الادمان اسبابه واثاره والتخطيط للوقاية والعلاج
تأليف : جمال ماضي أبو العزائم
تتافقم مشاكل الادمان بعد أن تعقدت صوره المختلفة ، ودخلت المخدرات التخليقية الى ميادينه ، وتطورت تبعا لذلك وسائل المكافحة بعد ان إزداد الطلب للاعتماد على العقاقير ، وأصبحت الوقاية ضرورة هامة . وأصبح علاج الأعراض الجسمية والنفسية والاجتماعية مطلبا ملحا فرضه ازدیاد صرعى الايمان .
وإليكم الحقائق والأرقام حول هذا المرض الخبيث الذي انتشر نتيجة أفكار خاطئة نشرها تجاره ورواده الذين زينوا للناس الغواية وكان الناس في حاجة ماسة الى معرفة الحقيقة والخلاص من التوتر والعيش الهني .
وقد واجه الفريق العلاجي هذه الموجة العاتية واضعا طرق الوقاية ، وفاتحة أبواب العيادات امام المرضى ، ولقي كثيرا من الصعوبات التي عمل على أن يذللها حتى يصل الى أحسن الطرق لوقف هذا الزحف ويحقق لمرضى الادمان فرص العلاج والتأهيل والعودة الى العمل والانتاج .
إننا مطالبون جميعا بالعمل على نشر الوعي عن الادمان لأولادنا وأحبابنا وجيراننا ومن يعمل معنا والله يوفقنا لما فيه خير أنفسنا ووطننا ..