صناعة المعلومات
نشر : مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع
2013
نبذة عن الكتاب
تشكل المعلومات دورة حيوية في حياة الأفراد والمجتمعات، فهي عنصر لا غنی عنه في أي نشاط ممارس، وهي المادة الخام للبحوث العلمية والمحك الرئيسي لاتخاذ القرارات الصحيحة.ولقد أصبحت المعلومات من الحقول العلمية الحديثة التي تميزت بسرعة تطورها واحتلالها لموقع بارز من الحقول العلمية الأخرى على الرغم من حداثة هذا الحقل نسبيا حيث استطاع أن ينال اهتماما كبيرا في مختلف القطاعات سواء أفراد أو مؤسسات.
ولقد أحدثت الثورة الصناعية أثرها البالغ في التطورات المختلفة وألحقتها بثورة تقنية المعلومات التي نصبت نفسها كتقنية متفوقة دخلت جميع مجالات الحياة بما فيها الأبعاد الكونية حيث المركبات الفضائية التي غزت الفضاء وحالة الحاسابات المتطورة التي تقود هذه المركبات.
إن الحاسبات المتطورة التي مرت بأجيال ومراحل متعددة آخرها الدوائر الإلكترونية الفائقة التي تقوم بأداء ملايين العمليات خلال ثوان معدودة مشابهة بذلك العقل البشري وقدراته، والذي كان نتيجة للتطور الذي حصل في العقود الثلاثة الماضية في الهندسة الكهربائية والإلكترونية قد أثرت على صناعة المعلومات، تلك الصناعة التي أوجدت لها مكانها المتميز في العطاء العلمي والمعرفي، وعلى كافة الأصعدة إنتاجاً وتطبيقاً، وفي كل المجالات الحياتية والعلمية والعملية، حيث اكتسبت صناعة المعلومات في بعض الدول مورداً اقتصادياً ودوراً هاماً فيها وساهمت في التطور والتنمية الحقيقية للمجتمع إلى حد أن أصبحت هي الصناعة الغالبة التي تدر الارباح العالية.
إن الحاسبات المتطورة التي مرت بأجيال ومراحل متعددة آخرها الدوائر الإلكترونية الفائقة التي تقوم بأداء ملايين العمليات خلال ثوان معدودة مشابهة بذلك العقل البشري وقدراته، والذي كان نتيجة للتطور الذي حصل في العقود الثلاثة الماضية في الهندسة الكهربائية والإلكترونية قد أثرت على صناعة المعلومات، تلك الصناعة التي أوجدت لها مكانها المتميز في العطاء العلمي والمعرفي، وعلى كافة الأصعدة إنتاجاً وتطبيقاً، وفي كل المجالات الحياتية والعلمية والعملية، حيث اكتسبت صناعة المعلومات في بعض الدول مورداً اقتصادياً ودوراً هاماً فيها وساهمت في التطور والتنمية الحقيقية للمجتمع إلى حد أن أصبحت هي الصناعة الغالبة التي تدر الارباح العالية.
إن التركيز على صناعة المعلومات جاء كنتيجة حتمية لصيرورات المعاصرة التقنية والفنية والاقتصادية والاجتماعية وحالة التغيير المطلوبة في الاداء المؤسسي والفردي ليس على المستوى الاقليمي وحسب وانما على المستوى العالمي ايضا، وحيث أن تطورها بشكل ملحوظ خلال العقود الماضية وتاثيرها الاقتصادي والعلمي والمعرفي على حياة الشعوب وتنمية المجتمعات المعاصرة، وديمومتها في الاستمرار والعطاء والتفاعل على جميع المستويات الرسمية وغير الرسمية دعا إلى تأليف هذا الكتاب ليجسد قيمة علمية من وجهة نظر المؤلفان ترتبط بماتقدم ودراسة التطور الحاصل بـصناعة المعلومات والصناعات الاخرى المرتبطة بها وانواعها وتقسيماتها ومعوقات انتاجها وتاثيرها الاقتصادي والثقافي والمعلوماتي والتقني والفني هذا التأثير الذي اكد دواعي الاهتمام من نواحي متعددة .
لمعاينة الكتاب 👈 اضغط هنا