🚨 تنبيه هام 🚨 : موقع المرجع لا يطلب ❌ رقم الهاتف 📱 أو أي بيانات شخصية 🆔 لتحميل الملفات !

مقياس الدافعية للإنجاز

مقياس الدافعية للإنجاز



تفاصيل الكتاب

تأليف : عبد اللطيف محمد خليفة
نشر : دار غريب
سنة النشر : 2006



نبذة عن موضوع الكتاب

تلعب الدافعية للإنجاز دورًا محوريًا في حياة الأفراد، وهي القوة الداخلية التي تدفع الإنسان إلى بذل الجهد وتحقيق الأهداف رغم التحديات والصعوبات. لا تُعتبر الدافعية حالة ثابتة، بل هي ديناميكية تتغير بتغير الظروف، وتتأثر بالعوامل النفسية والاجتماعية والبيئية.

يُعرَّف علماء النفس الدافعية على أنها الرغبة القوية في الوصول إلى مستوى معين من الإنجاز، سواء على الصعيد المهني أو التعليمي أو الشخصي. هذه الرغبة تُشعل شرارة العمل، وتدفع الفرد إلى المثابرة، والتركيز على الحلول، والتعلم من الفشل بدلاً من الاستسلام له.

هناك نوعان رئيسيان من الدافعية: الداخلية ، التي تنبع من داخل الفرد مثل الشغف والمصلحة الشخصية في إتقان أمر ما، والخارجية ، التي تأتي كنتيجة لعوامل خارجية كالمكافآت أو الاعتراف الاجتماعي. وبينما قد تكون الدافعية الخارجية فعالة على المدى القصير، فإن الدافع الداخلي يُعد أكثر استدامة ويؤدي إلى إنجازات أعمق وأكثر جودة.

لكي يحافظ الفرد على دافعيته، عليه أن يحدد أهدافًا واضحة ومحددة، ويحتفل بالإنجازات الصغيرة، ويخلق بيئة داعمة تشجع على العمل والإبداع. كما أن التعلم المستمر، والتأمل في النتائج، والتفاعل مع أشخاص إيجابيين، كلها عوامل تعزز من الروح المبتكرة وتقوي العزيمة.

قياس الدافعية للانجاز

يمثل قياس دافع الإنجاز تحديًا نفسيًّا كبيرًا، خاصة في بدايات تطور هذا المفهوم خلال ثلاثينيات القرن العشرين. فقد قام عالم النفس هنري موراي من جامعة هارفارد بتطوير منهجية لقياس دافع الإنجاز، استندت إلى فرضية مفادها أن الحاجات الاجتماعية لدى الأفراد قد تنعكس في عمليات التفكير لديهم، حتى وإن لم يكونوا يركزون على موضوع معين بشكل مباشر. ولتحقيق هذه الغاية، استخدم موراي اختبار الصور التفسيرية (Thematic Apperception Test)، المعروف اختصارًا بـ TAT، كأداة للكشف عن الدوافع الكامنة.

وقد قدم "ديفيد ماكليلاند" ثلاثة مناهج رئيسية لقياس الدافع البشري، وهي:
  1. السؤال المباشر أو غير المباشر للمفحوص حول دوافعه الشخصية.
  2. الاعتماد على أحكام عامة أو تقديرات كلية من مراقبين خارجيين يتمتعون بالخبرة.
  3. تسجيل مؤشرات سلوكية نوعية أو محددة تُظهر الدافع، وذلك من خلال تتبع الاستجابات الفسيولوجية أو الأداء السلوكى أو العمليات الإدراكية والذهنية أو الحركات التعبيرية (جابر عبد الحميد جابر، 1986، ص 363).
أما فيما يتعلق بطرق قياس دافع الإنجاز، فهي تندرج تحت مجموعتين رئيسيتين: الأولى هي الأساليب الإسقاطية، وتشمل على وجه الخصوص اختبار تفهم الموضوع (TAT)، والثانية تتمثل في الأساليب السيكوميترية أو الموضوعية، التي تضم مقاييس التقدير الذاتي. إضافة إلى ذلك، هناك ما يُعرف بالأساليب الأدائية التي تعتمد على الملاحظة المباشرة للأداء الفعلي للفرد.

تجدر الإشارة إلى أن هناك تباينًا بين الباحثين في تفضيل طريقة قياس معينة؛ إذ يميل البعض إلى الأساليب الإسقاطية باعتبارها أداة فعالة لكشف الدوافع اللاشعورية، بينما يفضل آخرون أساليب التقدير الذاتي لما توفره من دقة كمية وقابلية للتكرار. ولكل منهجية من هذه الأساليب أدلة ومبررات تدعمها، كما أنها تتعرض لانتقادات واعتراضات مختلفة .

رابط الكتاب

للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
🚨 تنبيه هام 🚨 : موقع المرجع لا يطلب ❌ رقم الهاتف 📱 أو أي بيانات شخصية 🆔 لتحميل الملفات !
Mohammed
Mohammed