح بذلك شريكًا أكثر فهمًا وتأثيرًا في أي علاقة تواصل يسعى لبناءها. إنها دعوة لتنمية مهارة حساسة لكنها قوية، تمكننا من قراءة ما بين السطور، والتواصل بثقة وذكاء.