تعلم القراءة و الكتابة فى السنوات المبكرة
تأليف : ليسلي ماندل مورو Lesley Mandel Morrow
ترجمة : قسم الترجمة والتعريب بدار الكتاب الجامعي
نشر : دار الكتاب الجامعي
ردمك : 9786589097129
مقدمة الكتاب
لقد أصاب فهمنا خلال العقدين الأخيرين لنمو معرفة الكتابة والقراءة تغييرات مفاجئة. فقد كنا فيما سلف نعتقد أن الأطفال كانوا يتعلمون الكلام والإصغاء خلال سنوات طفولتهم الأولى، ثم يتعلمون القراءة والكتابة في سن الخامسة أو السادسة. أما الآن فإننا ندرك أنهم يبدؤون بتطوير أشكال مبكرة للغة وقدرة على معرفة القراءة والكتابة بطريقة متزامنة ومنذ يوم ولادتهم.
كما أننا اكتشفنا أن الظروف التي تعزز أول تعلم للغة هي نفسها التي تعزز النمو الكلي لمعرفة القراءة والكتابة. هذه الظروف والمتأتية من المحيط الاجتماعي للطفل، تتضمن الانغماس والتعليم المباشر، فرصة التدرب، التي يمثلها المدرسون، والتلقين الاسترجاعي.
وقد برهنت ليسلي ماندل مورو Lesley Mandel Morrow قيمة انخراط الأطفال في عدة نواح من أشكال اللغة وتجارب التعلم. فقد قدمت أمثلة عدة عن مقاربات الأطفال للكتابة والقراءة كما بينت ضرورة إعطاء الأطفال فرصاً غير محدودة للتدرب. أكثر من ذلك، فإنها قد وضحت الطرق التي يقدم من خلالها الأهل نماذج، وتعليماً مباشراً، والتلقين الاسترجاعي للطلبة اليافعين، في محاولاتهم للقراءة والكتابة اتخذت الدكتورة مورو وجهة نظر متوازنة حيال تعليمات توجيه التعلم وذلك عن طريق اختيار أفضل تقنيات نظريات التعلم، كنموذج استدلالي أو طريقة لحل مشكلة في سبيل المزيد من التوجيهات المباشرة.
كما يلعب أدب الأطفال دورا مهما في المحيط التعلمي الخاص بـ مورو . إذ يستفاد من الأدب كنموذج لتعلم اللغة، كما يقدم دافعا قويا لتعلم القراءة والكتابة. إنها نقطة الانطلاق للعديد من نشاطات تعلم القراءة والكتابة، والأمر الأكثر أهمية أن الأدب هو طريق المعرفة. فهو مشكل حول قصة - إحدى صنائع العقل البشري، تدرك (مورو) أيضا أن المواد المخصصة لأغراض التعلم هي ضرورية لتطور المهارات ولإنجاز المعايير الوطنية، والمحلية للمعرفة المبكرة بالقراءة والكتابة.
رابط الكتاب
للحصول على الكتاب 👈 اضغط هنا