نمو الطفل المعرفي واللغوي
تأليف : دكتور يوسف قطامي
من اصدار :الأهلية لنشر والتوزيع
تعتبر النظرية العرفية من استحداثات هذا القرن في مجال علم النفس التربيوي وقد تحمس له الباحثون السيكولوجيون لانه جاء يحمل بذور التغيير والتحديث فلاقى اهتماما كبيرا مما ا سهم في تطوره ونمو البحوث في مجاله .
وتشكل نظرية التطور المعرفي واعماقها . لذلك حتى يسنى فهم النظرية المعرفية وامتداداتها التربوية وتطبيقها في المجالات التربوية وتطبيقها في المجالات التربوية لا بد من فهم هذه الاسس والخلفيات ومن هنا جاءت هذه الاهميه . وتقدم الاهتمام بتفكير الطفل , والطفل هو المستقبل , فلكي يجري تقديم وجبات منتاسبة لتعلمه وتطويره , لابد من فهم النظرية التي توضح نمو تفكيره وتطويره , ويشكل اتجاه بياجيه وافكاره البعيدة عمقا والقريبة تطبيقا .
ولتخلي الاتجاهات التربوية السائدة المحدثة في النظرة إلى التعلم التلقيني العقيم واعتبار التعلم تفكير والفهم تفكير فقد فرضت هذه الاتجاهات اعتبار أسس التعليم التي تتبنى فكرة ان التعلم " هو الخبرة الناتجة عن التفاعل في الموقف وتنظيمه واتستيعابه وتذويبه ومن أجل أن تحقق اهداف فهم الطفل وعملياته الذهنية ومعالجته العميقية وتفكيره , لا بد من فهم نموه وتطوره المعرفي واللغوي , ومن جاءت أهمية هذا الكتاب .