التدخل المبكر وبرنامج البورتيج
تفاصيل الكتاب
تأليف : نادية علي العجمينشر : دار يافا
سنة النشر : 2011
يهدف برنامج بورتج إلى تقديم خطة تفاعلية مخصصة لكل طفل بناءً على إمكاناته وقدراته الفردية، بهدف تطوير أدائه ليصل إلى مستوى متقدم يتناسب مع أقرانه. ويتميز البرنامج بأنه ليس مجرد منهج تعليمي تقليدي، بل هو مشروع شامل يجمع بين التثقيف والتعليم والتربية، حيث يسعى لتأهيل الأمهات والمعلمات ليصبحن قادرات على مواكبة تطور الطفل بشكل مستمر.
من خلال التركيز على التدخل المبكر، يساعد البرنامج في تعزيز فرص الطفل لتحقيق النمو الشامل، سواء على المستوى التعليمي أو الاجتماعي أو النفسي. كما يعتمد على المناهج العلمية المرنة التي يمكن تعديلها لتتلاءم مع الاختلافات الثقافية والحضارية، وهو ما ظهر جليًا عند ترجمته إلى اللغة العربية، حيث لم تتطلب سوى تعديلات طفيفة لتلبية الاحتياجات المحلية.
لقد أثبت مشروع "بورتج النموذجي" تأثيره الإيجابي الكبير على الأسر التي لديها أطفال ذوو احتياجات خاصة، حيث ساهم في تزويد الأهالي بالخبرات والمهارات الأساسية التي يحتاجونها لدعم أبنائهم. وبالتالي، فإن هذا المشروع لا يسهم فقط في تحسين حياة الأطفال، بل يعزز أيضًا دور الأسرة والمجتمع في عملية التعلم والتطور.
نبذة عن موضوع الكتاب
يعتبر مشروع "بورتج" للتدخل المبكر أحد أبرز المشاريع التعليمية والتربوية التي تهدف إلى دعم الأطفال منذ الميلاد وحتى عمر 9 سنوات، سواء كانوا أطفالاً عاديين أو ذوي احتياجات خاصة. تم تصميم هذا المشروع في الولايات المتحدة عام 1969، وأثبت فعاليته على مر العقود في العديد من دول العالم، خاصة النامية منها، حيث يركز على تمكين الأمهات والمعلمات من التعامل مع الأطفال بطريقة علمية ومنتجة تسهم في تعزيز قدراتهم ومهاراتهم.يهدف برنامج بورتج إلى تقديم خطة تفاعلية مخصصة لكل طفل بناءً على إمكاناته وقدراته الفردية، بهدف تطوير أدائه ليصل إلى مستوى متقدم يتناسب مع أقرانه. ويتميز البرنامج بأنه ليس مجرد منهج تعليمي تقليدي، بل هو مشروع شامل يجمع بين التثقيف والتعليم والتربية، حيث يسعى لتأهيل الأمهات والمعلمات ليصبحن قادرات على مواكبة تطور الطفل بشكل مستمر.
من خلال التركيز على التدخل المبكر، يساعد البرنامج في تعزيز فرص الطفل لتحقيق النمو الشامل، سواء على المستوى التعليمي أو الاجتماعي أو النفسي. كما يعتمد على المناهج العلمية المرنة التي يمكن تعديلها لتتلاءم مع الاختلافات الثقافية والحضارية، وهو ما ظهر جليًا عند ترجمته إلى اللغة العربية، حيث لم تتطلب سوى تعديلات طفيفة لتلبية الاحتياجات المحلية.
لقد أثبت مشروع "بورتج النموذجي" تأثيره الإيجابي الكبير على الأسر التي لديها أطفال ذوو احتياجات خاصة، حيث ساهم في تزويد الأهالي بالخبرات والمهارات الأساسية التي يحتاجونها لدعم أبنائهم. وبالتالي، فإن هذا المشروع لا يسهم فقط في تحسين حياة الأطفال، بل يعزز أيضًا دور الأسرة والمجتمع في عملية التعلم والتطور.
يمثل مشروع بورتج نموذجًا مميزًا للتدخل المبكر الذي يعكس أهمية التعليم المبكر والتوجيه السليم للأطفال وأسرهم. إنه مشروع يمزج بين العلم والتطبيق العملي، ويضع الأسس اللازمة لبناء مستقبل أفضل للأطفال، مما يجعله أداة قيمة في تعزيز التنمية البشرية والاجتماعية على نطاق واسع.